responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 55

أَي كنَصْلِ الرُّمْح الزَّاعِبِيّ . و قال غيرُه: الزَّاعِبِيُّ مِنَ الرِّمَاح: الذِي إِذَا هُزَّ تَدَافَعَ كُلُّه، كأَنَّ آخِرَه يَجْرِي في مُقَدَّمِه.

و زَعِيبُ النَّحْلِ: دَوِيُّها، و قد زَعَبَ يَزْعَب زَعْباً إِذَا صَوَّتَ.

و زَعَابَةُ كَسَحَابَة: ة باليَمَامَة. مَوْضِعٌ قُرْبَ المَدِينَةِ و يُضَمُّ في الأَخِير. و زُعَابٌ كغُرَابِ: ع بالمدينة شَرَّفَهَا اللََّهُ تَعَالى. أَو الصَّوَابّ بالغَيْن‌ كما سَيْأَتِي.

و زُعَيْبٌ كزُبَيْرٍ: اسم. و زِعْبٌ كجِلْد: أَبُو قَبِيلَةٍ، و هو زِعْب بْنُ مَالِكِ بْنِ خِفاف‌ [1] بن امرى‌ء القَيْس بن بُهْثَةَ بن سُلَيْم. منها مَعْنُ بْنُ يَزِيد بْن‌ الأَخْنَس بْنِ حَبِيب بن جروه‌ [2] بن زِعْبِ بْنِ مَالِك‌ و قالوا: لِمَعْن و لأَبِيه‌ يَزيد صُحْبَةٌ، و يقال: شَهِد هو و أَبُوهُ و ابنُه بدراً، و أَنكره أَبو عُمر، و شَهِد مَعْنٌ يوم المرج مع الضحَّاك بن قَيْس الفِهْرِيّ. و في اللباب: و بنو زِعْب هي التي أَخذت الحاجّ سنة 545 فهلك منهم خَلْقٌ كثير قَتْلاً و جُوعاً و عَطَشاً، ثم رماهم اللََّه بالعِلَّة و الذُّلِّ إِلى الآن، انتهى.

و التَّزَعُّبُ : النَّشَاطُ و السُّرْعَةُ. و التَّغَيُّظُ. و الإِكثارُ.

و تَزَعَّبَ الرجُلُ إِذَا نَشِط و أَسْرَعَ. و تَغَيَّظ. و تَزَعَّبَ في أَكْلِه و شُرْبِه: أَكْثر. و تَزَعَّبَ القومُ المالَ: جَعَلُوه زُعْبَةً زُعْبَةً أَي‌ اقْتَسَمُوه. و أَصل الزَّعْبِ : الدَّفْعُ و القَسْم. و الزُّعْبُوبُ بالضَّمِّ، و قد سقَطَ من بَعْضِ النُّسَخ هذا الضَّبْط، و هو اللَّئيمُ القَصِيرُ من الرجال‌ كالأَزْعَبِ قاله ابْنُ السِّكِّيت. ج زُعْبٌ بالضَّمِّ. إِن كان جَمْعاً للأَزْعب فلا شُذُوذ فإِنه كأَحْمَر و حُمْر، و إِن كان لزُعْبُوب كما هو صَرِيحُ قَوْل المُؤَلِّف فهو شَاذٌّ، لأَنه على غَيْرِ قِياس. و أَنشد ابن السِّكِّيت: من الزُّعْبِ لم يَضْرِب عَدُوًّا بِسَيْفه.

و بالفَأْسِ ضَرَّابٌ رُءُوسَ الكَرَانِفِ‌ و الأَزْعَبُ : الغَليظُ. يقال: وَتَرٌ أَزْعَبُ ، و ذَكرٌ أَزْعَبٌ ، أَيْ غَلِيظٌ.

و زُعْبُبٌ كقُنْفُذٍ: اسم. و زُعْبَةُ ، بالضم: اسم‌ حِمَارٍ معروف. قال جَرِير:

زُعْبَةَ و الشَّحَّاجَ و القُنَابِلاَ

قلت: و لَعَلَّه مُصَحّف، و قد يَأْتِي في الغَيْنِ.

و الزَّاعِبُ : الهَادِي‌ و في بعض النسخ: الدَّاهِي، و هو غَلَط، السَّيَّاحُ في الأَرْض، و أَنشد لابن هَرْمَة:

يَكَادُ يَهْلِكُ فِيهَا الزَّاعِبُ الهَادِي‌ [3]

و في حَوَاشِي بَعْضِ نُسَخِ الصِّحاح المَوْثُوقِ بها.

و زَعْبَانُ : اسمُ رَجُل. و أَبو عُبَيْدِ اللََّهِ‌ مُحَمَّدُ بْنُ نِعْمَةَ بنِ مَحْمُودِ بنِ زَعْبَانَ الأَنْصَارِيّ، عُرف بالسّقاوِيّ شَيْخ تَدْمُر شَاعِرٌ مُتَأَخِّر قال الذَهَبِيُّ: كَتَبْتُ عَنْه.

و في لسان العرب: و رَوَى أَبُو تُرَاب عَنْ أَعْرَابِيٍّ أَنَهُ قَالَ:

هذَا البَيْت مُجْتَزِى‌ءٌ بزَعْبِه و زَهْبِه، أَي بِنَفْسِهِ‌ [4] .

و الزَّعُوبَةُ هي الرَّاعُوفَةُ: صَخْرَةٌ تكُونُ في أَسفَلِ البِئْرِ إِذا حُفِرَت، هكذا هُوَ في اللِّسان، و أَنا أَخشى أَن يكونَ تَصْحِيفَ الرَّاعُوثَةِ [5] .

زعرب [زعرب‌]:

*و مما يستدرك عليه:

الزُّعْرُبُ كقُنْفُذ: القَصِيرُ الدَّاهِيَةُ مِنَ الرِّجَالِ.

زغب [زغب‌]:

الزَّغَبُ ، مُحَرّكة: الشُّعَيْرَاتُ الصُّفْرُ على ريش الفَرْخ، و قيل: هو صِغَار الشَّعَر و الرِّيشِ و لَيِّنُه‌ و قيل: هو دُقَاقُ الرِّيش الّذي لاَ يَطُولُ و لاَ يَجُودُ. و الزَّغَبُ : ما يَعْلُو رِيشَ الفَرْخِ‌ أَوْ أَوَّلُ مَا يَبْدُو مِنْهُما أَي مِنْ شَعَر الصَّبِيّ و المُهْرِ وَ رِيشِ الفَرْخ، واحِدَتُه زَغَبَةٌ ، قال:


[1] جمهرة ابن حزم: خُفاف.

[2] في جمهرة ابن حزم: «جزء بن زغب»و في جمهرة الكلبي: جُزء بن زغب».

[3] بهامش المطبوعة المصرية: قال في التكملة «و ليس البيت لابن هرمة».

[4] بالأصل: «هذا النبت يجترى‌ء بزعبه»و ما أثبتناه عن اللسان. و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله يجترى‌ء كذا بخطه و لعله يجتزى‌ء بمعنى يكتفي.

[5] عن اللسان، و بالأصل «رعوئة»و في اللسان (رعف) راعوفة البئر و يروى راعوثة بالثاء المثلثة.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست