اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 96
الفصل الحادي عشر نصّ أبي الحسن موسى الكاظم (عليه السّلام) على ابنه أبي الحسن الثاني عليّ بن موسى الرّضا (عليه السّلام) بالوصاية و الإمامة
1- محمّد بن يعقوب بالإسناد السّابق الى يزيد بن سليط في حديثه مع أبي عبد اللّه (عليه السّلام) و أبي إبراهيم (عليه السّلام)- إلى أن قال: و هو باب من أبواب اللّه عزّ و جلّ، و فيه أخرى خير من هذا كلّه، فقال له أبي: و ما هي بأبي أنت و أمّي؟ قال (عليه السّلام): يخرج اللّه عزّ و جلّ [منه] [1] غوث هذه الأمّة و غياثها و علمها و نورها و فضلها و حكمتها، خير مولود و خير ناشىء، يحقن اللّه عزّ و جلّ به الدماء، و يصلح اللّه به ذات البين، و يلمّ به الشّعث، و يشعب به الصّدع، و يكسو به العاري، و يشبع به الجائع، و يؤمن به الخائف، و ينزل به القطر، و يرحم به العباد؛ خير كهل و خير ناشىء، قوله حكم و صمته علم، يبيّن للناس ما يختلفون فيه، و يسود عشيرته من قبل أوان حلمه. فقال له [أبي] [2]: بأبي أنت و أمّي، فهل ولد؟ قال: نعم، و مرّت به سنون؛ قال يزيد: و جاءنا من لم نستطع معه كلاما. قال يزيد: فقلت لأبي إبراهيم (عليه السّلام): فأخبرني أنت بمثل ما أخبرني به أبوك (عليه السّلام): قال لي: نعم، إنّ أبي كان في زمان ليس هذا زمانه. فقلت له: