عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب، يكنى أبا السائب، بدري مهاجري هجرتين، وأمه زينب بنت العنبس، مات في ذي الحجة، ودفن بالبقيع [3] .
ثال محمد بن علي بن حمزة: أسلم قديماً، قال ابن اسحاق: أسلم عثمان بن مظعون بعد ثلاثة عشر رجلاً، وهاجر إلى الحبشة هو وابنه السائب الهجرة الأولى مع جماعة من المسلمين، فبلغهم وهم بالحبشة أن قريشاً أسلمت فعادوا، ثمّ هاجر عثمان إلى المدينة، وشهد بدراً، وكان من أشدّ الناس اجتهاداً في العبادة [4] ، يصوم النهار ويقوم الليل ويجتنب الشهوات ويعتزل النساء، واستأذن رسول اللََّه صلى الله عليه و آله في التبتل والاختصاء فنهاه عن ذلك.. [5] .
روى ابن أبي شيبة عن محمد بن عمرو بن علي عن علي بن أبي طالب عليه السلام:
[1] انظر: الإمامة والسياسة1/6؛ تاريخ المدينة4/1240؛ الطبقات الكبرى3/77؛ الفتنة ووقعة الجمل/84؛ المعجم الكبير1/78؛ مصنف ابن أبي شيبة3/227؛ تاريخ الأمم والملوك (الطبري) 3/438-440؛ أسد الغابة 3/75 و3/383؛ شرح نهج البلاغة2/158 و10/6؛ مجمع الزوائد9/95؛ الإصابة 1/566؛ تهذيب الكمال19/457؛ سبل الهدى والرشاد 11/283؛ مناقب أهل البيت/371؛ بحار الأنوار 31/167 و44/152؛ الغدير9/131، و208-212؛ الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه و آله 5/216؛ أحاديث أم المؤمنين عائشة1/172و...