responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 88

أنه ابن جهبل ابن عبدة بن عصر كَكِتابٍ: شَاعِرٌ هكذا ضبطه المفجّع البصريّ و قال: من قاله بالمعجمة فقد أَخطأ. و لَيْسَ لَهُم سِهَابٌ بالمُهْمَلَةِ غَيْرُه‌ و هو أَخُو أَوْسِ بْنِ سِهَاب .

و السَّهْبُ : مُوْضِعٌ باليَمَن. مِنْه أَبو حُذَافَة إسماعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْن سنبه.

سهرب [سهرب‌]:

و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

سُهْربٌ بالضم: جَدُّ أَبي علي الحَسَن بْن حَمْدُون بْن الوَلِيد بْن غَسَّان النَّيْسَابُورِيّ الأَدِيب، مَولَى عَبْدِ القَيْس رَوَى و حَدَّث.

سيب [سيب‌]:

السَّيْبُ : العَطَاءُ، و العُرْفُ. و النَّافِلَةُ. و 16- في حَدِيثِ الاسْتِسْقَاءِ : «و اجْعَلْه سَيْباً نافِعاً». أَي عَطَاءً، و يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ مَطَراً سَائِباً أَي جَارِياً. و من المجاز: فَاضَ سَيْبُهُ عَلى النَّاسِ أَي عطاؤه، كَذَا في الأَسَاس.

و السَّيْبُ : مُرْدِيُّ السَّفِينَة. و السَّيْبُ : شَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ‌ و السَّيْبُ : مَصْدَرُ سَاب المَاءُ يَسِيبُ سَيْباً . جَرَى. و ساب يَسِيب : مَشَى مُسْرِعاً. و من المَجَازِ: سَابَتِ الحيَّة تَنْسَابُ و تَسِيبُ [1] إذَا مَضَت مُسْرِعَةً. أَنشد ثعلب:

أَ تَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّمَامِ فَلاَ تُرَى # و باللَّيْلِ أَيْمٌ حَيْثَ شَاءَ يَسِيبُ

و كَذلِكَ انْسَابَتْ [ تنسابُ ] [2] . و سَابَ الأَفْعَى و انْسَابَ إذَا خَرَجَ مِنْ مَكْمَنِه. و 16- في الحَدِيثِ «أَنَّ رَجُلاً شَرِبَ من سِقَاءٍ فانْسَابَتْ في بَطْنِه حَيَّة، فَنُهِيَ عن الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ».

أَي دَخَلَتْ و جَرَت مَعَ جَرَيَانِ المَاء. يقال: سَابَ المَاءُ إذا جَرَى. كانْسَابَ. و انْسَابَ فُلاَن نَحْوَكُم: رَجَع. و في قَوْلِ الحَرِيريّ في الصَّنْعَانِيَّةِ « فَانْسَابَ فِيَها غِرَارة»أَي دخل فيها دخول الحَيَّة في مكمنها. و 14- في كِتَابِه صَلَّىَ اللََّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمْ لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ : «وَ فِي‌ السُّيُوب الخُمُسُ». قال أَبو عُبَيْد: هِيَ‌ الرِّكاز و هو مَجَازٌ. قال: و لا أَرَاه أُخِذَ إلاَّ مِنَ السَّيْبِ ، وَ هُوَ العَطِيَّة. و أَنشد:

فما أَنَا مِنْ رَيْبِ المَنُونِ بجُبَّإ # وَ مَا أَنَا من سَيْبِ الإلَه بآيِس‌

و في لِسَانِ العَرَبِ: السُّيُوبُ : الرِّكَازُ لأَنَّهَا من سَيْبِ اللََّهِ وَ عَطَائِه. و قَالَ ثَعْلَبٌ: هِيَ المَعَادنُ. و قال أَبُو سَعِيد:

السُّيُوبُ : عُرُوقٌ مِنَ الذَّهَبِ و الفِضَّة تَسِيبُ في المَعْدِن، أَي تَتَكَوَّنَ فِيهِ‌ [3] و تَظْهَر، سُمِّيَتْ سُيُوباً لانْسيَابِها في الأَرْض.

قال الزَّمَخْشَرِيُّ: السُّيُوبُ [الركاز] [4] جمع سَيْبٍ يُرِيدُ بِهِ المَالَ المَدْفُونَ في الجَاهِليَّة أَوِ المَعْدِن‌[و هو العطاء] [4] ، لأَنَّه مِنْ فَضْلِ اللََّهِ وَ عَطَائِه لمَن أَصَابَه. و يُوجَد هُنَا في بَعْضِ النُّسَخ: السِّيَاب ، و هو خَطَأٌ.

و ذَاتُ السَّيْب : رَحَبَة لإضم. و في التكملة: مِنْ رِحَاب إضَم.

و السِّيبُ بالكَسْرِ: مَجْرَى الماءِ جَمْعه سُيُوبٌ .

و نَهْرٌ بخُوارَزْم‌ [5] . و نهر بالبَصْرَة [6] عليه قَرْيَةٌ كَبِيرَةٌ.

و آخَرُ في ذُنَابَةِ الفُرَاتِ‌ بقُرْب الحِلَّة و عليه بَلَدٌ. منه صَبَاحُ بْنُ هَارُونَ، و يَحْيَى بْن أَحْمَدَ المُقْري‌ صاحب الحماميّ، و هِبَةُ اللََّه بنُ عَبْدِ اللََّه مُؤَدِّبُ‌ أَمِير المؤمنين‌ المُقْتَدِر هَكَذَا في النُّسَخ. و في التَّبْصِير مُؤدِّب المُقْتَدِي، سمع أَبَا الحُسَيْن بْن بشران، و عنه ابْن السَّمْرَقَنْدِيّ. و أَبو البركات أَحمدُ بنُ عَبْدِ الوَهَّابِ‌ السِّيبِيّ عن الصريفينيّ‌ و هو مُؤَدِّبُ‌ أَمِيرِ المؤمنين‌ المُقْتَفِي‌ لأَمرِ اللََّهِ العَبَّاسِيّ، و عنه أَخذ، لا أَبُوهُ‌ أَي وَهِم مَنْ جَعَلَ شيخَ المُقْتَفِي عَبْدَ الوَهَاب يَعْنِي بِذَلك أَبَا سَعْد بْن السمعانيّ.

قلت: و أَخُوه عَلِيّ بْنُ عَبْدِ الوَهَاب حَدَّث عَن أَبِي الحَسَن العلاَّف، و أَبُوهُمَا عبد الوَهَّابِ سَمِعَ أَبَاه و عَنْه أَبُو الفَضْلِ الطُّوسِيُّ و حَفِيدُه أَحمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ حَدَّثَ،


[1] في الصحاح: انسابت الحية: جرت. و في الأساس: الحية: تسيب و تنساب. و في المقاييس: و انسابت الحية انسياباً.

[2] زيادة عن اللسان.

[3] كذا بالأصل و اللسان و النهاية، و عبارة التهذيب: تجري فيه.

[4] زيادة عن الفائق 1/6.

[5] في معجم البلدان: السيب: بخوارزم في ناحيتها السفلى: موضع أو جزيرة.

[6] معجم البلدان: فيه.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست