و الشَّطِيبِيَّةُ : مَاءٌ بأَجَإِ لِبَنِي طَيِّئ [1] .
و من المَجَازِ: أَرضٌ مُشَطَّبَةٌ كمُعَظَّمَةٍ: خَطَّ فِيهَا السَّيْلُ قَلِيلاً لَيْسَ بالكَثِيرِ.
و الشَّطِيبِيَّةُ من البَرَاذِع: المُضَرَّبَة و شِطَابُها بالكَسْرِ: ما تُضَرَّبُ بِهِ.و عن أَبي الفَرَجِ: الشَّطَائِبُ : الشَّدَائِدُ كالشَّصَائِبِ سواء.
و شُطَابٌ كغُرَابٍ: نَخلٌ لِبَنِي يَشْكُرَ بالْيَمَامَة.
و الشَّطْبَتَان : من أَوْدِيَةِ الْيَمَامَة.
و فَرَسٌ مَشْطُوبُ المَتْنِ و الكَفَلِ: انْتَبَر أَي انْتَفَخَ مَتْنَاهُ سِمَناً و تَبَايَنَت غُرُورُه [2] . و قال الجَعْدِيُّ:
تقول مِنْه: شَطَبَتِ المرأَةُ الجَرِيدَة [7] شَطْباً : شقَّتْه فهي شَاطِبة لتَعْمَل منه الحَصِيرَ. و عن الأَصمعي: الشَّاطِبَةُ : التي تَقْشُر [8] العَسِيبَ، ثم تُلْقِيه إِلى المُنَقِّيَةِ فتأْخُذُ كُلِّ شَيءٍ عَلَيْهِ بِسِكِّينَها حتى تتركه رَقِيقاً، ثم تُلقِيه المُنَقِّيَةُ إِلى الشَّاطِبَة ثَانِية. و عن ابن السِّكّيت: الشَّاطِبَةُ : التي تَعْمَلُ الحَصِيرَ من الشَّطْبِ . و الشُّطُوب : أَن يُؤْخَذَ قِشْرُه الأَعْلَى، قال:
و تَشْطُب و تِلْحَى وَاحِدٌ، و سيأْتي ذلك في خرص و في ذرع إِن شَاءَ اللََّهُ تَعَالى.
و الشُّطْب بالضم: قَرْيَةٌ بالصَّعِيدِ الأَدْنَى.
*و مما يُسْتَدْرَك عَلَيْه:
شَطَبٌ : موضِعٌ باليَمَن بالقُرْب من صَنْعاء، و تُضَاف إِلَيْه سَوْدَة، و هي قَرْيَةٌ عَامِرَة، و قد نُسِب إِلَيْهَا جَمَاعَة من العلمَاء و المُحَدِّثِين و الصُّوفِيَّة.
شعب [شعب]:
الشَّعْبُ كالمَنْع: الجَمْعُ. و التَّفْرِيقُ.
و الإِصْلاَحُ. و الإِفْسَادُ، ضِدُّ. صَرَّح به أَبُو عُبَيْد و أَبُو زِيَادٍ.
و قال ابْنُ دُرَيْد: هذَا لَيْسَ من الأَضْدَادِ بَلْ كُلُّ من المَعْنَييْنِ لُغَةٌ لِقَوْم دُونَ قَوْمٍ. و 17- في حَدِيثِ ابن عُمَر [9] : « شَعْبٌ صَغِير من شَعْبٍ كَبِيرٍ». أَي صَلاحٌ قَلِيلٌ مِن فَسَادٍ كَبِيرٍ [10] . شَعَبَه يَشْعَبُه شَعْباً فانْشَعَب . و شَعَّبَه فَتَشَعَّبَ . و أَنْشَدَ أَبُو عُبَيْد لِعَلِيّ ابن الغَدِيرِ [11] الغَنَوِيِّ في الشَّعْبِ بمعنى التَّفْرِيقِ:
و إِذَا رَأَيْتَ المرءَ يَشْعَبُ أَمْرَه # شَعْبَ العَصَا و يَلِجُّ في العِصْيَان [12]
قال: مُرَادُه يُفرِّق أَمْرَهُ.
قال الأَصْمَعِيُّ: شَعَبَ الرجلُ أَمْرَه إِذَا شَتَّتَه و فَرَّقَه. و قَال
[1] في معجم البلدان: «لبني سنبس»وهم-سنبس بن معاوية بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيىء عن جمهرة ابن حزم.
[2] عن اللسان، و بالأصل «غروزه»و الغرور جمع غر بالفتح و هو الكسر في الجلد من السمن.