responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 466

466

أَصْوَاتُ السّافِرَةِ، لَسَمِعْتُمْ وَجْبَة الشَّمْسِ». أَي: سُقُوطَها مع المغيب. أَو الوَجْبَةُ صَوْتُ السّاقِطِ يَسْقُطُ، فتُسْمَعُ له هَدَّةٌ. 16- في حديثِ صلَةَ : «فإِذا [1] بوَجْبَةٍ ». و هي صوت السُّقُوط.

و 16- في الحديث : «كُنْتُ آكُلُ الوَجْبَة ، و أَنجُو الوَقْعَة».

الوَجْبَةُ الأَكْلَةُ في اليوم و اللَّيْلَةِ مَرَّةً واحِدةً، أَوْ أَكْلَةٌ في اليَوْمِ إِلى مِثْلِها من الغدِ ، يُقَالُ: هو يأْكل الوَجْبَةَ ، و هََذا عن ثعلب. و قال اللِّحْيَانيُّ: هو يأْكُل وَجْبةً . كُلُّ ذََلك مصدرٌ، لأَنّه ضربٌ من الأَكل. قلتُ، و سيأْتي في و ق ع عن ابْن الأَعْرَابيّ و ابن السِّكِّيت أَوضحُ من ذََلك.

و قد وجَّبَ نَفْسَه توجِيباً إِذا عَوَّدَهَا ذََلك، و كذا وَجَّبَ لِنَفْسِهِ. و في التهذيب: فُلانٌ يأْكُلُ وَجْبَةً [2] ، أَي: أَكْلَةً واحِدَةً. و عن أَبي زَيْدٍ: المُوَجِّب : الّذِي يأْكُلُ في اليوم و الليلةِ مرّةً واحدةً. يقال فلانٌ يأْكُلُ وَجْبَةً . و 17- في حديث الحَسن في كَفّارةِ اليمينِ : «يُطْعِمُ عَشْرَةَ مساكِينَ وَجْبَةً واحدةً». و 16- في حديث خالدِ بنِ مَعْدَانَ [3] : «مَنْ أَجابَ وَجْبَةَ خِتَانٍ غُفِرَ له». كذا في لسان العرب.

و التَّوْجِيب : الإِعْيَاءُ و انْعِقَاد اللِّبَاءِ في الضَّرْعِ‌ ، و قد تقدَّمَ.

و مُوجِبٌ ، كمُوسِرٍ: د، بين القُدْسِ و البَلْقَاءِ ، و مثلُه في المعجم و غيرِه.

و مُوجِبٌ : اسْمٌ‌ من أَسماءِ المُحَرَّمِ‌ ، عادِيّةٌ.

و الوِجَابِ ، بالكسر مَنَاقِعُ الماءِ ، و هو جَمعُ وَجْبٍ ، و هو: ما يَبْقَى فيه الماءُ، و لذََلك فُسِّر بالجمع كما لا يَخْفَى.

و ممّا يستدرَكُ عليه:

المَوْجِب : مَصدرُ: وَجَبَ يَجِبُ ، و هو المَوْتُ؛ قال هُدْبَةُ بْنُ خَشْرَمٍ:

فَقُلْتُ له: لا تُبْكِ عَيْنَكَ إِنّه # بِكَفَّيَّ ما لاَقَيْتُ إِذْ حانَ مَوْجِبِي

أَراد بالمَوْجِب مَوْته. يقالُ: وَجَبَ مَوْجِباً : إِذا ماتَ.

و في الصَّحاح: خرجَ القومُ إِلى مَوَاجِبِهم : أَي: مَصارِعِهمْ.

وَ وَجَبَتِ الإِبِلُ، و وَجَّبَتْ : إِذا لم تَكَدْ تَقوم من مَبارِكِها، كأَنَّ ذََلك من السُّقُوط. و يقَالُ للبَعيرِ إِذا بَرَكَ و ضَرَبَ بنَفْسِه الأَرْضَ: قد وَجَّبَ تَوْجيباً .

و المُوَجِّب ، كمُحَدِّث، من الدَّوابِّ: الّذِي يَفزَعُ من كلّ شَيْ‌ءٍ، عن ابْن سِيدَهْ. و قال أَبو منصور: لا أَعْرِفُهُ.

و المُوَجِّبُ ، كمُحَدِّثٍ: النّاقةُ الّتي لا تَنبعِثُ سِمَناً.

و في كِتَاب يافِع و يَفَعَة: وَجَبَ البَيعُ وَجُوباً ، كالوَاو [4]

الّتي في الوَلُوع.

وحب [وحب‌]:

الوُحابُ ، بالضَّمّ‌ و الحاء مهملة: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحِبُ اللّسَان. و قال الصاغانيُّ: داءٌ يَأْخُذُ الإِبِلَ‌ ، و من المُحَشِّينَ مَنْ ضَبَطَهُ بالجِيم، و هو من البُعْدِ بمَكانٍ.

ودب [ودب‌]:

الوَدَبُ ، بالدّال المهملة: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و الصّاغانيُّ. و في اللِّسَان: هو سُوءُ الحالِ.

وذب [وذب‌]:

الوِذَابُ ، بالكَسْر : أَهمله الجَوْهَرِيّ، و في اللسان و التَّكْمِلَة: هي‌ الكَرِشُ‌ ، على وِزَان كَتِف. و في بعض الأُمهات: الأَكْراش‌ و الأَمْعاءُ الّتي‌ يُجْعَلُ فيها اللَّبَنُ ثم تُقَطَّعُ‌ [5] كالوِذَام. قال ابْنُ سيده: لا وَاحِدَ لَها ، و لم أَسْمَعْ. قال الأَفْوَهُ:

وَ وَلَّوْا هارِبِينَ بكُلِّ فَجٍّ # كَأَنَّ خُصَاهُمُ قِطَعُ الوِذَابِ

و الوِذابُ ، أَيضاً: خُرَبُ‌ ، و على وزان صُرَدٍ، جمع خُرْبَةٍ؛ و في بعض نُسَخ الأُمّهات: خُرَزُ المَزادَةِ و مَآلُهُمَا إِلى واحِدٍ.

ورب [ورب‌]:

الوَرْبُ : وِجَارُ الوَحْشِ‌ كذا في النُّسَخ، و في بعض الأُمَّهات: الوَحْشِيّ، بزيادَة الياءِ.

و الوَرْبُ : مَا بَيْنَ الضِّلَعَيْنِ‌ هََكَذَا في النُّسَخ، و لم


[1] في الأصل: فإذا هي بوجبة، و ما أثبتناه عن النهاية.

[2] في التهذيب: فلان يأكل كل يوم وجبة.

[3] كذا بالأصل و النهاية، و في اللسان: معدّ.

[4] بهامش المطبوعة المصرية: ضبط بخطه شكلاً وجوباً بفتح الواو و كذلك الولوع و مثله في التكملة.

[5] اللسان: تُقْطَع بتخفيف الطاء.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست