responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر    الجزء : 2  صفحة : 83

و هكذا يتلخص، بأنه يعقل الوضع العام، و الموضوع له الخاص، و ذلك بأن يحضر مفهوم عام هو بالنظر التصوري الأولي خاص، و إن لم يكن بالنظر الثانوي التصديقي خاصا، حينئذ مثل هذا الخاص بالنظر الأولي التصوري يكفي لإصدار الحكم عليه بالعلاقة، لكن هذه العلاقة بحسب الحقيقة تستقر على ما يكون خاصا بالنظر التصديقي، لا على ما يكون خاصا بالنظر التصوري، و ما يكون خاصا بالنظر التصديقي هو- زيد، و بكر، و عمر- لا مفهوم الخاص.

إذن اندفع هذا الاعتراض، و تبيّن إمكان الوضع العام، و الموضوع له الخاص، و بهذا انتهى الكلام في الجهة الثالثة.

اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر    الجزء : 2  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست