responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 358

أَي‌ الأَسَدُ ، يَقُولُ: لَسْنَا نُهْزَةً، و لََكِنْ أَشِدّاء كالأُسْدِ.

و القَرْثَعُ : دُوَيْبَّةٌ بَحْرِيَّةٌ لها صَدَفَةٌ تَكُونُ في البَحْرِ.

و القَرْثَعُ : الدَّنِي‌ءُ الذِي لا يُبَالِي ما كَسَبَ و صَنَعَ.

و في الصّحاحِ: سُئِلَ أَعْرَابِيٌّ عَنْها، أَي البَلْهَاءِ، فقَالَ:

هي‌ المَرْأَةُ تَكْحُلُ إِحْدَى عَيْنَيْها فَقَط ، أَي و تَدَعُ الأُخْرَى و تَلبَس دِرْعَها -و في الصّحاحِ قَمِيصَهَا- مَقْلُوباً ، و نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ.

و قال ابنُ السِّكِّيتِ: أَصْلُ القَرْثَع : وَبَرٌ صِغَارٌ يَكُونُ عَلَى الدَّوابِّ، كالقَرْثَعَةِ أَيضاً، و يُقَالُ: صُوفٌ قَرْثَعٌ ، و تُشبَّهُ به المَرْأَةُ لِضَعْفِه و رَدَاءَتِهِ.

و قالَ اللَّيْثُ: قَرْثَعٌ ، بلا لاَمٍ: رَجُلٌ من تَغْلِبَ، ثمّ من أَوْسٍ‌ ، و في التَّبْصِير: رجلٌ من أَوْسِ بنِ تَغْلِبَ، كان شاعِراً [1] . انتَهَى. و في العَيْنِ: كانَ من أَشَدِّ النّاسِ سُؤَالاً، فقِيلَ‌ في المَثَلِ: « أَسْأَلُ من قَرْثَعٍ » و قالَ فيه أَعْشَى بني تَغْلِب:

إِذا ما القَرْثَعُ الأَوْسِيُّ وَافَى‌ [2] # عَطَاءَ النّاسِ أَهْلَكَنِي سُؤالاَ

كذا نَصُّ العُبَابِ، وَ وُجِدَتْ بخطِّ يُوسُفَ بنِ شاهِينَ سِبْطِ الحافِظ:

عَطاءَ النّاسِ أَوْسَعَهُمْ سُؤَالاً

و قَرْثَعٌ : تَابِعِيٌّ ضَبِّيٌ‌ ، رَوَى عن سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ-رضِيَ اللََّه عنه-و غيْرِه، و عنه عَلْقَمَةُ بنُ قَيْسٍ، و سَهْمُ بن مِنْجَابٍ، و غيرُهم.

14- و أُمُّ قَرْثَعٍ : صَحَابِيَّةٌ ، رُوِيَ عن عَطَاءٍ، عَنْهَا، قالَتْ: «يا رَسُولَ اللََّه أَغْلَبُ على عَقْلِي» .

و القَرْثَعَةُ : الحَسَنُ الإِيَالَةِ لِلْمَالِ، و لََكِن لا يُسْتَعْمَلُ إِلاَّ مُضَافاً، يُقَالُ: هو قَرْثَعَةُ مالٍ، أَو قِرْثِعَةُ مالٍ‌ كزِبْرِجَةٍ ، الفَتْحُ عن الفَرّاءِ [3] ، و الكَسْرُ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ و اقْتَصَرَ عليه، أَي يُحْسِنُ رِعْيَتَه، و يَصْلُحُ على يَدَيْهِ‌ ، و مِثْلُه: تِرْعِيَةُ مَالٍ.

و تَقَرْثَعَ الشَّيْ‌ءُ، إِذا اجْتَمَعَ. و تَقَرْثَعَتِ الضَّائِنَةُ ، إِذا تَنَفَّشَتْ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

قَرْثَعَةُ ، بالفَتْحِ: تَابِعِيُّ كُنيَتُه أَبو المُخْتَارِ، رَوَى عن ابْنِ عَبّاسٍ، وَ وَلَدَهُ المُخْتَارُ بنُ قَرَثْعَةَ الوَاسِطِيُّ، رَوَى عن أَبِيهِ، وَ عَنْهُ أَبو سُفيَانَ الحِمْيَرِيُّ، ذَكَرَهُ المالِينِيُّ، كذا في التَّبْصِير.

قردع [قردع‌]:

القِرْدَعُ ، كزِبْرِجٍ، و دِرْهَم‌ ، أَي بكَسْرِ الدّالِ و فَتْحِهَا، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو قَمْلٌ للإِبِلِ‌ ، كالقِرْطَعِ‌ [4] ، زاد ابنُ عَبَّادٍ: و الدَّجَاج‌ ، واحِدَتُه بهاءٍ.

و قال الفَرّاءُ: القَرْدَعَةُ القَرْدَحَةُ: الذُّلُّ. و قالَ ابنُ عَبّادٍ: القِرْدِعَةُ ، كزِبْرِجَةٍ: العُنُقُ. و قَد أَخَذَ بِقِرْدِعَتِه ، أَي بعُنُقِه.

و القُرْدُوعُ كعُصْفُورٍ: القَمْلَةُ [5] الصَّغِيرَةُ ، كالهُرْنُوعِ، عن ابْن الأَعْرَابِيِّ، و في بَعْضِ النُّسَخ النَّمْلَة، بالنُّونِ، و هُوَ غَلَطٌ.

و القُرْدُوعَةُ كعُصْفُورَةٍ: الزَّاوِيَةُ تَكُونُ في شِعْبِ جَبَلٍ‌ جَمْعُه: القَرَادِيعُ ، نَقَلَه الليْثُ، و أَنْشَدَ:

مِنَ الثَّيَاتِلِ مَأْوَاهَا القَرَادِيعُ

و قد صَحَّفَه بَعْضُهم بالفَاءِ، كما تَقَدَّمَ.

قرذع [قرذع‌]:

القَرْذَعُ ، كجَعْفَرٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قال ابنُ دُرَيْدٍ [6] : هي‌ المَرْأَةُ البَلْهَاءُ، كالقَرْثَعِ‌ ، و هََكذا نقلَه الأَزْهَرِيُّ أَيْضاً، و صَحَّفَه صاحبُ اللِّسَانِ، فذَكَرَه بالفاءِ، و نَبَّهنَا عَلِيهِ في مَوْضِعِه.

قرسع [قرسع‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:


[1] في جمهرة ابن حزم ص 303 القَرْثَع الشاعر من ولد الأوس بن تغلب بن وائل.

[2] بالأصل «و انى» و المثبت عن الصبح المنير ص 271.

[3] نقل الأزهري عن الفراء: انه لقِرثِعةِ مالٍ و قَرثَعةِ مالٍ، بالفتح و الكسر.

[4] الجمهرة 3/334 ضبطت كقَرطَع يفتح القاف ضبط قلم، و فيها ص 368 ضبطت بوزن درهم.

[5] في القاموس: النملة.

[6] الجمهرة 3/336.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست