responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 374

374

ما أَكَلَ‌ [1] الرَّجُلُ من كَسْبِهِ ، وَ وَلَدُهُ من كَسْبِهِ » [2] . و 16- في حديثٍ آخَرَ : «نَهَى عن كَسْبِ الإِمَاءِ» [3] . و في التنزيل العزيز: مََا أَغْنى‌ََ عَنْهُ مََالُهُ وَ مََا كَسَبَ [4] قِيلَ: ما كَسَبَ ، هُنَا، وَلَدُهُ.

و الكِسْبُ . بالكسر: لغةٌ في الكَسْبِ ، بالفتح، نقله الصّاغانيُّ.

كسحب [كسحب‌]:

الكَسْحَبةُ ، بالسّين و الحاء المُهْمَلَتَيْنِ أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللّسان. و قال ابْنُ دُرَيْدٍ: ذكر بعضُ أَهلِ اللّغَةِ أَنّ الكَسْحَبَة مَشْيُ الخَائِفِ المُخْفِي نَفْسَهُ‌ و قال:

و ليس بِثَبْتٍ.

كشب [كشب‌]:

الكَشْبُ ، كالضَّرْبِ: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال اللَّيْثُ: هو شدَّةُ أَكلِ اللَّحْمِ و نَحْوِهِ، كالتَّكْشِيبِ للمبالغة، قال الشّاعرُ:

ثُمَّ ظَلِلْنَا في شِواءٍ، رُعْبَبُهْ # مُلَهْوَجٍ مِثْلِ الكُشَى نُكَشَّبُهْ

الكُشَى: جمع كُشْيَةٍ، و هي شَحْمَةُ كُلْيَة الضَّبِّ.

و كَشْبٌ [5] : ع، أَو جَبَلٌ‌ بالبادِية.

و كَشَبَى محرّكةً كجَمَزَى‌ ، و في نسخة: الكَشَبَى . و في لسان العرب: كُشُبٌ : جَبَلٌ بالبَادِيَةِ. و كُشْبٌ كَكُتُبٍ‌ ، أَو ككَتِفٍ كما قيَّده بعضُ من تكلَّم على المواضع‌ [6] : جَبَلٌ آخَرُ في دِيار مُحَارِبِ بْنِ خَصَفَةَ.

و على الأَوّلِ قولُ بَشامةَ بْنِ عَمْرٍو المُرِّيِّ:

فَمَرَّتْ على كُشُبٍ غُدْوَةً # و حاذَتْ بجَنْبِ أَراكٍ أَصِيلاً

و كَشِيبٌ ، كَأَمِيرٍ : جَبَلٌ‌ آخَرُ م‌ أَي: معروفٌ.

كظب [كظب‌]:

كَظَبَ ، يَكْظُبُ ، كُظوباً كحَظَبَ، يَحْظُبُ، حُظُوباً: امْتَلأَ سَمِيناً عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ. و قد أَهمله الجَوْهَرِيُّ.

كعب [كعب‌]:

الكَعْبُ : كُلّ مَفْصِل للْعِظامِ. و من الإِنسانِ:

ما أَشْرَفَ فَوقَ رُسْغِه عندَ قَدَمِهِ، و قيل: هو العظم النّاشِزُ فَوْقَ القَدَمِ‌ ، و قيل: هو العظم النّاشِزُ عند مُلْتَقَى السّاقِ و القَدَمِ، و أَنكر الأَصْمَعِيُّ قولَ النّاس إِنّه في ظَهْرِ القَدَم. و ذهب قومٌ إِلى أَنَّهما العَظْمَانِ اللَّذانِ في ظَهْرِ القَدَمِ، و هو مَذْهَبُ الشِّيعَةِ، و منه 17- قول يَحْيَى بْنِ الحارِث : رأَيتُ القَتْلَى يوم زَيْدِ بْنِ عليٍّ، فرأَيْتُ الكِعَابَ في وَسَطِ القَدَم. و قيل: الكَعْبَانِ ، من الإِنسان: العَظْمانِ النَّاشِزَانِ من جانِبَيْهَا ، أَي: القَدَمِ. و 16- في حديث الإِزَار : «ما كانَ أَسْفَلَ من الكَعْبَيْنِ ، ففي النّارِ». قال اللََّهُ تعالى:

وَ اِمْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَ أَرْجُلَكُمْ إِلَى اَلْكَعْبَيْنِ [7] قرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، و أَبُو عَمْرٍو، و أَبُو بَكْرٍ عن عاصم، و حمزةُ:

«و أَرْجُلِكُم» خَفْضاً، و الأَعْشَى عن أَبي بَكْرٍ، بالنَّصْب مثل حَفْصٍ. و قرأَ يعقوب، و الكِسَائيُّ، و نافِعٌ، و ابنُ عامرِ «وَ أَرْجُلَكُمْ» نصباً؛ و هي قراءَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ، و كان الشّافعيُّ يقرأُ: «وَ أَرْجُلَكُمْ» و اخْتَلَف النّاسُ في الكَعْبَيْنِ ، و سأَل ابْنُ جابِرٍ أَحمدَ بْنَ يَحْيَى عن الكَعْبِ ، فأَوْمَأَ ثعلبٌ إِلى رِجْلِه، إِلى المَفْصِل منها، بسَبَّابَتِه، [فوضَع السَّبّابةَ] [8] عليه، ثم قال: هََذا قولُ المُفَضَّلِ، و ابْنِ الأَعْرَابِيّ. قال: و أَومأَ إِلى النّاتِئَيْنِ. قال: و هََذا [9] قولُ أَبي عَمْرِو بْنِ العلاءِ، و الأَصْمَعِيّ؛ و كُلٌّ قد أَصابَ. كذا في لسان العرب.

ج: أَكْعُبٌ ، و كُعُوبٌ ، و كِعَابٌ . و قال اللِّحْيَانيُّ: الكَعْبُ الَّذِي يُلْعَبُ به‌ و هو فَصُّ النَّرْدِ، كالكَعْبَةِ ، بزيادةِ الهاءِ، ج كُعْبٌ ، بالضَّمّ، و كِعَابٌ بالكَسْرِ، و كَعَبَاتٌ محرّكةُ، الأَوّل و الثّالث جمع الكَعْبَة ، لم يَحْكِ ذلك غيرُه، كقولك: جَمْرَةٌ و جَمَرَات، و الثّاني جمع الكَعْب ، و المُصَنِّف خلطَ في الجُمُوع، و لم يُنبَّه عليه شيخُنا


[1] النهاية و اللسان: يأكل.

[2] في النهاية: إنما جعل الولد كِسْباً لأن الولد طلبه و سعى في تحصيله.

و أراد بالطيب هنا الحلال.

[3] هكذا جاءت روايته مطلقاً عن أبي هريرة. و في رواية رافع بن خديج جاء مقيداً: حتى يعلم من أين هو. و النهي المطلق عن كسبهن تنزّها عنه. (عن النهاية) .

[4] سورة المسد الآية 2.

[5] في اللسان: كُشُب. و في معجم البلدان: «كَشْب: جبل معروف.

و عن أبي منصور: كَشِب بالفتح ثم الكسر: جبل بالبادية. ثم قال:

لعل المراد بالجميع موضع واحد و إنما الرواية واحدة.

[6] في معجم البلدان: كُشَّبٌ بالضم و آخره باء موحدة.

[7] سورة المائدة الآية: 6.

[8] زيادة عن اللسان.

[9] في اللسان: و قال: هذا...

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست