responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 152

عمرو: إِذَا بلغ الرُّطَبُ اليَبِيس فذلك التَّصْلِيب ، و قد صَلَّب . و في لسان العرب: صَلَّبَتِ التَّمرَةُ: بَلَغَتِ الْيَبِيسَ‌ [1] .

و قال أَبُو حَنِيفة: قَالَ شَيْخٌ من العَرَبِ: أَطْيَبُ مُضْغَةٍ أَكَلَها النَّاس صَيْحَانِيَّة مُصَلِّبَةٌ . بالهاء، و هَكَذَا في المحكم.

و 16- في حديث أَبِي عُبَيْدَةَ : «تَمْرُ ذَخِيرَةَ مصَلِّبَةٌ ». أَي صُلْبَةٌ ، و تَمْرُ المَدِينَةِ صُلْبٌ .

*و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّف من الفَوَائِد الزَّوَائِدِ الَّتِي لم نُشِرْ إِلَيْهَا في أَثْنَاءِ المَادّة:

في لِسَان الْعَرَب: قَوْلُهم: صَوْتٌ صَلِيبٌ ، و جَرْيٌ صَلِيبٌ على المَثَل. و صَلُب على المال صَلاَبَةً : شَحَّ به. أَنْشَدَ ابن الأَعْرَابِيّ:

فإِنْ كُنْتَ ذَا لُبٍّ يَزِدْكَ صَلاَبَةً # عَلَى المَالِ مَنْزُورُ العَطَاءِ مُثَرِّبُ‌

كذا في المحكم. و قَالَ اللَّيْثُ: الصُّلْبُ من الجَرْيِ، و مِنَ الصَّهِيلِ: الشَّدِيدُ.

و المَصْلُوب : لَقَبُ مُحَمَّد بْنِ سعيد الأَزْدِيّ مُحَدِّثٌ مَشْهُورٌ، وَ لهُ عِدَّةُ أَلْقَاب يُدَلِّسُ بها، ذكره ذُو النَّسَبَيْن في العلم المشهور. و 17- في مَقْتَل عُمَرَ رضِي اللََّه عَنْه «خَرَجَ ابْنُه عَبيد اللََّه‌ [2] فضَرَب جُفَيْنَةَ [3] الأَعْجَمِيّ فصَلَّبَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَي ضَرَبَه حتى صَارَتِ الضَّرْبَة كالصَّلِيبِ . و 14- في بَعْضِ الحَدِيث : «صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ عُمَرَ رَضِي اللََّه عَنْه، فوضَعْتُ يَدِي على خَاصِرتي فلما صَلَّى قَالَ: هذا الصَّلْبُ في الصَّلاَةِ كان النبِيُّ صلى اللّه عليه و سلم يَنْهَى عَنْه». أَي أَنه يُشْبِه الصَّلْبَ ، لأَن الرجلَ إِذَا صُلِب مُدَّ يَدُه و باعُه على الجِذْعِ. و هَيْئَةُ الصَّلْبِ في الصَّلاَة أَن يَضَعَ يَدَيْه على خَاصِرَتَيْه و يُجَافِيَ بَيْنَ عَضُدَيْه فِي القِيَامِ.

و يُقَالُ: مَطَر مُصَلِّبٌ «بكسر اللام»أَي شَدِيدٌ يَابِس، كذا في لِسَان العَرَب.

و في الأَمْثَال للمَيْدَانِيّ: « صَالِبي أَشَدُّ من نَافِضِك» وَ هُمَانَوْعَان من الحُمَّى، و قد تَقَدَّمَتِ الإِشَارَةُ إِلَيْه. و في الأَسَاس، و مِن الْمَجَازِ: عَرَبِيٌّ صَلِيبٌ : خَالِصُ النَّسَب‌ [4] .

و امرأَةٌ صَلِيبَةٌ : كَرِيمَةُ المَنْصِب عَرِيقَة. وَ مَآءٌ صَلِيبٌ : يُسْمَنُ [عليه‌] [5] و تَقْوَى عَلَيْه المَاشِيَة و تَصْلُبُ ، انتهى.

و الصَّلِيبَةُ : محلة بمصر. و الصَّلِيبِيّ : اسْمان. و الصُّلْبُ ، بالضم: قَرْيَةٌ أَسْفَلَ وادِي زَبيد، كان بها مَسْكن مُوسَى بْنِ عَلِيّ‌[بن‌]مهديّ ملك اليمن.

و محمد بن صَلاَبَة كسَحَابة مُحَدِّث حَكَى عَنْ دَاوُود.

و بالضَّم الصُّلْبُ بنُ مَطَر الكُوفِيُّ: شيخ لأَبي فُضَيْل.

و الصُّلْبُ بنُ حَكِيم عن أَبِيه عن جَدِّه. و أَبُو حَازِم أَحمدُ بن مُحَمَّد بن الصُّلْب الدَّلاَّل شيخٌ لأَبي الزَّرْب. و الصُّلْب بنُ عَبْدِ اللََّه بْنِ وَهْب في بني سَامَة بْنِ لُؤَيّ. و الصُّلْبُ بْنُ قَيْس بن شَرَاحِيل في نسب مَعْنِ بْن زَائِدَة الشَّيبَانِيّ.

صلقب [صلقب‌]:

الصِّلْقَابُ بالكَسْر : أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ و صَاحِبُ اللّسَان. و قَال الصَّاغَانِيّ: هو الذي يَسُنُ‌ أَي يَصُكُ‌ بَعْضَ أَسْنَانِهِ بِبَعْضٍ‌ قال رُؤْبَةُ:

يَعْدِلُ عن رَاوُولِ أَشْغَى صِلْقَابْ [6] # لِسَانَ مِشْفَآءٍ [7] طَوِيلِ الأَشْصَابْ‌

و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

صلخب [صلخب‌] [8]

: صَلْخَبٌ كَجَعْفَرٍ أَهْمَلَه الجَمَاعَة، و هو اسْمٌ. و عُمارة بنُ صَلْخَبٍ قُتِل بالكُوفَةِ، و كان مِمَّن أَراد نُصْرَةَ مُسْلِم بْنِ عَقِيل، كذا في أَنْسَاب البَلاَذُرِيّ.

صلهب [صلهب‌]:

الصَّلْهَبُ : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ‌ ، عن الأَصْمَعِي، و كذلك السَّلْهَب بالسِّين، قِيلَ: الصَّاد أَصْلٌ، و قِيلَ:

السِّين، لأَكْثَريّة التَّصَرُف، ذكرهُمَا ابْنُ جِنّي، قاله شيخنا كالمُصَلْهَبِ . و هو أَيْضاً البَيْتُ الكَبِيرُ. قال رُؤْبَةُ:


[1] اللسان: اليبس.

[2] بالأصل عبد اللََّه تحريف. و ما أثبتناه عن النهاية.

[3] عن اللسان و بالأصل «جفني».

[4] بعده في الأساس: قال أمية:

و يعرفنا ذو رأيها و صليبِها.

[5] زيادة عن الأساس.

[6] الشطر في الأصل: يعدل عن راووك أسفى صلقاب و ما أثبت عن التكملة.

[7] مشفاء أي مشراف كما في التكملة.

[8] كذا بالأصل هنا، و موقعها يجب أن يكون قبل «صلقب».

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست