و في النَّوَادِر يُقَال: تَعَبْعَبْتُه أَي الشَّيءَ و تَوَعَّبْتُه و اسْتَوْعَبْتُه و تَقَمْقَمْتُه و تَضَمَّمْتُه [4] أَي أَتَيْتُ عَلَيْهِ كُلِّه. و عُبَاعِبُ بالضَّم:
مَاءٌ لِقَيْس بْن ثَعْلَبَة و في لِسَان الْعَرَبِ: مَوْضِعٌ، قَالَ الأَعْشَى:
الغَبِيبَة، بالغَيْن مُعْجَمَةً: الرَّائِبُ مِنَ اللَّبَن. قَال: و سَمِعْتُ العَرَبَ تَقُولُ لِلَّبن البَيُّوتِ في السِّقَاءِ إِذَا رَاب مِنَ الغَدِ غَبِيبَة. و العَبِيبَةُ بالعَيْنِ بِهَذَا المَعْنَى تَصْحِيف فَاضِحٌ.
*و مِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
عَبَّابُ بْنُ رَبيعَةَ، كَشَدَّادٍ، في بَنِي ضَبَّة، و قِيلَ: في بَنِي عِجْل و قَيْسُ بْنُ عَبّاب شَهِدَ القَادِسيَّة و مَعْرُوفُ بْنُ عَبّاب العِجْلِيّ. و عَبَّاب بْنُ جُبَيْل بْنِ بَجالة بن ذُهْل الضَّبِّيّ، كمَا قَيَّده الحَافِظ.
عبرب [عبرب]:
العَبْرَبُ كَجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وَ قَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ: العَبْرَبُ و العَرَبْرِبُ: السُّمَّاقُ قال: و قِدْرٌ عَبْرَبِيَّةٌ و عرَبْرَبِيَّةٌ أَي سُمَّاقِيَّةٌ. و 17- في النِّهَايَةِ في حَدِيثِ الحَجَّاج قَالَ لطَبَّاخِه: «اتَّخِذْ لَنَا عَبْرَبِيَّة و أَكْثِر فَيْجَنَهَا». الفَيْجَنُ: السَّذَابُ، وَ هكَذَا فِي لِسَانِ الْعَرَبِ.
عتب [عتب]:
العَتَبَةُ مُحَرَّكَةً كَذَا في نُسْخَتِنَا و سَقَطَ مِنْ نُسْخَةِ شَيْخِنَا: أُسْكُفَّة البَابِ الَّتِي تُوطَأُ، أَو العَتَبَةُ العُلْيَا مِنْهُمَا ،
[1] الكاكنج هو عنب الثعلب البستاني من الذكر و الأنثى. وحب الكاكنج كأنه المثانة لين إلى أسود و حموضة ما وحب عنب الثعلب رخو مستد يحمر. (عن تذكرة داود) .
[2] بالأصل «الشريف»بدل «الشريق»و «القلاح»بدل «الفلاج»و ما أثبتناه عن اللسان، و الشريق و الفلاج واديان. و أشار بهامش اللسان إلى ما وقع به الشارح من تصحيف.
[3] بهامش المطبوعة المصرية «الراء شجر نبت على باب غار ثور لما شرّفه النبي صلى اللّه عليه و سلم انظر شفاء الغليل».