يَكْفِيكَ مِنَ التَّطْلِيقِ ثَلاثُ تَطْلِيقاتٍ، و الهَقْعَةُ غَزِيرَة النَّوْءِ.
و قالَ الفَرّاءُ: هَقَعَهُ بينَ أُذُنَيْهِ هَقْعاً : كَوَاهُ.و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الهُقَاعُ ، كغُرَابٍ: الغَفْلَةُ تُصِيبُ الإِنْسَانَ مِنْ هَمٍّ أَو مَرَضٍ.و قالَ غَيْرُه: الهُقَعَةُ ، كهُمَزَةٍ: المُكْثِرُ مِنَ الاتِّكاءِ و الاضْطِجاعِ بَيْنَ القَوْمِ ، و حَكَى ذََلِكَ الأَمَوِيُّ فِيمَا حَكاهُ، و نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و أَنْكَرَه شَمِرٌ، و صَحَّحَهُ الأَزْهَرِيُّ، و اسْتَدَلَّ
[1] الجمهرة 3/107 و فيها «الهطيع: الطريق الواسع زعموا» قال الأزهري في هذه الترجمة 1/135 و لم أسمع الهطيع بمعنى الطريق لغيره، و هو من مناكيره التي يتفرد بها.