تمشي على نجس تدمى أناملها # وحولها القبطريات العياهيم
فبات أهل بقيع الدار يفعمهم # مسك ذكي وتمشى بينهم ريم [1]
أحد الشعراء
ذكر الطبري في تاريخه:
ما بال نومك مثل نوم الأرمد # أرقا كأنك لا تزال تسهد
حنقاً على سبطين حلا يثربا # أولى لهم بعقاب يوم مفسد
ولقد نزلت من المدينة منزلاً # طاب المبيت بها وطاب المرقد
وجعلت عرصة منزل برباوة # بين العقيق إلى بقيع الغرقد
ولقد تركنا لابها وقرارها # وسباخها فرشت بقاع أجرد [2]
الزهير
قال الزهير:
لمن الديار غشيتها بالغرقد # كالوحي في حجر المسيل المخلد [3]
حسان بن ثابت
قال حسان بن ثابت:
وكأنّ أصحاب النبي عشية # بدن تنحر عند باب المسجد
أبكي أبا عمرو لحسن بلائه # أمسى رهيناً في بقيع الغرقد [4]
[1] معجم البلدان3/371.
[2] تاريخ الطبري1/533.
[3] تاج العروس2/445.
[4] الطبقات الكبرى3/81؛ تاريخ الطبري3/447؛ تاريخ مدينة دمشق39/534.