responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 202

و أَبُو السِّبَاع : كُنْيَةُ إِسْمَاعِيلَ عليه السّلام؛ لأَنَّهُ أَوّلُ من ذُلِّلَتْ له الوُحُوشُ:

و يُقَال: ما هو إِلاَّ سَبُعٌ من السِّبَاعِ ، للضَّرّارِ. و هو مَجَاز.

و أَسْبَعَ لامْرَأَتهِ: لغَةٌ في سَبَّعَ .

و أُمُّ الأَسْبُعِ بِنْتُ الحَافِي بنِ‌ [1] قُضَاعَةَ، بضَمّ الباءِ، هي أُمّ أَكْلُبٍ و كِلاَبٍ و مَكْلَبَة؛ بنِي رَبِيعَةَ بنِ نِزَارٍ.

و سُبَيْعَةُ بنُ غَزَالٍ: رَجُلٌ من العرَب له حَدِيثٌ.

و وَزْنُ سَبْعَةَ : لَقَبٌ.

و أَبو الرَّبِيع سُلَيْمَانُ بنُ سَبْعٍ السَّبْتِيّ، و قد تُضَمّ الباءُ:

صاحِبُ شِفّاءِ الصُّدُورِ.

و السَّبْعِيَّة : طائفَةٌ من غُلاة الشِّيعَةِ.

و كُزَبَيْرٍ: سُبَيْعُ بنُ الحارِثِ بن أُهْبَانَ السُّلَمِيُّ، من ولَدِه أَحْمَرُ الرَّأْسِ بن‌ [2] قَرَّةَ بنِ دُعْمُوصِ بنِ سُبَيْع السُّبَيْعِيُّ :

شاعِرٌ، رَوَتْ عنه ابنَتُه أُمُّ سُرَيْرَةَ كثيراً من شِعْرِه، أَنْشَدَه عنها الهَجَرِيُّ في نَوَادِرِه.

و كجُهَيْنَةَ. سُبَيْعَةُ بنُ رَبِيع بنِ سُبَيْعٍ القُضَاعِيّ، مِنْ وَلَده: أَوْسُ بنُ مالِكِ بنِ زينةَ بنِ مالكِ بن سُبَيْعَةَ ، كانَ شَرِيفاً، ذَكرَه الرُّشاطِيُّ.

و بِرْكَةُ السَّبْع : قريةٌ بمِصْر.

و سُوَيْقَةُ السَّبَّاعِينَ: خُطَّةٌ بها.

و أَبو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الحَقِّ بنُ إِبراهِيمَ بنِ نَصْرٍ، الشَّهيرُ بابْن سَبْعِين المَكِّيُّ المُرْسِيُّ الأَنْدَلُسِيُّ المُلَقَّبُ بقُطْبِ الدِّينِ، ولِدَ سنةَ خَمْسِمِائَةٍ و أَرْبَعَةَ عَشَرَ، و تُوفِّي بمكَّةَ سنةَ سِتِّمِائةٍ و تِسْعٍ و عِشْرِينَ.

و دَرْبُ السَّبِيعيّ بحَلَب، و إِليه نُسِبَ أَبو عَبْدِ اللّه الحُسَيْنُ بنُ صالِح بنِ إِسْمَاعِيلَ بنِ عُمَرَ بنِ حَمّادِ بنِ حَمْزَةَ الحَلَبِيُّ السَّبِيعيّ ، مُحَدِّث ابنُ مُحَدِّث ابنِ مُحَدِّثٍ، و ابنُ عَمِّ أَبِيه الحَسَنُ بنُ أَحمدَ بنِ صالِح: حَافِظٌ ثِقَةٌ.

ستع [ستع‌]:

المِسْتَعُ ، كمِنْبَرٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و حَكَى الأَزْهَرِيُّ عن اللَّيْثِ، قال: هو الرَّجُلُ السَّرِيعُ الماضي في‌ أَمْرِهِ‌ ، كالمِسْدَعِ‌ [3] ، و نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ أَيْضاً هََكَذَا، و قال: هو لُغَةٌ فِي المِزْدَع، و قيل: المِسْتَع : هو السَّرِيع من الرِّجَال، و هو بمعنَى‌ المُنْكَمِش، كالمُنْسَتِع ، هََكَذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ في العُبَاب.

سجع [سجع‌]:

السَّجْعُ : الكَلامُ المُقَفَّى‌ ، كما في الصّحاحِ، أَو هو مُوَالاةُ الكَلامِ على رَوِيٍ‌ واحدٍ، كما في الجَمْهَرَةِ.

قال شيْخُنا: الفتْحُ كما دلَّ عليه إطْلاقُ المُصَنِّفِ هو المعْرُوفُ المشْهُور، و زعم قومٌ أَنَّه بالكسْر، و أَنَّهُ اسمٌ لما يُسْجعُ من الكلام، كالذَبْح، بالكسْر؛ لما يُذْبَحُ، و لا أَعْرِفُه في دواوِين اللُّغة، و إِخالُه من تفَقُّهات العَجَم. قلت، و قائلُ هََذا كأَنَّهُ يُريدُ الفرْق بيْن الاسْم و المَصْدَرِ، و قد صَرَّح الحَسَنُ بنُ عَبْدِ اللّه بنِ مُحَمّدِ بن يَحْيَى الأَصْبَهَانِيُّ الكاتِبُ في كِتَاب «غَرِيب الحَمَام الهُدَى» ما نَصُّه: سَجَعَ الحَمَامُ يَسْجَعُ سَجْعاً ، الجِيمُ مُسَكَّنَةٌ في الاسمِ و المَصْدَر، و جاءَ ذََلِكَ على غير قِياسٍ: فَتَأَمَّلْ ذََلِكَ.

و في كامِلِ المُبَرِّدِ: السَّجْع فِي كلامِ العَرَبِ: أَنْ يَأْتَلِف أَوَاخِرُ الكَلِمِ على نَسَقٍ، كما تَأْتَلِفُ القَوَافِي، ج: أَسْجَاعٌ ، كالأُسْجُوعَةِ بالضَّمّ، ج: أَساجِيعُ . و سَجَعَ ، كمَنعَ‌ ، يَسْجَعُ سَجْعاً : نَطَقَ بكَلامٍ له فَوَاصِلُ‌ كفَوَاصِلِ الشِّعْرِ من غَيْرِ وَزْن، كما قالَ في صِفَةِ سِجِسْتَانَ:

«ماؤُهَا وشَلْ، و لِصُّهَا بَطَل، و تَمْرُها دَقَلٍ، إِن كَثُرَ الجَيْشُ بها جاعُوا، و إِنْ قَلُّوا ضَاعُوا» قالَه اللَّيْثُ، فهو سَجّاعَةٌ بالتَّشْدِيدِ، و هو من الاسْتِوَاءِ و الاسْتِقَامَةِ و الاشْتِباه‌ [4] ؛ لأَنَّ كُلَّ كلمة تُشْبِهُ صاحِبَتَها. قال ابنُ جِنِّي: سُمِّيَ سَجْعاً لاشْتِبَاهِ أَوَاخِرِه، و تَنَاسُبِ فَوَاصِلِه، و حَكَى أَيضاً: سَجَعَ الكَلامَ فهو مَسْجُوعٌ و سَجَعَ بالشَّيْ‌ءِ: نَطَقَ به على هَذََه الهَيْئَةِ، فهو ساجِعٌ . و الأُسْجُوعَة : ما سُجِعَ بهِ، و يُقَال: بَيْنَهُم إِسْجُوعَةٌ .

14- قالَ الأَزْهَرِيُّ : و لَمّا قَضَى النَّبِيُّ صلّى اللّه عليه و سلّم في جَنِينِ امْرَأَةٍ ضَرَبَتْهَا الأُخْرَى، فسَقَطَ مَيِّتاً بغُرَّةٍ عَلَى عاقِلَةِ الضّارِبَةِ، قال رَجُلٌ منهم: «كَيْف نَدِي مَنْ لا شَرِبَ و لا أَكَل، و لا صَاحَ فاسْتَهَلّ، و مِثْلُ دَمِه يُطَلّ؟» : قال صلّى اللّه عليه و سلّم: «أَ سَجْعٌ كسَجْعِ

____________

[1] عن التكملة و بالأصل «من» .

[2] بالأصل «من» .

[3] عن اللسان و بالأصل «كالمسدح» .

[4] اللسان: كأن.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست