responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 19  صفحة : 461

و زادَ ابنُ سِيدَه: و لا يُطاقُ تَحْوِيلُها.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

رَسَتْ قَدَمُهُ: ثَبَتَتْ في الحَرْبِ.

و رَسا بَيْنهم: أَصْلَح.

و رَسا الحدِيثَ في نَفْسِه: أَي حَدَّثَ به نَفْسَه.

و رَسا الجَبَلُ يَرْسُو : إذا ثَبَتَ أَصْلُه في الأرضِ.

و جِبالٌ رَواسٍ و رَاسِياتٌ .

و ذَكَرَ الجوهريُّ هنا: تمْرَةٌ نِرْسِيانَة، بالكسْر.

و قد ذَكَرَه المصنِّفُ في نرس .

و ترسى : ثَبَتَ.

و أَلْقَوْا مَراسِيَهم : أَقامُوا.

و ما أَرْسَى ثَبِير: أَي ما أَقامَ في محلِّه، و هو مَجازٌ.

و المراسي : قَرْيَةٌ بمِصْرَ.

رشو [رشو]:

و الرَّشْوَةُ : مُثَلّثَةً [1] .

الكسْرُ هو المَشْهورُ، و الضمُّ لُغَةٌ، و عليهما اقْتَصَرَ ابنُ سِيدَه و الأزْهرِيُّ و الجوهرِيُّ و صاحِبُ المِصْباحِ، و الفَتْحُ عن الليْثِ؛ الجُعْلُ‌ و هو ما يُعْطِيه الشَّخْصُ الحاكِمَ أَو غيرَهُ ليَحْكُمَ له، أَو يَحْمِلَه على ما يُريدُ؛ ج رُشًا ، بالضمِّ، كمدْيَةٍ و مُدىً؛ و رِشًا ، كسدْرَةٍ و سِدْرٍ و هي الأكْثَرُ.

و رَشاهُ رَشْواً : أَعْطاهُ إيَّاها.

و ارْتَشَى : أَخَذَها ؛ و منه 16- الحدِيثُ : «لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِي و المُرْتَشِي و الرَّائِشُ » .

قالَ ابنُ الأثيرِ: الرّشْوَةُ الوُصْلَةُ إلى الحاجَةِ بالمُصانَعَةِ، و أَصْلُه مِن الرِّشاءِ الذي يُتَوَصَّلُ به إلى الماءُ، فالرَّاشِي الذي يُعِينُه على الباطِلِ، و المُرْتشِي الآخِذُ، و الرَّائِشُ مَنْ يَسْعَى بَيْنهما يَسْتَزِيدُ لهذا أَو يَسْتَنْقص لهذا، فأمَّا ما يُعْطَى تَوصُّلاً إلى أَخْذِ حَقِّ أَو دَفْعِ ظلمٍ فغيرُ داخِلٍ فيه. و رُوِي عن جماعَةٍ من أَئِمَّة التابِعِين قالوا: لا بأْسَ أَن يُصانِعَ الرَّجُلُ عن نَفْسِه و مالِهِ إذا خافَ الظُّلْم.

و اسْتَرْشَى في حكْمِهِ: طَلَبَها عليه؛ نقلَهُ الجَوْهرِيُّ.

و اسْتَرْشَى الفَصِيلُ‌ : إذا طَلَبَ الرِّضاعَ فأَرْشَيْتَه ارشاءً ، نقلَهُ الجَوْهرِي.

و رَاشاهُ مُراشاةً : حَاباهُ‌ ، نقلَهُ ابنُ سِيدَه.

و أَيْضاً: صانَعَهُ. و في الصِّحاحِ: ظاهَرَهُ.

و تَرَشَّاهُ : لايَنَهُ‌ ، نقله ابن سِيدَه و الجَوْهرِي: و الرِّشاءُ ، ككِساءٍ: الحَبْلُ‌ ، و منه أُخِذَتِ الرُّشْوَةَ ، كما تقدَّمَ.

كالتِّرْشاءِ ، بالكسْرِ. قالَ شيْخنا: ظاهِرُهُ أنه عام و صرحوا بأَنَّه لم يُسْمَع إلاَّ في مِثْل الأُخْذَة، فاعْرِفْه.

*قُلْتُ: يشيرُ إلى ما قالَ اللّحْياني: و مِن كلامِ المُؤخِّذات للرِّجالِ أَخَّذْتُه بدُبَّاء مُمَلَّأً مِن الماءِ مُعَلَّقٍ بتِرْشاءِ ؛ قالَ: التَّرْشاءُ الحَبْلُ، لا يُسْتَعْملُ هكذا إلاَّ في هذه الأُخْذَةِ؛ ج‌ الرِّشاءِ أَرْشِيةٌ ، ككِساءٍ و أَكْسِيَةٍ.

قالَ ابنُ سِيدَه: و إنَّما حَمَلْناه على الواوِ لأنَّه يُوصَلُ به إلى الماءِ كما يُوصَلُ بالرُّشْوَةِ إلى المَطْلوبِ.

*قُلْتُ: و هذا عَكْس ما ذَكَرْناه أَوَّلاً مِن أَنَّ الرُّشْوَةَ مَأْخوذَةٌ مِن الرِّشاءِ .

و الرِّشاءُ : مَنْزِلٌ للقَمَرِ ، على التَّشْبيهِ بالحَبْلِ.

قالَ الجَوْهرِيُّ: كَواكِبٌ كثيرَةٌ صِغارٌ على صُورَةِ السَّمكةِ يقالُ لها بَطْنُ الحُوتِ، و في سُرَّتِها كَوْكَبٌ نَيِّرٌ يَنزِلُه القَمَر.

و أَرْشِيَةُ اليَقْطِينِ و الحَنْظَلِ: خُيوطُهُما ؛ نَقَلَهُ ابنُ سَيدَه.

و الرِّشاةُ ، كالحَصَاةِ: نَبْتٌ‌ يُشْرَبُ للمَشِيِّ؛ و في التَّهْذيبِ: لدَواءِ المَشِيِّ.

و قالَ كُراعٌ: عُشْبةٌ نحوُ القَرْنُوَةِ؛ ج رَشًا . قالَ ابنُ سِيدَه: و إنَّما حَمَلْناها على الواوِ لوُجُودِ رشو و عَدَم رشي .


[1] بالأصل «مثلة» و التصحيح عن القاموس.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 19  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست