responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 29

حديث حُذَيْفَةَ: «طَعْنَةٌ رَغِيبَةٌ » [1] أَيْ وَاسِعَةٌ [2] ، و 17- في حَدِيث أَبِي الدَّرْدَاءِ «بِئسَ العَونُ عَلى الدِّينِ قَلْبٌ نَخِيبٌ‌ [3] و بَطْنٌ رَغِيبٌ ». و 17- في حديث الحَجَّاجِ لَمَّا أَرَادَ قَتْلَ سَعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ «ائْتُونِي بِسَيْفٍ رَغِيبٍ ». أَيْ وَاسِعِ الحَدَّيْنِ يَأْخُذُ فِي ضَرْبَتِهِ كَثِيراً مِنَ المَضْرِبِ‌ [4] .

و المُرْغِبُ كَمُحْسِنٍ‌ مثل‌ [5] غَنِيٌّ، عنِ ابنِ الأَعرابيّ و أَنشد:

أَلاَ لا يَغُرَّنَّ امْرأً مِنْ سَوَامِهِ # سَوَامُ أَخٍ دَانِي القَرَابَةِ مُرْغِبِ

و عن شَمِرٍ: هو المُوسِرُ له مالٌ كثيرٌ رَغِيبٌ ، و هو مجازُ.

و المَرَاغِبُ : الأَطْمَاعُ، و المَرَاغِبُ : المُضْطَرِبَاتُ لِلْمَعَاشِ. و المِرْغَابُ بالكَسْرِ ضَبَطَهُ أَبُو عُبَيْدٍ في معجمه، و لكنه في المراصد ما يَدُلُّ على أَنَّهُ مَفْتُوحٌ، كما يُنبِئُ عنه إِطلاقُ المؤلّف، و كما هو نصّ الصاغانيّ أَيضاً: ع‌ قالُوا: كانت له غلَّةٌ كثيرةٌ يُرْغَبُ فيها، أَقْطَعَه مُعاويةُ بنُ أَبي سُفيانَ كَابِسَ بنَ رَبيعَةَ لِشَبَهِهِ به صلّى اللّه عليه و سلّم، و سيذكر في ك ب س و قِيلَ:

نَهْرٌ بالبَصْرَةِ، كَذَا قاله شُرَّاح الشِّفَاءِ و نَهْرٌ بِمَرْوِ الشَّاهِجَانِ، و مِرْغَابُ : ة من قُرَى مَالِينَ‌ بِهَرَاةَ كذا ذكره الحافظُ ابنُ عَساكر في المعجم البُلْدَانِيّات‌ [6] و بالكَسْرِ: سَيْفُ مَالِكِ بنِ حمَارٍ و في بعض النسخ جَمّاز بالجِيم و الزاي‌ [7] و الأَوّلُ أَصْوَبُ و مَرْغَبَانُ : قَريةٌ بِكِشّ‌ [8] منها أَبو عمرٍو أَحمد بن الحسن‌ [9] أَبي البحتري بن المَرْوَزِيّ، مَرْوَزِيّ سَكَنَ مَرْغَبَانَ‌و حدَّثَ، مات سنة 435 وَ مَرْغَابَيْنِ مُثَنًّى: ع بالبَصرة و في التهذيب: اسمٌ موضوعٌ لنَهْرٍ بالبَصْرَة:

و الرُّغَابَى كَالرُّغَامَى: زِيَادَةُ الكَبِدِ. وَ رَغْبَاءُ : بِئرٌ مَعْرُوفَةٌ، قال كُثَيِّرُ عَزَّة:

إِذَا وَرَدَتْ رَغْبَاءَ في يَوْمِ وِرْدِهَا # قَلُوصِي‌ [10] دَعَا إِعْطَاشَهُ و تَبَلَّدَا

و رَاغِبٌ و رُغَيْبٌ و رَغْبَانُ : أَسْمَاءٌ.

و عَبْدُ العَظِيمِ بنُ حَبِيبِ بن رَغْبَانَ ، حدَّثَ عنِ‌ الإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعمَانِ بنِ ثَابِتٍ الكُوفِيّ قدّس سرّه، و طبقتِه، و هو مَتْرُوكٌ‌ و قال الدّارقُطْنِي: ليس بِثِقَةٍ، و فَاتَهُ أَبُو الفَوَارِسِ عَبْدُ الغَفَّارِ بنُ أَحْمَدَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الصَّمَدِ بنِ حَبيبِ بنِ رَغْبَانَ الحِمْصِيُّ، مُحَدِّثٌ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ سنة 295 و عادَ إِلى حِمْصٍ.

و ابنُ رَغْبَانَ مَوْلَى حَبِيبِ بنِ مَسْلَمَةَ الفِهْرِيّ، من أَهلِ الشأْمِ، صاحب المَسْجِدِ ببغدادَ.

وَ مَرْغَبُون : ة بِبُخَارَى‌ مِنْهَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ المُغِيرَةِ، حَدَّثَ عنِ المُسَيِّبِ بنِ إِسْحَاقَ، و يَحْيَى بنِ النَّضْرِ و غَيْرِهِمَا، و عنه أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ نوحِ بنِ طَريفٍ البُخَارِيُّ.

و الرُّغْبَانَةُ بالضَّمِّ: سَعْدَانَةُ النَّعْلِ‌ و هي عُقْدَة الشِّسْع‌ [11]

التي تَلِي الأَرْضَ، قال الصاغاني: وَ وَقَعَ في المحيط بالزَّايِ و العَيْنِ المُهْمَلَةِ، و هو تَصْحِيفٌ قَبِيحٌ، و زَادَه قُبْحاً ذِكْرُه إِيَّاهَا في الرُّبَاعِيِّ.

و الرَّغِيبُ كَأَمِيرِ: الوَاسِعُ الجَوْفِ مِنَ النَّاسِ و غَيْرِهِمْ‌ يقال: حَوْضٌ رَغِيبٌ و سِقَاءٌ رَغِيبٌ ، و كُلُّ مَا اتَّسَعَ فَقَدْ رَغُبَ رُغْباً ، و جَمْعُ الرَّغِيبِ : رِغَابٌ ، و قد تَقَدَّمَ.

رقب [رقب‌]:

الرَّقِيبُ هُوَ اللََّهُ، و هُوَ الحَافِظُ الذي لا يَغِيبُ عنه شي‌ءٌ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ، و في الحديث: « ارْقُبُوا مُحَمَّداً في أَهْلِ بَيْتِهِ»أَي احْفَظُوهُ فِيهِم، و في آخَرَ «مَا مِنْ


[1] في النهاية: ظعن بهم أبوبكر ظعنة رغيبة، ثم ظعن بهم عمر كذلك.

[2] زيد في النهاية: قال الحربي: هو إن شاء اللََّه تسيير أبي بكر الناس إلى الشام و فتحه إياها...

[3] عن النهاية، و بالأصل «تجيب».

[4] النهاية: «المضروب»و في اللسان فكالأصل.

[5] بهامش المطبوعة المصرية: قوله مثل غني هو معنى قول المصنف الموسر»و في اللسان: ميلٌ غنيٌ.

[6] بهامش المطبوعة المصرية: «كذا بخطه»و في معجم البلدان «مَرغاب» قرية من قرى هراة ثم من قرى مالين.

[7] في القاموس: «جمّاز»و في نسخة ثانية: حمار.

[8] في اللباب «كِسّ».

[9] عن اللباب، و بالأصل «الحسين».

[10] عن اللسان، و بالأصل «قلوص».

[11] بالأصل «العقدة الشسعى»و ما أثبتناه عن التكملة، و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله العقدة الشسعى كذا بخطه و الذي في التكملة عقدة الشسع و هي ظاهرة. »و في اللسان: العقدة التى تحت الشَسْع.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست