responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 81

و تَجَوَّعَ : تَعَمَّدَ الجُوعَ . يُقَالُ: تَوَحَّشْ لِلدَّوَاءِ، و تَجَوَّعْ للدَّوَاءِ، أَيْ لا تَسْتَوْفِ الطَّعَامَ.

و المُسْتجِيعُ : مَنْ لا تَرَاه أَبَداً إِلاَّ و هو جائعٌ ، كما في الصّحاح و الأَسَاس و العُبَاب.

و قالَ أَبُو سَعِيدٍ: هو الَّذِي يَأْكُلُ كُلَّ ساعَةٍ الشَّيْ‌ءَ بَعْدَ الشَّيْ‌ءِ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانَ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

الجَوْعَةُ : المَرَّةُ الوَاحِدَةُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. و قالُوا: إِنَّ للْعِلْمِ إِضَاعَةً و هُجْنَةً و آفَةً وَ نَكَداً و اسْتِجَاعَةً . فإِضَاعَتُهُ وَضْعُكَ إِيّاه في غَيْرِ أَهْلِهِ، و اسْتِجَاعَتُهُ أَنْ لا تَشْبَعَ مِنْهُ، وَ نَكَدُهُ الكَذِبُ فِيهِ، و آفَتُهُ النِّسْيَانُ، و هُجْنَتُهُ إِضاعَتُه.

و في الدُّعاءِ: جُوعاً لَهُ و نُوعاً، و لا يُقَدَّمُ الآخِرُ قَبْلَ الأَوَّلِ، لأَنَّهُ تَأْكِيدٌ لَهُ. قَالَ سِيبَوَيه: هو مِنَ المَصَادِرِ المَنْصُوبَةِ عَلَى إِضْمَارِ الفِعْلِ المَتْرُوكِ إِظْهَارُه.

وَ جَائِعٌ نائِعٌ: إِتْبَاعٌ مِثْلُه.

و فُلانٌ جَائِعُ القِدْرِ، إِذا لَمْ تَكُنْ قِدْرُهُ مَلأَى، و هو مَجازٌ.

و الجَوْعَةُ ، بالفَتْحِ: إِقْفَارُ الحَيَّ.

و مَجَاعُ الشَّبْعانِ: اسْمُ قَبِيلَةٍ سُمُّوا بِجَبَلٍ لِهَمْدَانَ‌ [1] ، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِي.

و جَوْعَى ، كسَكْرَى: مَوْضِعٌ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَة، و سَيَأْتِي للمُصَنِّف في الخَاءِ المُعْجَمَةِ.

فصل الحاءِ

مع العين أَسْقَطَهُ الأئمَّةُ مِنْ كُتُبِهِمْ، فإِنَّ الأَزْهَرِيِّ قالَ، العَيْنُ و الحَاءُ لا يَأْتَلِفَانِ في كَلِمَةً واحِدَةٍ. قَالَ صاحِبُ اللّسَان‌ [2] : وَ رَأَيْتُ في حَاشِيَةِ النُّسْخَةِ الَّتِي نَقَلْتُ منها-يَعْنِي نُسْخَةَ التَّهْذِيبِ-ما نَصُّهُ: ذَكَرَ أَبُو الحَسَنِ الحَضْرَمِيّ‌ [3] أَنَّ أَبا عَمْرو قالَ: الحَعْحَعَة: زَجْرٌ بالكَبْشِ، مِثْلُ الحَأحَأةِ، و هذَا صَحَّ عَنْهُ، قالَ: و أَحْسَبُهُ الْتَبَسَ عَلَيْهِ لِقُرْبِ مَخْرَجِ الهَمْزَةِ مِن العَيْنِ في قَوْلِهمْ: حَأْحَأ، فَظَنَّهَا عَيْناً، و هذَا شَاقٌّ علَى اللِّسَانِ، و لذلِكَ لَمْ تَجْتَمِع الحاءُ مع العَيْنِ في كَلِمَةٍ. قَالَ الجُرْجانِيّ: و هذَا الَّذِي حَكَاهُ لَسْتُ أَعْرِفُه لأِبِي عَمْرو، و إِنَّمَا قالَ في كتَابِ النَّوَادِر: الحَأْحَأَةُ -وَزْنُ الحَعْحَعَةُ-: أَنْ يَقُولَ لِلْكَبْشِ: حَأْحَأْ، زَجْرٌ، و مِنْ رَسْمِ أَبِي عَمْرٍو فِي هذا الكِتَابِ أَنْ يُمَثِّلَ الهَمْزَةَ بالعَيْنِ أَبَداً.

فصل الخاء

مع العين

خبتع [خبتع‌]:

خُبْتُعٌ ، كقُطْرُبٍ‌ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَان. و قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو ع، و سَيَأْتِي أَيْضاً خُنْتُعٌ «بالنُّونِ» : اسْمُ مَوْضِعٍ، إِنْ لَمْ يَكُنْ أَحَدُهُمَا تَصْحِيفاً عَن الآخَرِ [4] .

خبدع [خبدع‌]:

الخُبْدُعُ ، كقُطْربٍ‌ و الدّال مُهْمَلَة، أَهملَهُ الجَوْهَرِيّ. و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو الضِّفْدَع‌ في بَعْضِ اللُّغَاتِ، و ضَبَطَهُ صاحِبُ اللِّسَان بالذّالِ المُعْجَمَةِ.

خبذع [خبذع‌]:

خَبْذَعٌ ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ و صَاحِبُ اللِّسَانِ‌ [5] . و قَالَ ابنُ حَبِيبَ: هو أَبُو قَبِيلَةٍ مِنْ هَمْدانَ، و هو خَبْذَعُ بنُ مالِكِ بنِ ذِي بارِقٍ‌ و اسْمُه جَعْوَنَةُ بنُ مالِكِ بنِ جُشَمَ بنِ حاشِدِ بنِ جُشَمَ بنِ خَيْرَانَ بنِ نُونِ بنِ هَمْدَانَ، كذَا نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ.

خبرع [خبرع‌]:

الخُبْرُوعُ ، كعُصْفُورٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. و قالَ


[1] كذا بالأصل، و العبارة في الأساس: و في الحديث: «حتى إذا كان من ديار شبام على قدر مجاع الشبعان» هو اسم قبيلة سموا بجبل لهمدان.

يريد بالقبيلة شبام، و قد اشتبه على الشارح حيث ذكر ان مجاع الشبعان اسم القبيلة، و قد ورد في معجم البدان «شبام» : و شبام جبل سكنه عبد اللّه و هو شبام و هو من ولد اسعد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان، و قالب الحازمي: شبام جبل باليمن نزله أبو بطن من همدان فنسب اليه.

[2] انظر اللسان «جعل» .

[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: أبو الحسن الحضرمي، الذي في اللسان: ابو اسحاق النجيرمي» .

[4] قيدها ياقوت في الخاء و الباء و تاء منقطة باثنين من فوقها عن العمراني و قال هو بوزن طحلب، و لم ترد اللفظة في الخاء و النون.

[5] كذا، و في اللسان: خبذع: الخبذع الضفدع في بعض اللغات. انظر الترجمة السابقة.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست