responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 341

الرِّشاءُ، ذَكرَهُ الإِمامُ المَرْزُوقيُّ في كتابِ الأَمْكِنة و الأَزمنة و نقله الطِّيبِيُّ في حواشي الكَشّافِ أَثناءَ «يس»، وَ نَبَّه عليهِ سَعْدِي جَلَبِي هُنَاك، و أَشارَ إِليه الجَوْهَرِيّ مختصراً، انتهى.

و من المَجَازِ: قَلَبَ التّاجِرُ السِّلْعَةَ، و قَلَّبَهَا : فَتَّشَ عن حَالِهَا.

و قَلَبْتُ المملوكَ عندَ الشِّرَاءِ، أَقْلِبُه ، قَلْباً : إِذا كشفْتَهُ، لتَنْظُرَ إِلى عُيُوبِه.

و عن أَبي زيدٍ: يُقَالُ للبلِيغ من الرِّجَالِ: قد رَدَّ قالَبَ الكلامِ، و قد طَبَّقَ المَفْصِلَ، و وضَعَ الهِناءَ مَوَاضِعَ النُّقْب.

و 16- في حديثٍ : «كان نِساءُ بني إِسرائيلَ يَلْبَسْنَ القَوالِبَ » [1] .

جمعُ قالبٍ ، و هو نَعْلٌ من خَشَبٍ، كالقَبْقَابِ و تُكْسَرُ لامهُ و تُفْتَح. و قيل: «إِنَّه مُعَرَّبٌ و 16- في حديث ابْنِ مسعودٍ : كانت المرأَةُ تَلْبَسُ القَالِبَيْنِ ، تَطَاوَلُ بهما». كذا في لِسان العرب.

و قَلِيبٌ ، كأَمير: قريةٌ بمِصْرَ، منها الشّيخُ عبدُ السَّلامِ القَلِيبِيُّ أَحَدُ من أَخَذَ عن أَبِي الفَتْحِ الوَاسِطِيّ، و حفِيدُهُ الشَّمْسُ محمّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبدِ الواحدِ بْنِ عبدِ السَّلامِ، كتب عنه الحافِظُ رِضْوانُ العقبِيّ شيئاً من شِعْرِهِ.

و قَلْيُوبُ ، بالفتح: قريةٌ أُخرَى بمِصْرَ، تضافُ إِليها الكُورَةُ.

و هَضْبُ القَلِيبِ ، كأَمِيرٍ: بِنجْدٍ. و قُلَّبٌ ، كسُكَّر: وادٍ آخَرُ نَجْدِيٌّ. و بنو قِلاَبَةَ ، بالكسر: بطْنٌ. و القِلَّوْبُ ، و القِلِّيبُ كسِنَّوْرٍ، و سِكِّيت: الأَسَدُ، كما يُقالُ له السِّرْحَانُ. نقله الصّاغانيُّ.

و مَعَادِنُ القِلَبَةِ ، كعِنَبة: موضعٌ قُرْبَ المدينةِ، نقله ابْنُ الأَثيرِ عن بعضهم: و سيأْتي في ق ب ل.

و الإِقْلابِيَّةُ : نوعٌ من الرِّيحِ، يَتَضَرَّر منها أَهلُ البحر خوفاً على المَرَاكِب.

قلتب [قلتب‌]:

*و مما يستدرك عليه:

قلتب . في التّهذيب: قال: و أَمَّا القرْطَبانُ الّذي يقولهُ العامَّة لِلّذِي‌ [2] لا غَيْرَةَ له، فهو مُغَيَّرٌ عن وَجْهِهِ. و عن الأَصْمَعِيّ: القَلْتَبَانُ ، مأْخُوذُ من الكَلَبِ، و هي القِيَادَةُ. و التّاءُ و النُّونُ، زائدتانِ.

قلطب [قلطب‌]:

القَلْطَبَانُ أَهمله الجوهريّ، و قال الصاغانيّ:

أَصلُها القَلْتَبانُ، لفظةٌ قديمة عن العَرَب غيَّرَتْهَا العامَّةُ الأُولَى، فقالت: القَلْطَبانُ ، و جاءَت عامَّةٌ سُفْلَى فغَيَّرتْ على الأُولَى فقالت: القَرْطَبَانُ. و هو الدَّيُّوثُ، و قد تقدَّمتِ الإِشارَةُ إِليه. *و ممَّا يُسْتَدْرَكُ علَيْه:

قلنب [قلنب‌]:

ابْنُ قُلُنْبَا ، بالضَّمِّ: مُحَدِّثٌ مشهورٌ، له جزءٌ أَملاه أَبُو طاهرٍ السِّلَفِيُّ في سنة 511.

قلهب [قلهب‌]:

القُلْهُبُ : أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و قال الَّليْثُ: هو الرَّجُلُ القَدِيمُ‌ ، و في نسخة: الفَدْمُ، الضَّخْمُ. و القَلْهَبَةُ : السَّحَابةُ البَيْضَاءُ. و القَلْهَبَانُ : الطَّوِيلُ‌ من الرجالِ، نقله الصَّاغانِيُّ.

قنب [قنب‌]:

القُنْبُ ، بالضَّمّ‌ فالسُّكون: جِرَابُ قَضِيبِ الدّابَّةِ، أَو : وِعَاءُ قَضيبِ كُلِ‌ ذِي الحافِرِ [3] هََذا الأَصلُ، ثمّ استُعمِلَ في غير ذََلك، و يقال: اضْرِبْ قُنْبَ فَرَسِك تَنْجُ بكَ، و هو جِرَابُ قَضِيبِهِ؛ و قُنْبُ الجَمَلِ: وعاءُ ثِيلِهِ، و قُنْبُ الحِمَارِ: وعاءُ جُرْدَانِهِ‌ [4] .

و القُنْب : بَظْرُ المَرْأَةِ. و القُنْبُ : الشِّراعُ‌ الضَّخمُ‌ العَظِيمُ‌ من أَعظمِ شُرُعِ السَّفِينةِ؛ نقله الصّاغانيّ:

و القَنِيبُ ، كأَميرٍ: السَّحابُ‌ المُتَكاثِفُ، و هو مَجَازٌ، لشَبهِه بما بعده، و هو جَمَاعاتُ‌ و في نسخةٍ: جماعةُ النَّاسِ‌ ، و أَنشدَ في التَّهذيب:

و لِعَبْدِ القَيْسِ عِيصٌ أَشِبٌ # و قَنِيبٌ و جَمَاعات زُهُرْ [5]

و القِنَّبُ ، بالكسر فالتّشديد مع الفتح‌ كَدِنَّمٍ‌ ، و يأْتي


[1] عن النهاية، و بالأصل «القواليب».

[2] عن اللسان، و بالأصل «الذي».

[3] اللسان: ذي حافر.

[4] بالأصل «حردانة»و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله حردانة كذا بخطه و الصواب جردانة بالجيم. قال الجوهري في مادة ج ر د و الجردان بالضم قضيب الفرس و غيره»و ما أثبتناه عن اللسان.

[5] في اللسان: و هجانات زهر».

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست