بالنيل، وحمل تابوته إلى بغداد، فدفن عند رجلي الإمامين الكاظمين، وكتب على قبره بوصية منه: «وَ كَلْبُهُمْ بََاسِطٌ ذِرََاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ [1] » [2] .
له:
سقى البقيع وطوساً والطفوف وسامراء # وبغداد والمدفون في النجف
من مهرق مغدق صب غدا سجما # مغدوق هاطل مستهطف وكف [3]
الغساني العوني
وقال أبو محمد طلحة بن عبيداللََّه بن أبي عون الغساني العوني-من اعلام القرن الرابع-في شأن الإمام الصادق صلوات اللََّه عليه:
عُجْ بالمطي على بقيع الغرقد # واقرا التحية جعفر بن محمد
وقل ابن بنت محمد ووصيّه # يا نور كلّ هداية لم تجحد
يا صادقاً شهد الإلََه بصدقه # فكفى شهادة ذي الجلال الأمجد
يا بن الهدىََ وأباالهدىََ أنت الهدىََ # يا نور حاضر سرّ كلّ موحّد
يا ابن النبيّ محمّد أنت الذي # أوضحت قصد ولاء آل محمد
يا سادس الأنوار يا علم الهدى # ضلّ امرؤٌ بولائكم لم يهتد [4]
ابن حماد العبدي
وقال ابن حماد العبدي من أعلام القرن الرابع:
[1] سورة الكهف: 18.
[2] أعيان الشيعة5/427.
[3] أعيان الشيعة 5/433.
[4] مناقب آل أبي طالب3/398؛ الغدير4/138.