اسم الکتاب : بقيع الغرقد في دراسة شاملة المؤلف : الأميني، محمد أمين الجزء : 1 صفحة : 238
قصره بالعقيق قريباً من المدينة، فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة، وصلى عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة [1] ، ودفن بالبقيع سنة خمس وخمسين أيام معاوية [2] ، وله سبع وسبعون سنة [3] ، قال ابن كثير: وقد جاوز الثمانين على الصحيح [4] .
أقول: هو والد اللعين عمر بن سعد، قاتل سبط رسول اللََّه، سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي عليه السلام.
57-سعد بن زرارة
قالوا: إنه كان من المنافقين، روى البيهقي ما يدل على عذاب قبره، فانه ذكر عن عن عبد اللََّه بن حنطب: أنه بلغه أنّ رسول اللََّه صلى الله عليه و آله مرّ يسير على بغلة له بيضاء في المقابر ببقيع الغرقد، فحادت به بغلته حيدة، فوثب إليها الرجال من المسلمين ليأخذوا بلجامها، فقال لهم رسول اللََّه صلى الله عليه و آله: دعوها، فإنها سمعت عذاب سعد بن زرارة يعذب في قبره، وكان رجلاً منافقاً [5] .
58-سعد بن معاذ
روى ابن سعد: كان سعد بن معاذ رجلاً أبيض طوالاً جميلاً حسن الوجه
[1] الطبقات الكبرى6/12؛ تهذيب الكمال10/313؛ البداية والنهاية8/84؛ سبل الهدى والرشاد11/316.