responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 346

و في الأَساس: و قَوَّبتِ [1] النّازِلُونَ الأَرْضَ: أَثَّرَتْ. و في رأْسه و جِلْدِه قُوَبٌ ، أَي: حُفَرٌ.

و من المَجَاز: انْقابت بَيْضةُ بَني فلانٍ عن أَمْرِهم: بَيَّنُوهُ، كأَفرَخَتْ بَيضتُهم. انتهى.

قهب [قهب‌]:

القَهْبُ : الأَبْيَضُ عَلَتْهُ كُدْرَة [2] و قيل: الأَبْيَضُ، و خَصَّ بعضُهم به الأَبيَضَ من أَولادِ المَعْزِ و البَقَرِ، يقالُ: إِنّه لَقَهْبُ الإِهَابِ، و قُهابُه ، و قُهَابِيُّه ، و سيأْتِيانِ. و لَوْنُهُ القُهْبَةُ ، بالضَّمِّ. قال الأَصْمعيُّ: هو غُبْرَةٌ إِلى سَوادٍ. و الأَقْهَبُ :

الّذي يَخْلِطُ بَياضَهُ حُمْرَةٌ. و قيلَ: الأَقْهَبُ : [الّذِي فيه‌] [3]

حُمرةٌ إِلى غُبْرَةٍ، قاله ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، قال: و يُقَالُ: هو الأَبْيَضُ الكَدِرُ [4] ، و أَنشد لامْرِئِ القَيْسِ:

كَغَيْثِ العَشِيِّ الأَقْهَبِ المُتَوَدِّقِ‌ [5]

و قيلَ: الأَقْهَبُ : ما كان لونُهُ إِلى الكُدْرَةِ مع البياضِ للسَّوَادِ.

و قد قَهِبَ ، كَفَرِحَ‌ قَهَباً ، و هي قَهِبَةٌ ، كفَرِحَةٍ، لا غيرُ.

و في الصَّحاح و قَهْبَاءُ أَيضاً.

و القَهْبُ : الجَبَلُ العَظِيمُ‌ ، و قيلَ: الطَّوِيلُ، و جمعُهُ قِهَابٌ ، و قيلَ: القِهَابُ : جِبالٌ سُودٌ، يُخَالِطُها [6] حُمرةٌ.

و القَهْبُ : الجَمَلُ‌ العَظِيمُ، عن أَبي عَمْرٍو، و قال غيرُهُ:

القَهْبُ من الإِبِل بَعْدَ البازِل. و القَهْبُ : المُسِنُ‌ ، قال رُؤْبَةُ:

إِنَّ تَمِيماً كان قَهْباً مِنْ عادْ # أَرْأَسَ مُذْكَاراً كَثِيرَ الأَوْلاَدْ

أَي: قديمَ الأَصْلِ عادِيَّةُ يقالُ للشيخ إِذا أَسَنَّ: قَحْرٌ، و قَهْبٌ ، و قَحْبٌ.

و الأَقْهَبَان : الفِيلُ و الجَامُوسُ‌ ، كلُّ واحدٍ منهما أَقْهَبُ ، لِلَوْنِهِ. و في الأَساس: سُمِّيَا به لِعِظَمِهِما، قال رُؤْبَةُ يَصِفُ نفسَه بالشِّدَّة.

لَيْثٌ يَدُقُّ الأَسَدَ الهَمُوسَا # و الأَقْهَبَيْن الفِيلَ و الجامُوسَا

و القُهَابُ ، و القُهَابِيُّ ، بضمِّهما: الأَبْيَضُ. قال الأَزْهريُّ:

يقالُ إِنَّهُ لَقَهْبُ الإِهابِ، و إِنّهُ لَقُهَابٌ ، و قُهابِيٌّ ؛ و قد تقدّم الإِيماءُ إِليه.

و القَهْبِيُّ ، بالفتح: اليَعْقُوبُ‌ ، و هو الذَّكَرُ من الحَجَلِ، قاله اللَّيْثُ؛ و أَنشد:

فأَضْحَتِ الدّارُ قَفْراً لا أَنِيسَ بِها # إِلاّ القِهَادُ مع القَهْبِيِّ و الحَذَفُ‌

و القُهَيْبَةُ ، مُصَغَّراً، كذا في نسختنا. و في لسان العرب.

و القُهَيْبُ [7] ، بحذف الهاءِ. و في أُخُرَى من نسخ القاموس:

القُهْبِيَّةُ ، [8] بضمّ القاف و سكون الهاءِ و كسر الموَحَّدة و تشديد التّحْتِيَّة: طائرٌ ، يكونُ بتِهامَةَ، فيه بياضٌ و خُضرةٌ، و هو نوع من الحَجَل.

و القَهَوْبَةُ ، و القَهَوْباةُ [9] مثال رَكُوبَةٍ و رَكُوباةٍ: نَصْلٌ‌ من نِصال السّهام‌ لَهُ شُعَبٌ ثَلاثٌ‌ ، و رُبَّما كانت ذاتَ حَدِيدَتَيْنِ، تنضمّانِ أَحياناً، و تَنفرجانِ أُخرَى. قال ابْنُ جِنِّي: حكى أَبو عُبَيْدَةَ: القَهَوْبَاةُ ، أَي بفتح الهاءِ و بالهاءِ. قُلْتُ: و مثله لاِبْنِ دُرَيْدٍ في باب النَّوادر، و قال: هو العريضُ من النِّصال. أَو سَهْمٌ صَغِيرٌ مُقَرْطَسٌ‌ ، و الجمعُ قَهُوباتٌ . قال الأَزْهَرِيُّ:

هََذا هو الصّحيح في تفسير القَهُوبَةِ ، و قد قال سِيبَوَيْه: لَيْسَ‌ في الكلام‌ فَعَوْلَى غَيْرها و هو بفتح الفاءِ و العينِ و آخرُه ياءُ تأْنِيث، هكذا في النُّسَخ الصَّحيحة. و مثلُهُ في لسان العربِ، و غيرِه و وَهِمَ شيخُنا فصوَّبَ ضَمَّ الفَاءِ، و خَطَّأَ مَنْ فَتَحَها. و في لسان العرب، بعدَ نَقْلِ كلامِ سيبويه: و قد يُمْكن أَنْ يُحْتَجَّ له فيُقَال: قد يُمْكِنُ أَن يأْتي مع الهاءِ ما لولا هي لما أَتى، نحو تَرْقُوَةٍ و حِذْرِيَةٍ [10] انتهى.


[1] عبارة الاساس: و قوّب النازلون الأرض: اثروا فيها»و أشار إلى ذلك في هامش المطبوعة المصرية.

[2] في نسخة ثانية من القاموس: كدورة.

[3] زيادة عن اللسان.

[4] اللسان: الأكدر.

[5] صدره: فأدركهن ثانياً من عنانه.

[6] اللسان: تخالطها.

[7] كذا بالأصل، و في اللسان: و القُهَيْبَة.

[8] في نسخة ثانية من القاموس: القُهَيْبِيَّة.

[9] كذا بالأصل و اللسان و القاموس و التهذيب بفتح أولهما و ثانيهما و في التكملة القهوية بفتح فضم قال بوزن ركوبة و تبعه فيها الشارح.

[10] عن اللسان، و بالأصل «حدربة»و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله و حدر به كذا بخطه و لعله حذرية قال الجوهري: و الحذرية على فعلية قطعة من الأرض غليظة ا هـ و لم أجد فيه و لا في القاموس حدربة».

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست