responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 475

الأَعْرَابيّ: لا يكونُ ذََلك في غير الشّاءِ، و قد تقدّم في ق ب ب.

و الوَقِيبُ : صَوتٌ‌ يُسمَعُ من‌ قُنْب الفَرَسِ‌ ، و هو وِعاءُ قَضِيبِه. وَقَبَ الفَرَسُ، يَقِب ، وَقْباً ، وَ وَقِيباً . و قيلَ: هو صوتُ تَقَلْقُلِ جُرْدانِ الفَرَسِ في قُنْبِه، و هو الخَضِيعَة أَيضاً و لا فِعْلَ لشَيْ‌ءٍ من أَصوات قُنْبِ الدّابَّةِ إِلاّ هََذا، و سيأْتي المَزِيدُ عَلى ذََلك في خ ض ع.

و الأَوْقابُ : قُماشُ البَيْتِ‌ وَ متاعُهُ، مثلُ: البُرْمَةِ، و الرَّحَيَيْنِ، و العُمُدِ [1] ، كالأَوْغاب.

و الوَقْباءُ ، بفتح فسكون ممدوداً: ع‌ ، رواه العِمْرَانيُّ.

و هو غيرُ الّذِي يأْتي فيما بَعْدُ [2] . كذا في المُعْجَم، و يُقْصَرُ ، قال ابْنُ منظور: و المَدُّ أَعرَفُ. و في كتابِ نصْرٍ: الوَقْباءُ :

ماءَةٌ قَريبةٌ من اليَنْسُوعَةِ [3] ، في مَهَبِّ الشَّمَال منها، عن يمين المُصْعِد. و سيأْتي بيانُ اليَنْسُوعة في محلّه.

و الوَقَبَى محرَّكة، كجَمَزَى‌ و بَشَكَى‌ [4] ، قال السَّكُونيّ:

ماءٌ لِبَنِي‌ مالكِ بْنِ‌ مازِنِ‌ بْنِ مالكِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ، لهم به حِصْنٌ، و كانتْ لهم به وقائعُ مشهورَةٌ. و في المَرَاصد:

لبني مالِك، أَي و هو ابنُ مازِنٍ، و أَنشد الجوهَريُّ لأَبي الغُولِ الطُّهَوِيّ، إِسلاميّ:

هُمُ مَنَعُوا حِمَى الوَقبَى بِضَرْبٍ # يُؤَلِّفُ بينَ أَشْتاتِ المَنُونِ‌ [5]

و وجدتُ، في هامشه، ما نصّه بخطّ أَبي سَهلٍ: هََكذا في الأَصل بخطّ الجوهريّ، مُسَكَّنُ القاف، و الّذي أَحفظُه:

الوَقَبَى ، بفتحها. و وُجدَ بخطّ أَبي زكريّا: في الأَصل ساكنةُ القاف، و قد كتب عليها حاشية: هََذا في كتابه، و الصّوابُ‌بفتح القَافِ. و أَشارَ إِليه ابْنُ بَرِّيّ أَيضاً في حاشيته، و أَنشد في المُعْجَم:

يا وَقَبَى كَمْ فِيكَ مِنْ قَتِيلِ # قد مَاتَ أَوْ ذِي رَمَقٍ قَلِيلِ‌

و هي على طريق المدينة من البَصْرة، يَخرُجُ منها إِلى مياهٍ يُقَال لها: القَيْصُومَةُ، و قُنَّةُ، و حَوْمَانَةُ الدَّرَّاجِ. قال:

و الوَقَبَى من الضَّجُوع على ثلاثةِ أَميال؛ و الضَّجُوعُ من السَّلْمان على ثلاثةِ أَميال، و كان للعرب بها أَيّامٌ بين مازِنٍ وَ بَكْرٍ. انتهى.

و ذَكَرٌ أَوْقَبُ : وَلاّجٌ في الهَنَاتِ‌ ، نقله الصّاغانيُّ. و هو مأْخُوذٌ من تفسير القول الّذِي نُقِلَ عن النَّقَّاش.

*و مما يستدرك عليه:

رَكِيَّةٌ [6] وَقْبَاءُ : غَائِرَةُ الماءِ، عن ابْنِ دُرَيْد.

و وَقْبَانُ ، كسَحْبانَ: مَوضعٌ، قال ياقوت: لَمّا كان يوم شِعْبِ جَبَلَةَ، و دخَلَت بنو عامر و مَنْ معها [7] الجَبَلَ، كانَت كَبْشَةُ بنتُ عُرْوَةَ الرَّحّالِ بنِ جعفرِ [8] بْنِ كلابٍ يومئذ حاملاً بعامرِ بن الطُّفَيْل، فقالت: وَيْلَكُم، يا بني عامر، ارْفَعُوني.

و اللََّهِ إِنَّ في بَطْني لَمُعِزّ بني عامرٍ. فصَفُّوا القِسيَّ على عَوَاتِقِهِم، ثم حَمَلُوهَا حتى بَوَّؤُوهَا القُنَّةَ، قُنَّةَ وَقْبَانَ ، فزعَموا أَنّها وَلَدَتْ عامراً يوم فَرَغَ النّاسُ من القِتال.

و في تهذيب الأَبنية، لاِبنِ القَطَّاع: وَ أَوْقَبَ النَّخْلُ:

عَفِنَتْ شَمارِيخُه.

وَ وَقَبَ الرَّجُلُ: غارَتْ عَيْنَاهُ.

وكب [وكب‌]:

وَكَبَ ، يَكِبُ ، وُكُوبا بالضَّمّ، و وَكَبَاناً محرّكةً:

مَشَى في دَرَجَان. و في بعض نسخ الصَّحاح: في تُؤَدَة و دَرَجَانٍ.

و الوَكْبُ : بَابَةٌ من السَّيْرِ، تقول: ظَبْيَةٌ وَكُوبٌ ، و عَنْزٌ وَكُوبٌ ، و قد وَكَبَتْ وُكُوباً ، و منه‌ اشْتُقَّ اسْمُ‌ المَوْكِبِ كمَجْلِسٍ، و جمعُه المَوَاكِب .


[1] ضبط في التكملة ضبط قلم و العَمَدُ.

[2] يعني الوَقَبَى.

[3] بهامش المطبوعة المصرية «قال المجد: و الينسوعة موضع بين مكة و البصرة اه».

[4] في معجم البلدان: و شَبَكَى.

[5] الحمى: المكان الممنوع، يقال: احميت الموضع إِذا جعلته حمىً.

فأما حميته فهو بمعنى حفظته. و الأشتات: جمع شتّ و هو المتفرق.

و قوله: يؤلف بين أشتات المنون: أراد أن هََذا الضرب جمع بين منايا قوم متفرقي الأمكنة لو أتتهم مناياهم في أمكنتهم، فلما اجتمعوا في موضع واحد، أتتهم المنايا مجتمعه.

[6] في الجمهرة: «ركيّ»و ما أثبتناه الصواب.

[7] في معجم البلدان: «و دخلت بنو عبس و بنو عامر و من معهما».

[8] كذا و هو عروة الرحال بن عتبة بن جعفر (جمهرة ابن حزم) .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 475
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست