responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 242

و رِمَاحٌ شُرَّع ، كرُكَّع، كذا في بَعْضِ نُسَخِ الصّحاحِ، و أَنْشَدَ لعَبْدِ اللََّه بن أَبي أَوْفَى يهجو امْرَأَةً:

و لَيْسَت بتارِكَةٍ مَحْرَماً # و لو حُفَّ بالأَسَلِ الشُّرَّعِ

و رُمْحٌ شُرَاعِيٌّ ، بالضّمِّ، أَي طَوِيلٌ، شُبِّه بشِرَاعِ الإِبلِ، فهو من مَجَاز المَجَازِ، حَقَّقه الزَّمَخْشَرِيُّ.

و رَجُلٌ شِرَاعُ الأَنْفِ، بالكَسْرِ، أَي مُمْتَدُّه طَويلُه.

وَ شَرَّعَ السَّفِينَةَ تَشْرِيعاً : جَعَلَ لها شِرَاعاً .

و أَشْرَعَ الشّي‌ءَ: رفَعَه جِدًّا.

و حِيتَانٌ شُرُوعٌ : مثلُ شُرَّعٍ .

و الشِّرَاعُ ، ككِتَابٍ: العُنُق. و هو مَجازٌ.

و أَشْرَعَنِي الرَّجُلُ: أَحْسَبَنِي. و الشَّيْ‌ءُ: كَفَانِي.

و الشَّرَعُ ، بالتَّحْرِيكِ: ما يُشْرَع فيهِ، قال أَبُو زُبَيْدٍ الطّائيّ:

أَبَنَّ عِرِّيسَةً عُنَّابُهَا [1] أَشِبٌ # و عِنْدَ غَابَتِها مُسْتَوْرَدٌ شَرَعُ

و الشَّرْعُ : نَهْجُ الطَّرِيقِ الوَاضِحُ. يُقَال: شَرَعْتُ له طَرِيقاً.

و الشَّرْعُ : مصدرٌ، ثمّ جُعِل اسْماً للطَّرِيق النَّهْجِ، ثُمَّ اسْتُعِيرَ ذََلِكَ للطَّرِيقَةِ الإِلََهِيَّةِ من الدِّين، كما حَقَّقَهُ الرّاغِبُ.

و شارِعُ القاهرة: مَوْضِعٌ مَعْرُوفٌ بها، و قد نُسِبَ إِليه جَمَاعَةٌ من المُحَدِّثين.

و الشَّوَارِعُ . مَوضعٌ.

و نَهْرُ الشَّرِيعَةِ : مَوْضِعٌ بالقُرْب من بَيْتِ المَقْدِس.

و شَرِيعَةُ : ماءٌ بعَيْنِه قَرِيبٌ من ضَرِيَّةَ، قالَ الرَّاعِي:

غَدَا قَلِقاً تَخَلَّى الجُزْءُ منه # فيَمَّمَها شَرِيعَةَ أَو سَوَارَا [2]

و الشَّرِيعُ ، كأَمِيرٍ، من اللِّيفِ: ما اشْتَدَّ شَوْكُه، و صَلَحَ‌لِغِلَظِه أَنْ يَخْرَزَ به. قال الأَزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ ذََلِكَ من الهَجَرِيِّينَ النَّخْلِيِّينَ.

و شَرْعَةُ ، بالفَتْح: فَرَسٌ لبَنِي كِنَانَةَ.

و ذُو المَشْرَعَةِ : من أَلْهَان بنِ مَالِكٍ، أَخي هَمْدَانَ بنِ مَالِكٍ.

و قال ابنُ الكَلْبِيّ: الأُشْرُوع : من قَبَائِلِ ذِي الكَلاَعِ.

و المَشَارِعَةُ : بطنٌ من المَغَارِبَة باليَمَنِ، و جَدُّهم مُحَمَّدُ بنُ مُوسَى بنِ عَلِيٍّ، و لَقَبُه المُشَرِّعُ ؛ كمُحَدِّثٍ، و هم أَكْبَرُ بَيْتٍ باليَمَنِ جَلالَةً و رِيَاسَةً.

و المَشْرَعُ ، كمَقْعَد: المَشْرَعَةُ ، و الجَمْعُ: المَشَارِعُ .

و جَمْعُ الشَّرِيعَةِ : شَرَائِعُ . و من سَجَعَاتِ الأَسَاسِ:

الشَّرَائِعُ نِعْمَ الشَّرَائِع ، من وَرَدَها رَوِيَ، و إِلاّ دَوِيَ‌ [3] .

و المَشْرُوعُ : الشُّرُوع ، كالمَيْسُور بِمَعْنَى اليُسْرِ.

و بَيْتٌ مُشَرَّعٌ ، كمُعَظَّمٍ: مُرْتَفِعٌ.

شسع [شسع‌]:

الشِّسْعُ ؛ بالكَسْرِ: قِبَالُ النَّعْل‌ الَّذِي يُشَدُّ إِلى زِمَامِها، و الزِّمَامُ: السَّيْرُ الذِي يُعْقَدُ فيه الشِّسْعُ . و قال ابنُ الأَثِيرِ: أَحَدُ سُيُورِ النَّعْلِ، و هو الَّذِي يُدْخَلُ بينَ الإِصْبَعَيْنِ، و يُدْخَل طَرَفُه في الثَّقْبِ الَّذِي في صَدْرِ النَّعْلِ المَشْدُودِ في الزِّمَامِ، و منه 16- الحَدِيثُ : «إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُم فلا يَمْشِ في نَعْلٍ وَاحِدَة» . أَي لئلاّ تَكُونَ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ أَرْفَعَ من الأُخْرَى، و يَكُونَ سَبَباً للعِثَارِ، و يَقْبُح في المَنْظَرِ، و يُعَاب فَاعِلُه‌ كالشِّسْعَنِ‌ ، بزِيَادَةِ النُّونِ، قال:

وَيْلٌ لأَجْمالِ الكَرِيِّ مِنِّي # إِذا غَدَوْتُ و غَدَوْنَ إِنِّي

أَحْدُو بهَا مُنْقَطِعاً شِسْعَنِّي

هََكَذَا أَنْشَدَه اللَّيْثُ، و الشِّسِعُ ، بكَسْرَتَيْنِ‌ ، و في بعضِ النُّسَخِ: الشِّسْعُ : وَاحدُ شُسُوعِ النَّعْلِ، و أَشْسَاعُهَا : الَّتِي تُشَدُّ إِلى زِمَامِهَا، كالشِّسِعِ ، بكسرتَيْنِ. و عِبَارَةُ الصّحاحِ:

الشِّسْعُ : وَاحِدُ شُسُوعِ النَّعْلِ التي تُشَدُّ إِلى زِمَامِها، و في كُلٍّ من النُّسْخَتَيْنِ ما لَيْس في الأُخْرَى، ففي الأُولَى ضَبْطُ الشِّسْعِ بالكَسْر، و زيادَةُ الشِّسْعَنِّ، و في الثانِيَةِ التعَرض


[1] عن التكملة و بالأصل «عنانها» .

[2] ديوانه ص 147 و انظر تخريجه فيه، و في الديوان: «سرارا» بدل «سوارا» .

[3] عن الأساس و بالأصل «ذوي» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست