اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 116
عيسى، قال: دخلت على أبي جعفر الثاني (عليه السّلام) فناظرته في أشياء، ثمّ قال لي: ارتفع الشكّ، ما لأبي (عليه السّلام) غيري [1].
4- و عنه، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن جعفر بن محمّد، عن جعفر بن يحيى، عن مالك بن أشيم، عن الحسين بن بشّار، قال: كتب ابن قياما إلى أبي الحسن الرضا (عليه السّلام) كتابا يقول فيه: كيف تكون إماما و ليس لك ولد؟ فأجابه أبو الحسن شبه المغضب:
و ما علّمك أنّه لا يكون لي ولد؟ و اللّه لا تمضي الأيّام و اللّيالي حتّى يرزقني اللّه ولدا يفرّق بين الحقّ و الباطل [2].
5- و عنه، عن بعض أصحابنا، عن أحمد بن علي، عن معاوية بن حكيم، عن ابن أبي نصر قال: قال لي ابن النجاشيّ: من الإمام بعد صاحبك؟ فأشتهي أن تسأله حتّى أعلم.
فدخلت على الرضا (عليه السّلام) فأخبرته. قال، فقال لي: الإمام ابني. ثمّ قال لي: هل يتجرّأ أحد أن يقول ابني و ليس له ولد؟ [3].
6- و عنه، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن علي، عن معمّر بن خلّاد، قال: ذكرنا عند أبي الحسن (عليه السّلام) شيئا بعد ما ولد له أبو جعفر، فقال: ما حاجتكم إلى ذاك [4]؟ هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي و صيّرته مكاني [5].
7- و عنه عن محمّد بن علي، عن ابن قياما الواسطيّ قال: دخلت على عليّ بن موسى (عليه السّلام) فقلت: أيكون إمامان؟ قال: لا؛ إلّا و أحدهما صامت. فقال له: هو ذا أنت ليس لك صامت- و لم يكن ولد له أبو جعفر (عليه السّلام)- فقال لي: و اللّه ليجعلنّ اللّه منّي ما يثبت به الحقّ و أهله،
[1]- الكافي 1/ 257 ح 3 ب 131؛ و فيه: ... فناظرني في أشياء، ثمّ قال لي: يا أبا علي ارتفع الشكّ ....
[2]- الكافي 1/ 257 ح 4 ب 131؛ و فيه: ... ولدا ذكرا. الإرشاد 318. إعلام الورى 346 ب 8 ف 2؛ و بحار الأنوار 50/ 22 ح 10.
[3]- الكافي 1/ 257 ح 5 ب 131؛ و في سنده: «محمّد بن علي» بدلا من «أحمد بن علي»، و في لفظه: ... ثمّ قال لي ...
الإرشاد 318؛ إعلام الورى 346 ب 8 ب ف 2. الغيبة للطوسي 48. و بحار الأنوار 50/ 20 ح 5؛ و 22 ح 11.