و الشَّرِيعُ ، كأَمِيرٍ، من اللِّيفِ: ما اشْتَدَّ شَوْكُه، و صَلَحَلِغِلَظِه أَنْ يَخْرَزَ به. قال الأَزْهَرِيُّ: سَمِعْتُ ذََلِكَ من الهَجَرِيِّينَ النَّخْلِيِّينَ.
و شَرْعَةُ ، بالفَتْح: فَرَسٌ لبَنِي كِنَانَةَ.
و ذُو المَشْرَعَةِ : من أَلْهَان بنِ مَالِكٍ، أَخي هَمْدَانَ بنِ مَالِكٍ.
و قال ابنُ الكَلْبِيّ: الأُشْرُوع : من قَبَائِلِ ذِي الكَلاَعِ.
و المَشَارِعَةُ : بطنٌ من المَغَارِبَة باليَمَنِ، و جَدُّهم مُحَمَّدُ بنُ مُوسَى بنِ عَلِيٍّ، و لَقَبُه المُشَرِّعُ ؛ كمُحَدِّثٍ، و هم أَكْبَرُ بَيْتٍ باليَمَنِ جَلالَةً و رِيَاسَةً.
و المَشْرَعُ ، كمَقْعَد: المَشْرَعَةُ ، و الجَمْعُ: المَشَارِعُ .
و جَمْعُ الشَّرِيعَةِ : شَرَائِعُ . و من سَجَعَاتِ الأَسَاسِ:
الشَّرَائِعُ نِعْمَ الشَّرَائِع ، من وَرَدَها رَوِيَ، و إِلاّ دَوِيَ [3] .
و المَشْرُوعُ : الشُّرُوع ، كالمَيْسُور بِمَعْنَى اليُسْرِ.
و بَيْتٌ مُشَرَّعٌ ، كمُعَظَّمٍ: مُرْتَفِعٌ.
شسع [شسع]:
الشِّسْعُ ؛ بالكَسْرِ: قِبَالُ النَّعْل الَّذِي يُشَدُّ إِلى زِمَامِها، و الزِّمَامُ: السَّيْرُ الذِي يُعْقَدُ فيه الشِّسْعُ . و قال ابنُ الأَثِيرِ: أَحَدُ سُيُورِ النَّعْلِ، و هو الَّذِي يُدْخَلُ بينَ الإِصْبَعَيْنِ، و يُدْخَل طَرَفُه في الثَّقْبِ الَّذِي في صَدْرِ النَّعْلِ المَشْدُودِ في الزِّمَامِ، و منه 16- الحَدِيثُ : «إِذا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُم فلا يَمْشِ في نَعْلٍ وَاحِدَة» . أَي لئلاّ تَكُونَ إِحْدَى الرِّجْلَيْنِ أَرْفَعَ من الأُخْرَى، و يَكُونَ سَبَباً للعِثَارِ، و يَقْبُح في المَنْظَرِ، و يُعَاب فَاعِلُه كالشِّسْعَنِ ، بزِيَادَةِ النُّونِ، قال:
وَيْلٌ لأَجْمالِ الكَرِيِّ مِنِّي # إِذا غَدَوْتُ و غَدَوْنَ إِنِّي
أَحْدُو بهَا مُنْقَطِعاً شِسْعَنِّي
هََكَذَا أَنْشَدَه اللَّيْثُ، و الشِّسِعُ ، بكَسْرَتَيْنِ ، و في بعضِ النُّسَخِ: الشِّسْعُ : وَاحدُ شُسُوعِ النَّعْلِ، و أَشْسَاعُهَا : الَّتِي تُشَدُّ إِلى زِمَامِهَا، كالشِّسِعِ ، بكسرتَيْنِ. و عِبَارَةُ الصّحاحِ:
الشِّسْعُ : وَاحِدُ شُسُوعِ النَّعْلِ التي تُشَدُّ إِلى زِمَامِها، و في كُلٍّ من النُّسْخَتَيْنِ ما لَيْس في الأُخْرَى، ففي الأُولَى ضَبْطُ الشِّسْعِ بالكَسْر، و زيادَةُ الشِّسْعَنِّ، و في الثانِيَةِ التعَرض