responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 502

يشب [يشب‌]:

اليَشْبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللسان.

و قال الصاغانيُّ: هو حَجَرٌ، م‌ ، أَي: معروف، و هو مُعَرَّبُ يشم اليَشْمِ بإِبدال الميم باءً كلازمٍ و لازبٍ.

يطب [يطب‌]

ياطِبٌ ، كياسِرٍ: مياهٌ في‌ جَبَل‌ أَجَإِ ، و هو عَلَمٌ مُرْتَجَلٌ؛ و فيها قيلَ:

فَوَاكَبِدَيْنَا كُلَّمَا الْتَحْتُ لَوْحَةً # على شَرْبَةٍ من ماءِ أَحْوَاضِ يَاطِبِ

قلت: و قرأْتُ في ترجمة الشَّريف أَبي عَوْنٍ إِدريس بن حَسَن بن أَبي نُمَيٍّ القَتَاديّ الحسَنيّ: أَنه مات بجبلِ شَمرٍ، في يَاطِب ، و تولَّى مَكَّةَ اثنتينِ و عشرِينَ سنَةً، و من حُسْنِ الاتِّفاق أَن ياطِباً عَدُدُه اثنانِ و عشرُونَ.

و ما أَيْطَبَهُ : لغةٌ في‌ ما أَطْيَبَهُ‌ : صَرَّحَ جماعةٌ بأَنَّهُ مقلوبٌ منه. و 16- في بعض الآثار : «عليكمْ بالأَسْودِ منه، أَي ثَمَرِ الأَرَاكِ، فإِنه أَيْطَبُه ». هي لغَةٌ صحيحة فصيحة في أَطْيَب.

و ذهَب جماعةٌ إِلى أَصالة هََذه اللَّفْظة، و أَنَّها لغةٌ مُستقِلَّة، و فيه خلاف.

و أَقْبَلَت الشاةُ تَهْوِي في أَيْطَبَتِها ، و عن أَبي زيد: تُشَدَّدُ البَاءُ ، رواه أَبو عليّ، قال: و إِنها أَفْعلَّة، و إِنْ كان بناءً لم يأْت لزِيادةِ الهَمْزَة أَوَّلاً؛ و لا يكون فَيْعِلَّة لعدم البناءِ، و لا من باب اليَنْجَلِبِ و إِنقَحْلٍ، لعدم البناءِ، و تَلاَقي الزِّيادتَيْنِ.

و المعنى: أَيْ‌ في‌ شِدَّة اسْتِحْرامِها ، و قد سبقتِ الإِشارة إِليه في ط ب ب.

يلب [يلب‌]:

اليلَبُ ، مُحَرَّكَةً: التِّرَسَةُ بالكسر، جمع تُرْسٍ، بالضَّمّ. و قيلَ الدَّرَقُ. كذا في الرَّوْض للسُّهَيْليّ و المحكم.

و الفرقُ بينَهما أَن الدَّرَقَ و الحَجَفَ أَنْ تكونَ من جُلُودٍ، ليس فيها خَشَبٌ و لا عَقَبُ، و التُّرْسُ أَعَمُّ من ذََلك، أَشار له شيخُنَا؛ أَو الدُّرُوعُ‌ اليمَانِيَةُ. و قيل: هي البَيْضُ تُصْنَعُ‌ من الجُلُودِ ، أَي: جُلُود الإِبِل، و هي تُسُوعٌ كانت تُتَّخَذُ و تُنْسَجُ و تُجْعَلُ على الرُّؤُوس مكان الْبَيْضِ؛ أَو جُلُودٌ يُخْرَزُ بعْضُها إِلى بَعْضِ تُلْبَسُ على الرُّؤوسِ خَاصَّةً ، و ليستْ على الأَجْسَاد، نقله الأَصْمَعيُّ؛ أَو جُلُودٌ تُلْبَسُ تحتَ الدِّرْع، أَو الدِّيباجِ. واحدُهُ يَلَبَةٌ . و قيل: هي جُلُودٌ تُلْبَسُ مثْل الدُّروعِ، و قيل: جُلُودٌ تُعْمَلُ منها الدُّرُوعُ.

و اليَلَبُ الفُولاذُ من الحديد قال:

و مِحْوَرٍ أُخْلِصَ مِن ماءِ اليَلَبْ

و الواحدُ كالواحد. قال: و أَمَّا ابْنُ دُرَيْدٍ، فحمَلَه على الغَلَط؛ لأَن اليَلَبَ ليس عندَهُ الحَدِيدَ. و في التَّهذيب عن ابن شُمَيْل: اليَلَبُ : خالِصُ الحَدِيدِ ، قال عَمْرُو بْنُ كُلْثُومٍ:

عليْنَا البَيْضُ و اليَلَبُ اليَمَانِي # و أَسْيافٌ يَقُمْنَ و يَنْحَنِينَا

قال ابْنُ السِّكِّيتِ: سَمِعَهُ بعضُ الأَعْرَابِ، فظَنَّ أَنَّ اليَلَبَ أَجودُ الحَديدِ، فقال:

و مِحْوَر أُخْلِصَ من ماءِ اليَلَبْ

قال: و هو خطأٌ، إِنمَا قاله على التَّوَهُّم.

و اليَلَبُ : جُنَنٌ‌ بالضَّم، جمع جُنَّة من لُبُودٍ ، و لم تكن من حديد حَشْوُهَا عَسَلٌ و رَمْلٌ‌ ، نقله الصاغانيُّ.

و اليَلَبُ : العَظِيمُ من كُلِّ شَيْ‌ءٍ و أَنشدَ الجَوْهرِيّ:

عَلَيْهِم كُلُّ سابِغَةٍ دِلاصٍ # و في أَيْدِيهِمُ اليَلَبُ المُدَارُ

قال: و اليَلَبُ ، في الأَصْل، اسْمُ ذََلك‌ الجِلْدِ ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ:

دِرْعِي دِلاصٌ شَكُّها شَكٌّ عَجَبْ # وجَوْبُها القاتِرُ من سَيْرِ اليَلَبْ [1]

و من سَجَعَات الأَساس: تقول: أَصْبَحُوا و على أَكتافهم يَلَبُهُمْ ، و أَمْسَوْا و في أَيدينا سَلَبُهُمْ.

يهب [يهب‌]:

* يِهَابُ : جاءَ في الحديث ذِكْرُهُ، و يُرْوَى: « إِهَابُ »و قد تَقَدَّم. قال ابنُ الأَثِيرِ: هو مَوْضِعٌ قُرْبَ المَدِينة، شَرَّفها اللََّه تعالَى، و قد أَغفلَه المؤلفُ هُنا.

يوب [يوب‌]

يُوْبَبُ ، بِباءَيْن موحَّدَتَيْنِ‌ بعدَ الواو، و أَولهُ مُثَنَّاةٌ تحتِيَّة كمَهْدَدٍ و جُنْدَب‌ : أَهمله الجوْهريُّ، و صاحبُ اللِّسان. و قال الصاغانيّ: هو اسم‌ والِدِ سيِّدنا شُعْيبٍ‌


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قال في التكملة: و الرواية: سر اليلب، أي خالصه.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست