اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 2 صفحة : 20
فيها مياهٌ و قُرًى، و النِّسْبَةُ إليها في الكُلِ رَحَبِيٌّ ، مُحَرَّكَةً.و بَنُو رَحْبَةَ بنِ زُرْعَةَ بنِ الأَصْغَرِ بنِ سَبَإِ: بَطْنٌ مِنْ حِمْيَرَ إِليه نُسِبَ حَرِيزُ بنُ عُثْمَانَ المعدودُ في الطَّبَقَةِ الخَامِسَةِ من طَبَقَاتِ الحُفَّاظِ، قاله شيخُنَا.
و رُحَابَةُ كقُمَامَةٍ: ع و في لسان العرب: أُطُمٌ بالمَدِينَةِ معروفٌ.
و الرِّحابُ كَكِتَابِ: اسْمُ، ناحِيَةٍ بِأَذْرَبِيجَانَ و دَرَبَنْدَ، وَ أَكْثَرُ أَرْمِينِيَةَ يَشْمَلُهَا هذا الاسمُ، نقله الصَّاغَانيّ.
بَنُو رَحَبٍ مُحَرَّكَةً: بَطْنٌ مِنْ هَمْدَانَ من قَبَائِلِ اليَمَنِ.
و أَرْحَبُ : قَبِيلَةٌ مِنْهُم أَي هَمْدَانَ، قال الكُميت:
يَقُولُونَ لَمْ يُورَثْ و لَوْ لاَ تُرَاثُهُ # لقَد شَرِكَتْ فِيهِ بَكِيلٌ و أَرْحَبُ
و قرأْتُ في كتاب الأَنْسَابِ للبَلاَذُرِيّ ما نَصُّه: أَخْبَرَنيِ مُحَمَّدُ بنُ زِيَادٍ الأَعْرابيُّ الرَّاوِيَةُ عَن هِشَامِ بنِ مُحَمَّدٍ الكَلْبِيِّ قال: من قَبَائِلِ حَضْرَمَوْتَ: مَرْحَبٌ و جُعْشُمٌ، و هم الجَعَاشِمَةُ، وَ وَائِلٌ و أَنْسَى قال بعضُهم:
1- و يَزِيدُ بنُ قَيْسٍ، و عَمْرُو بنُ سَلَمَةَ، و مَالِكُ بنُ كَعْبٍ الأَرْحَبِيُّونَ مِنْ عُمَّالِ سَيِّدِنا عليٍّ رضي اللََّه عنه.أَوْ فَحْلٌ كذا قاله الأَزهريّ، و قال: رُبَّمَا تُنْسَبُ إِليه النَّجَائِبُ لِأَنَّهَا من نَسْلِهِ، و قال الليثُ: أَرْحَبُ : حَيٌ أَو مَكَانٌ و في المعجم: أَنَّهُ مِخْلاَفٌ باليَمَنِ يُسَمَّى بقَبِيلَةٍ كَبِيرَةٍ منْ هَمْدَانَ، و اسْمُ أَرْحَبَ : مُرَّةُ بن ذُعَامِ [1] بنِ مالكِ بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ صَعْبِ بنِ دُومَانَ بنِ بَكِيلِ بنِ جُشَمَ بنِ خَيْرَانَ بنِ نَوْفِ [2] بنِ هَمْدَانَ و مِنْهُ [3] النَّجَائبُ الأَرْحَبِيَّاتُ و في «كِفَايَةِ المُتَحَفِّظ»:
الأَرْحَبِيَّةُ : إِبِلٌ كَرِيمَةٌ مَنْسُوبَةٌ إِلى بَنِي أَرْحَبَ مِنْ بَنِي هَمْدَانَ، و عليه اقْتَصَرَ الجَوْهريُّ، و نَقَلَهُ الشريفُ الغَرْنَاطِيُفي شرح مَقْصُورَةِ حازِمٍ، و في المعجم: أَرْحَبُ : بَلَدٌ على ساحِلِ البَحْرِ بَيْنَهُ و بَيْنَ ظَفَارِ نحوُ عَشَرَةِ فَرَاسخَ.
و الرَّحِيبُ كأَمِيرٍ: الأَكُولُ و رَجُلٌ رَحِيبُ الجَوْفِ: أَكُولٌ، نقله السَّيُوطِيّ.
و رَحَائِبُ التُّخُومِ ، و يوجدُ في بعض النسخ: النُّجُومِ، و هو غَلَطٌ أَي سَعَةُ أَقْطَارِ الأَرْضِ. و سموا رَحْباً . و مُرَحَّباً كَمُعَظَّم و مَرْحَباً ك مَقْعَدٍ، و قال الجوهريّ: أَبُو مَرْحَبٍ :
كُنْيَةُ الظِّلِّ، و به فُسِّرَ قَوْلُ النَّابِغَةِ الجَعْدِيِّ:
و رُحْبَى ، كحُبْلَى [6] : مَوْضِعٌ آخَرُ، و هذه عن الصاغانيّ.
ردب [ردب]:
الرَّدْبُ : الطَّرِيقُ الذي لا يَنْفُذُ عن ابن الأَعْرَابيّ، و قيلَ إِنّه مَقْلُوبُ دَرْبٍ، و ليس بِثَبَتٍ.
و الإِرْدَبُّ كَقِرْشَبٍّ: مِكْيَالٌ ضَخْمٌ لأَهْلِ مِصْرَ، و في المصباح: الإِرْدَبُّ بالكَسْرِ: كَيْلٌ معرُوفٌ بِمِصْرَ نَقَلَه الأَزهريُّ و ابن فارسٍ و الجَوْهَريُّ، أَوْ يَضُمُّ أَرْبَعَةً و عِشْرِينَ صَاعاً بصَاعِ النَّبِيِّ صلّى اللّه عليه و سلّم، و هو أَرْبَعَةٌ و سِتُّونَ مَناً بِمَنَا بَلَدِنَا، و القَنْقَلُ: نِصْفُ الإِرْدَبِّ ، كَذَا حَدَّدَهُ الأَزهريُّ، و قال الشيخُ
[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله ذعام كذا بخطه بالذال المعجمة و لعله دعام بالمهملة قال المجد في مادة دعم و ككتاب اسم و مادة ذعم مهملة في القاموس و في جمهرة ابن حزم دعام.