و بَوْعَاءُ الطِّيبِ: رائِحَتُه، نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيّ هُنَا [5] ، و سَيَأْتِي للمُصَنِّفِ في «ب ى ع» .
بيع [بيع]:
باعَهُ يَبِيعُهُ بَيْعاً و مَبِيعاً ، و هو شاذّ و القِيَاسُ مَبَاعاً ، إِذا بَاعَهُ و إِذا اشْتَرَاهُ، ضِدُّ. قال أَبُو عُبَيْدٍ: البَيْعُ : مِنْ حُرُوفِ الأَضْدادِ في كَلامِ العَرَبِ. يُقَالُ: بَاعَ فُلانٌ، إِذا اشْتَرَى، و باعَ مِنْ غَيْرِه، و أَنْشَدَ قَوْلَ طَرَفَةَ:
و يَأْتِيكَ بالأخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَهُ # بَتَاتاً و لَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِدِ
[5] كذا بالأصل، و وردت العبارة في الأساس في مادة بوغ و فيها: ارتفعت بوغاء الطيب أي ريحه. و قد جاءت مباشرة في آخر مادة بوع فاشتبه ذلك على الشارح و نقلها هنا.