و عن شَمِرٍ: هو المُوسِرُ له مالٌ كثيرٌ رَغِيبٌ ، و هو مجازُ.
و المَرَاغِبُ : الأَطْمَاعُ، و المَرَاغِبُ : المُضْطَرِبَاتُ لِلْمَعَاشِ.و المِرْغَابُ بالكَسْرِ ضَبَطَهُ أَبُو عُبَيْدٍ في معجمه، و لكنه في المراصد ما يَدُلُّ على أَنَّهُ مَفْتُوحٌ، كما يُنبِئُ عنه إِطلاقُ المؤلّف، و كما هو نصّ الصاغانيّ أَيضاً: ع قالُوا: كانت له غلَّةٌ كثيرةٌ يُرْغَبُ فيها، أَقْطَعَه مُعاويةُ بنُ أَبي سُفيانَ كَابِسَ بنَ رَبيعَةَ لِشَبَهِهِ به صلّى اللّه عليه و سلّم، و سيذكر في ك ب س و قِيلَ:
نَهْرٌ بالبَصْرَةِ، كَذَا قاله شُرَّاح الشِّفَاءِ و نَهْرٌ بِمَرْوِ الشَّاهِجَانِ، و مِرْغَابُ : ة من قُرَى مَالِينَ بِهَرَاةَ كذا ذكره الحافظُ ابنُ عَساكر في المعجم البُلْدَانِيّات [6]و بالكَسْرِ: سَيْفُ مَالِكِ بنِ حمَارٍ و في بعض النسخ جَمّاز بالجِيم و الزاي [7] و الأَوّلُ أَصْوَبُ و مَرْغَبَانُ : قَريةٌ بِكِشّ [8] منها أَبو عمرٍو أَحمد بن الحسن [9] أَبي البحتري بن المَرْوَزِيّ، مَرْوَزِيّ سَكَنَ مَرْغَبَانَو حدَّثَ، مات سنة 435 وَ مَرْغَابَيْنِ مُثَنًّى: ع بالبَصرة و في التهذيب: اسمٌ موضوعٌ لنَهْرٍ بالبَصْرَة:
و الرُّغَابَى كَالرُّغَامَى: زِيَادَةُ الكَبِدِ.وَ رَغْبَاءُ : بِئرٌ مَعْرُوفَةٌ، قال كُثَيِّرُ عَزَّة:
إِذَا وَرَدَتْ رَغْبَاءَ في يَوْمِ وِرْدِهَا # قَلُوصِي [10] دَعَا إِعْطَاشَهُ و تَبَلَّدَا
و رَاغِبٌ و رُغَيْبٌ و رَغْبَانُ : أَسْمَاءٌ.
و عَبْدُ العَظِيمِ بنُ حَبِيبِ بن رَغْبَانَ ، حدَّثَ عنِ الإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعمَانِ بنِ ثَابِتٍ الكُوفِيّ قدّس سرّه، و طبقتِه، و هو مَتْرُوكٌ و قال الدّارقُطْنِي: ليس بِثِقَةٍ، و فَاتَهُ أَبُو الفَوَارِسِ عَبْدُ الغَفَّارِ بنُ أَحْمَدَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الصَّمَدِ بنِ حَبيبِ بنِ رَغْبَانَ الحِمْصِيُّ، مُحَدِّثٌ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ سنة 295 و عادَ إِلى حِمْصٍ.
و ابنُ رَغْبَانَ مَوْلَى حَبِيبِ بنِ مَسْلَمَةَ الفِهْرِيّ، من أَهلِ الشأْمِ، صاحب المَسْجِدِ ببغدادَ.
وَ مَرْغَبُون : ة بِبُخَارَى مِنْهَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ المُغِيرَةِ، حَدَّثَ عنِ المُسَيِّبِ بنِ إِسْحَاقَ، و يَحْيَى بنِ النَّضْرِ و غَيْرِهِمَا، و عنه أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ نوحِ بنِ طَريفٍ البُخَارِيُّ.
و الرُّغْبَانَةُ بالضَّمِّ: سَعْدَانَةُ النَّعْلِ و هي عُقْدَة الشِّسْع [11]
التي تَلِي الأَرْضَ، قال الصاغاني: وَ وَقَعَ في المحيط بالزَّايِ و العَيْنِ المُهْمَلَةِ، و هو تَصْحِيفٌ قَبِيحٌ، و زَادَه قُبْحاً ذِكْرُه إِيَّاهَا في الرُّبَاعِيِّ.
و الرَّغِيبُ كَأَمِيرِ: الوَاسِعُ الجَوْفِ مِنَ النَّاسِ و غَيْرِهِمْ يقال: حَوْضٌ رَغِيبٌ و سِقَاءٌ رَغِيبٌ ، و كُلُّ مَا اتَّسَعَ فَقَدْ رَغُبَ رُغْباً ، و جَمْعُ الرَّغِيبِ : رِغَابٌ ، و قد تَقَدَّمَ.
رقب [رقب]:
الرَّقِيبُ هُوَ اللََّهُ، و هُوَ الحَافِظُ الذي لا يَغِيبُ عنه شيءٌ، فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ، و في الحديث: « ارْقُبُوا مُحَمَّداً في أَهْلِ بَيْتِهِ»أَي احْفَظُوهُ فِيهِم، و في آخَرَ «مَا مِنْ
[1] في النهاية: ظعن بهم أبوبكر ظعنة رغيبة، ثم ظعن بهم عمر كذلك.
[2] زيد في النهاية: قال الحربي: هو إن شاء اللََّه تسيير أبي بكر الناس إلى الشام و فتحه إياها...
[11] بالأصل «العقدة الشسعى»و ما أثبتناه عن التكملة، و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله العقدة الشسعى كذا بخطه و الذي في التكملة عقدة الشسع و هي ظاهرة. »و في اللسان: العقدة التى تحت الشَسْع.
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 2 صفحة : 29