responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 79

سقعب [سقعب‌]:

السَّقْعَبُ ، و هُو الطَّوِيلُ من الرِّجَال بالسِّين [و الصَّادِ] [1] .

سقلب [سقلب‌]:

السَّقْلَبَةُ أَهْمَلَه الجوهريّ. و قال ابنْ دُرَيْد:

هو مَصْدَر سَقْلَبَه إذا صَرَعَه.

و السَّقْلَبَ : اسْمٌ. وجِيلٌ من النَّاس، و هو سَقْلَبِيٌّ ، ج سَقَالِبَةٌ و المشهورُ على الأَلْسِنَة في الجِيلِ بالصَّاد.

و سِقْلاَبٌ: والد المُوَفَّق يَعْقُوبَ النَّصْرَانِيِّ الطَّبِيب، وجَدّ السَّدِيد أَبي مَنْصور. و لَقَب أَبي بكر مُحمَّدِ بْنِ يُوسفَ بنِ ديرويه بن سبخت الدينوريّ.

سكب [سكب‌]:

سَكَبَ المَاءَ و الدَّمْعَ و نَحْوَهَما يَسْكُبُه سَكْباً و تَسْكاباً بالفَتح‌ فسَكَبَ هُوَ كنَصَر سُكُوباً . و انْسَكَبَ : صَبَّه فَانْصَبَّ. و سَكَبَ المَاءُ بِنَفْسِه سُكُوباً و تَسْكَاباً و انْسَكَب بِمَعْنًى. و أَهْلُ المَدِينَةِ يَقُولُون: اسْكُبْ عَلَى يَدي. و مَاءٌ سَكْبٌ و سَاكِبٌ و سَكُوبٌ و سَيْكَبٌ و أُسْكُوبٌ بالضّمّ:

مُنْسَكِبٌ أَو مَسْكُوبٌ يَجْرِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ من غَيرِ حَفْر. و دَمْعٌ سَاكِبٌ . و مَاءٌ سَكْبٌ ، وصف بالمصدر، كقَوْلِهِم: مَاءٌ صَبٌّ و ماءٌ غَوْرٌ، و أَنْشَد [2] :

بَرْقٌ يُضِى‌ءُ أَمَامَ البَيْتِ أُسْكوبُ # كأن هَذَا البَرْقَ يَسْكُبُ المَطَر.

و طَعْنَةٌ أُسْكُوبٌ كَذلِكَ. و سَحَابٌ أُسْكُوبٌ . و مَاءٌ أُسْكُوبٌ : جَارٍ. و السَّكْبُ لغة في السَّقْبِ: الطَوِيلُ من الرِّجَالِ.

و عن اللِّحْيانيّ: السَّكْبُ : الهَطَلاَنُ الدَّائِمُ كالأُسْكُوب . قَالَتْ جَنوبُ أُخْتُ عَمْرٍو ذِي الكَلْب تَرْثيهِ:

و الطَّاعِنُ الطَّعْنَةَ النَّجْلاَءَ يَتْبَعُها # مُثْعَنْجِرٌ من دَمِ الأَجْوَافِ أُسْكُوبُ [3]

و يروى: من نَجِيعِ الجَوْفِ أَثْعُوبُ‌ [4] .

و في التهذيب: السَّكْبُ : ضَرْبٌ من الثِّيَاب‌ رَقِيقٌ، كأَنَّه غُبَارٌ مِنْ رِقَّته، و كأنه سَكْبُ مَاءٍ من الرِّقَّة، و يُحَرَّك، عَنِ ابْنِ الأَعْرَابِيّ.

و السَّكْبُ من الخَيْلِ: الجَوادُ كَثِيرُ العَدْوِ أَو الذَّريعُ. قال شَيْخُنَا: قال الثَّعْلَبِيّ: إذا كان الفَرَسُ شَدِيدَ الجَرْي فهو فَيْضٌ و سَكْبٌ تَشْبِيهاً بفِيضِ الماء و انْسِكَابِه. و في الأَساس:

و من المجاز: فَرَسٌ سَكْب و أُسْكُوبٌ : ذَرِيعٌ أَو خَفِيفٌ أَو جَوَادٌ [5] .

و السَّكْبُ من النَّاسِ و الخَيْل: الخَفيف الرُّوح.

و النَّشِيطُ في العَمل. و فَرَسٌ فَيْضٌ و بَحْر و غَمْر، و غُلاَمٌ سَكْبٌ .

و من المجاز: السَّكْبُ : الأمْرُ اللاَّزِمُ. و قال لَقِيطُ بْنُ زُرَارَةَ لِأَخِيهِ مَعْبَد لَمَّا طَلَبَ إليه أَن يَفْدِيَه بِمِائَتَيْن مِنَ الإبِل و كان أَسِيراً: ما أَنَا بِمُنْطٍ عَنْكَ شَيْئاً يَكُونُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِك سُنَّةً سَكْباً » [6] أَي حَتْماً [6] . و يقال: هذَا أَمْرٌ سَكْبٌ أَي لاَزِمٌ.

14- و السَّكْبُ : أَولُ فَرَسٍ مَلَكه النَّبِيُّ صَلَى اللََّه‌ تَعَالَى‌ عَلَيْه و سَلَّم، سُمِّي بالسِّكْب من الخَيْل كالبَحْر و الغَمْر و الفَيْض، اشْتَرَاه بعَشْرَةِ أَوَاقٍ، و أَوَّلُ غَزْوَة غَزَاهَا عَلَيْه غَزْوَةُ أُحُد و لم يَكُن للمُسْلِمَين يُوْمَئذ فَرَسٌ: ثم ذَكَر أَوصافَه الدَّالَّة على يُمْنِه و بَرَكَته بقَوْله: و كان كُمَيْتا أَغَرَّ مُحَجَّلا مُطْلَقَ اليُمْنَى. .

و 14- أَخْرَج الطَبَرانِيُّ عن ابْنِ عَبَّاس رَضِي اللََّهُ عَنْهُما قَالَ : .

«كَانَ لِرَسُولِ اللََّه صَلَّىَ اللََّهُ عَلََْيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فرسٌ أُدهمُ يُسَمَّى السَّكْبَ » [7] .

و الكُمْتَهُ و الدُّهْمةُ مُتَقَارِبان، و يُحَرَّك. صَرّح به في شرح سِيرَة ابن الجَزَرِيّ و التكملة للصَّاغَانِيّ‌ و السَّكْب أَيضا:

فَرَس شَبِيبِ بْنِ مُعَاوِية بْنِ حُذَيْفة بْن بَدْر.

و السَّكْبُ : النُّحَاسُ، عَنِ ابْن الأَعْرَابِيّ‌ أَو الرَّصَاصُ، عَنْه أَيضاً و يُحَرَّك‌ في الأخير أو فيهِما أَو في الكُلِّ.


[1] وردت ضمن مادة «سقب»و قبل العبارة الأخيرة التي أولها «و أسقب:

بلدة.. »و ذكرناها هنا «سقعب»كما في اللسان كمادة مستقلة.

[2] اللسان: و أنشد سيبويه.

[3] قوله: النجلاء: الواسعة. و المتعنجر: الدم الذي يسيل يتبع بعضه بعضا.

[4] الأثعوب من الإثعاب و هو جري الماء في المثعب.

[5] أو خفيف أو جواد ليست فى الأساس.

[6] زيد في اللسان و الأساس: و يدرب له الناس بنا دربا». و في الأساس:

و سنةٌ سكب: حتمٌ. و في النهاية و غريب الهروي «سبة سكبا»بالباء بدل «سنة سكبا».

[7] قال ابن الأثير في النهاية: يقال فرس سكب أي كثير الجري كأنما يصب جريه صبا، و أصله من سكب الماء يسكبه.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست