responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر    الجزء : 3  صفحة : 228

الإشكال النقضي:

و أما ما أشكل عليه نقضا فهو: أنه لو سلم انقلاب قضية «الإنسان كاتب» من قضية ممكنة إلى قضية ضرورية، فلما ذا لم يشكل بهذا الإشكال في الأمر الأول، و هو أخذ مفهوم الشي‌ء في المشتق!. فبناء على أخذ مفهوم الشي‌ء في كاتب، يكون قولك «الإنسان كاتب»، بمعنى الإنسان شي‌ء له الكتابة، و من المعلوم أن حمل الشي‌ء على الإنسان أيضا بالضرورة، لأن الإنسان كما أنه إنسان بالضرورة فكذلك هو شي‌ء بالضرورة، فلو كان الانقلاب من الإمكان إلى الضرورة محذورا صحيحا، إذن للزم أيضا من دخل مفهوم الشي‌ء في المشتق صيرورة القضية قضية ضرورية، لأن حمل مفهوم الشي‌ء على الإنسان أيضا بالضرورة، فلما ذا خصّص هذا المحذور في أخذ مصداق الشي‌ء في المشتق دون أخذ مفهوم الشي‌ء فيه!.

اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر    الجزء : 3  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست