responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 225

الاثْنَيْن أَو الجُمُعة 27 رمضان سنة 560 بمَرْسِيَةَ و تُوُفّيَ ليلةَ الجُمُعَة 27 ربيع الآخر [1] سنة 638 بِدِمَشْق، فمُدَّة حَيَاته سَبْعٌ و سَبْعُون سنة و ستة أَشْهُر و خَمْسٌ و عشْرُون يوماً.

و يقال: إِنَّ المَوْلِدَ و الوَفَاةَ كلاَهُمَا في 27 رمضان و قد وَهِم المُصَنِّف في إِيرَاده هكذا. و الصَّوَابُ أَنَّ القَاضِيَ أَبَا بَكْر هو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْد اللََّه. و الحَاتميّ هو مُحَمَّدُ بنُ عَليّ كَمَا حَقَّقَه الحَافظُ فِي التَّبْصِيرِ، و هذا الفَرْقُ الذِي ذَكَره هو الذي سَمِعْنِاه مِنْ أَفْوَاهِ الثِّقَات، غيرَ أَنِّي رأيتُ في جُزْء من أَجْزَاءِ الحَدِيثِ على هَامشه طباق فيه سَمَاعٌ لابن عَرَبِيٍّ بخَطِّه و قد ذكر فيه آخر السّماع، و كتبه مُحمَّدُ بنُ عَلِيّ بْنِ مُحَمَّد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ العَرَبِيِّ ، الطَّائِيُّ، هكذا بالأَلف و اللاَّم و كذا في نُسَخِ من فُتُوحَاتِه، على ما نَقَلَه شيخُنا ثم قَال: و هذا اصْطَلَح عليه النَّاسُ و تَدَاوَلُوه.

قلتُ: و في التَّبْصِيرِ كلاَهُما ابْنُ عَرَبِيٍّ من غَيْرِ اللاّم.

و مُنْيَة أَبِي عَرَبِيّ قريَة بالشَرْقيّة. و حَوض الْعَرَب : أُخْرَى بالدَّقَهْلِية. و بِرَك العَرب : أُخرَى بالغَربية. و بَنُو العَرَب بالمنوفِيّة كذَا في القَوَانِين.

و صالحُ بنُ أَبِي عَرِيب ، كأَمِير: محدِّث. و يَحْيَى بنُ حَبِيب بنِ عَرَبِيّ : شَيْخُ مسلم. و عثمانُ بنُ محمد بنِ نَصْر بْنِ العِرْب ، بالكسر، مُحدِّث، و أُخْته حَبِيبَة حَدَّثت عن أَبِي مُوسَى المَدينيّ، و أَبُو العَرَبِ القَيْرَوَانِيّ المُؤَرِّخ، بالتَّحْرِيك، و اسمُه مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بنِ تَمِيم، نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ. و أَبو القَاسم عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْن بْنِ عَبْدِ اللََّه بْنِ عُرَيْبَةَ كجُهَيْنَة الرَّبَعيّ شَيْخُ السِّلَفِيِّ مات سنة 502 و أَبُوه حَدَّث أَيضاً و مات سنة 475 و قال محمّدُ بْنِ بشْر: حدَّثَنا أَبَانٌ البَجَلِيُّ عن أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ و كَانَ عَرَبَانِيًّا ، بالفتح، عن عكْرِمَة، فذَكَرَ حَدِيثاً. قال الرُّشَاطِيّ: إِنَّه عارِفٌ بِلِسَان العَرَب ، و قَاله بالأَلِف و النُّون ليُفرِّقَ بينَه وَ بَيْن العَرَبِيّ النَّسَب، كذَا قَالَه الحَافِظ.

قلْتُ: و في التَّوشِيحِ: رجلٌ عَربَانٌ ، أَي فَصِيحُ اللِّسَان.

و خَلَفُ بنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَف يُعرَف بابْنِ العُرَيْبِي ، بالضَّمِّ، ذكره ابن الجَزرِيّ في طبقات القُرَّاء. و الأَعْرَابِيُّ : فرسُ عَبَّادِ بْنِ زِيَاد ابْن أَبِيهِ، و كَان مُقْتَضَباً لا يُعْرف لَه أَبٌ، و كَانَ مِنْ خُيُول أَهْل العَالِيَة، نقله الصَّاغَانِيّ. قلت: و ذكره ابنُ الكَلْبِيِّ في أَنْسَابِ الخَيْلِ، قال: و كَان من سَوابِق خَيْل أَهْلِ الشَّام كالقَطِرَانِيِّ له أَيضاً، و قد يُذْكَر في «ق ط ر».

عرتب [عرتب‌]:

العَرْتَبَةُ : الأَنْفُ، أَو ما لاَنَ مِنْه، أَو الدَّائِرَة تَحْتَه‌ في‌ وَسَط الشَّفَةِ العُلْيَا عِنْدَ الأَنْف، و هي العَرْتَمَة، و البَاءُ لُغَةٌ فِيهَا، قاله الأَزْهَرِيُّ. أَو طَرَف وَترَةِ ، مُحَرَّكَة، الأَنْفِ، قال الجَوْهَرِيّ: سأَلْتُ عَنْهَا [2] أَعْرَابِيًّا مِنْ بَنِي أَسَد فوضَعَ إِصْبَعَهُ على طَرَف وَتَرَةِ أَنْفه.

عرزب [عرزب‌]:

العَرْزَبُ ، كجَعْفَرٍ ، أَهمَلَه الجَوْهَريُّ، و قال ابنُ دُرَيْد: العَرْزَبُ و مِثْلُ‌ إِرْدَبٍ‌ أَي بالكَسر و فتح الثَّالث مع تشْدِيدِ المُوَحَّدَة: الصُّلْبُ الشَّديدُ الغَلِيظُ ، و اقتَصَر ابنُ دُرَيْد على ضَبْطِه كجَعْفَر، و لم يَذْكُر الغَلِيظ. و اللُّغَةُ الثَّانِيَة نَقَلها الصَّاغَانِيُّ.

و الضَّحَّاكُ بْنُ‌ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن‌ عَرْزَبٍ كجَعْفَرٍ، تَابِعِيٌ‌ نَسَبَه إِلَى جَدّه.

*و مما يُسْتَدْرَكُ عليه: العَرْزَبُ : المُخْتَلِطُ الشَّدِيدُ.

عرطب [عرطب‌]:

العَرْطَبَةُ : العُودُ : عُودُ اللَّهْوِ. و 16- في الحَدِيث «إِنَّ اللََّه يغفِرُ لكُل مُذْنِب إِلاَّ لصاحِب‌ [3] عَرْطَبَة أَو كُوبَة» أَو الطُّنْبُور . بالضَّم و هذا عن أَبي عَمْرو، أَو الطَّبْلُ‌ مطلقاً، أَو طَبْلُ الحَبَشَة خَاصَّة. و يُضَمُ‌ في الأَوَّلَيْنِ.

عرقب [عرقب‌]:

العُرْقُوبُ بالضَّمِّ، و إِنَّمَا أَطلقَه لشُهْرَته و لعَدَم مَجِي‌ء فَعْلُول: عَصَبٌ غَلِيظ مُوَتَّر فَوْقَ عَقِبِ الإِنْسَان. و مِنَ الدَّابَّة في رِجْلِها بمنزلة الرُّكْبَةِ في يَدِهَا. قال أَبو دُوَاد:

حَدِيدُ الطَّرْفِ و المَنْكِ # ب و العُرْقُوبِ و القَلْبِ‌

قال الأَصْمَعِيُّ: و كُلُّ ذِي أَرْبعٍ عُرْقُوبَاه في رِجْلَيْه، و رُكْبتَاه في يَدَيْهِ، و العُرْقُوبانِ مِنَ الفَرَس: ما ضَمَّ مُلْتَقَى الوَظِيفَيْنِ و السَّاقَيْن من مآخِرِهِما من العَصَب. و هو من الإِنْسَان: ما ضَمَّ أَسفَلَ السَّاقِ و القَدَم. و قال الأَزْهَرِيُّ:


[1] في العبر: في الثاني من ربيع الآخر، و في شذرات الذهب: في الثاني و العشرين.

[2] في الصحاح: عنه.

[3] كذا بالأصل و اللسان، و في النهاية: «صاحب»و الأنسب ما أثبتناه.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست