responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 139

139

أَلآءٍ » [1] . يريدُ بَعِير يُسْتَقَى عليه يومئِذٍ خَيْر من اقْتِناءِ البَقَرِ و الغَنَمِ، كأَنَّه أَرادَ الزِّراعةَ لأنَّ أَكْثَر مَنْ يَقْتَنِي الثِّيران و الغَنَم الزَّرَّاعُونَ؛ كذا في النهايةِ.

و هي بهاءٍ ؛ قالَ ابنُ الأعْرابي: لآةٌ و أَلأَةٌ زِنَةً لَعَاةٍ و عَلاةٍ.

و اللَّأَى : التُّرْسُ.

و اللَّأَى : ع بالمدِينَةِ ، على ساكِنِهَا أَفْضَل الصَّلاة و السَّلام.

و لأْيٌ ، كلَعْيٍ: ع آخَرُ بها أَيْضاً. قال ابنُ سِيدَه: هو نَهْرٌ من بِلادِ مُزَيْنة يدفعُ في العَقِيقِ؛ و منه قولُ كثير عَزَّة:

عَرَفْتُ الدارَ قد أَقْوَتْ برِيمِ # إِلى لأْيٍ فمَدْفَعِ ذي يَدُومِ‌

زادَ الصَّاغاني: و ليسَ أَحَدُ اللَّفْظَيْن تَصْحيفاً عن الآخَرِ.

و لأْيٌ : اسْمُ‌ [2] رجُلٍ؛ و هو بسكونِ الهَمْزةِ كما هو المَشْهورُ، نبَّه عليه أَبو زكريا، و وَقَعَ في نسخةِ الصِّحاح مَضْبوطاً كلَعَا، و الصَّحِيحُ الأوَّل، و هو لأْيُ بنُ عصمِ‌ [3]

بنِ شَمْخِ بنِ فَزارَةَ.

و في أَسْماءِ العَرَبِ أَيْضاً: لأْيُ بنُ شَمَّاسٍ، و لأْيُ بنُ دُلَفٍ العِجْلِيُّ، و لأْيُ بنُ قَحْطان، و آخَرُون.

تَصْغيرُه لُوَيٌّ ، وَ وَقَعَ في المقدمَةِ الفاضِلِيَّة لابنِ الجواني أنَّه تَصْغيرُ الَّلأَى كقَفَا، و هو ثَوْرُ الوَحْشُ، و قد قدَّمْنا أنَّ المَعْروفَ أَنَّه تَصْغير لأْي بسكونِ الهَمْزةِ. و منه لُؤَيُّ بنُ غالِبِ بنِ فِهرٍ ، الجدُّ التاسِعُ لسيِّدنا رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللّه عليه و سلّم يُهْمَزُ و لا يُهْمَزُ و الهَمْزُ أَشْبَه. قالَ عليُّ بنُ حَمْزة:

العَرَبُ في ذلك مُخْتلفُون، من جَعَلَه مِن الَّلأْي هَمَزَه، و من جَعَلَه من لِوَى الرَّمْل لم يَهْمِزْه. قال شيْخُنا: قالَ الشيخُ عليُّ الشبراملسي في حواشِيهِ على المَواهِبِ: اقْتُصر عليه لأنَّ النَّقْل عن الاسْمِ أَوْلى من اسْمِ الجِنْسِ. قال شيْخنا: و نقلَهُ شُرَّاحه و أَقَرُّوه و فيه بَحْثٌ أَوْرَدْناه في شرْح السِّيْرةِ الجزريةِ و بيَّنَا أنَّ الأعْلامَ لا تُنْقَل مِن الأعْلامِ و إنَّما تُنْقَل مِن النّكراتِ كما لا يَخْفى.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

التَأَتْ عليَّ الحاجَةُ: تَعَسَّرَتْ.

و لأَيْت في حاجَتِي، بالتَّشْديدِ: أَبْطَأْتُ.

لبي [لب‌]:

لبَّى بالحجِ‌ تلْبِيَةً .

لم يشرْ له بحرْفٍ لكَوْن أَصْله لَبَبَ، و قد ذُكِرَ في «ل ب ب» . قال الجَوْهرِي: و رُبَّما قالوا لبأ لبَّأْتُ ، بالهَمْزِ، و أَصْلُه غَيْر الهَمْز.

و لَبَّيْتُ الرَّجُلُ: قُلْت له: لَبَّيْك .

قال يونُسَ بنَ حبيبٍ الضَّبِّيُّ النَحويُّ: لبَّيْك ليسَ بمثنًّى و إنَّما هو بمنْزلَةِ عَلَيك و إليك، و حَكَى أَبو عبيدٍ عن الخليل أنَّ أَصْلَ التَّلْبيةِ الإِقَامَةُ بالمَكانِ، يقالُ: أَلْبَبْت بالمَكانِ و لَبَّبْت، لُغتانِ، إذا أَقَمْت به، ثم قَلَبُوا الباءَ الثانِيَةَ إلى الياءِ اسْتِثْقالاً، كما قالوا تَظَنَّنْت و إِنَّما أَصْلُهُ تَظَنَّنْت.

لبي [لبي‌]:

ي لَبِيَ من الطّعَام، كرَضِيَ‌ : أَهْملَهُ الجَوْهرِي.

و لم يَقُلِ الصَّاغاني في التكْمِلَةِ أَنَّ الجَوْهرِي أَهْملَهُ، و ضَبَطَه كرَمَى فتأَمَّل.

لَبْياً ، بالفَتح: إذا أَكْثَرَ منه.

و قالَ ابنُ الأعْرابي: اللُّبَايَةُ ، بالضَّمِّ: شَجَرُ الأُمْطِيِ‌ ؛ و نقلَهُ الفرَّاءُ أَيْضاً، و أَنْشَدَ:

لُبايَةٍ مِن هَمِقٍ عَيْشُومِ‌

الهَمِقُ: نَبْتٌ، و العَيْشُومُ: اليابِسُ، و الأُمْطِيُّ: الذي يُعْمَل منه العلْكُ.

و لُبَيٌّ ، مُصَغَّراً، كسُمَيِّ، و لو اقْتَصَرَ على قولِهِ كسُمَيِّ،


[1] في اللسان و النهاية: «من لاءٍ» قال القتيبي: هكذا رواه نقلة الحديث لاءٍ بوزن ماءٍ و إنما هو «الآء» بوزن «ألْعَاع» .

[2] في القاموس منونة، و سقط تنوينها للإضافة.

[3] في التبصير 3/1225 عُصَيم.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست