responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر    الجزء : 1  صفحة : 61

الجهة الثانية موضوع علم الأصول‌

مقدمات عند ذكر موضوع علم الأصول:

اعتاد علماء الأصول عند الكلام على موضوع علم الأصول، أن يذكروا ضوابط و قواعد معينة، ادّعوا أنهم أخذوها من الحكماء و الفلاسفة، و ساروا في مقام تطبيق هذه القواعد الكلية على علم الأصول و غيره من العلوم الداخلة في محل ابتلائهم، و من هناك وقعوا في إشكالات و اعتراضات.

و رغم أن الدخول في ذلك ليس بمهم إلّا أننا سوف نجاري علماءنا فيما فعلوا، و نقدم ثلاث مقدمات، كل مقدمة في كلمة من هذه الكلمات التي نقلوها عن الحكماء، و إن كان بعض ما نقلوه ليس له عين و لا أثر في كلمات الحكماء.

المقدمة الأولى: في أن كل علم لا بد له من موضوع.

المقدمة الثانية: في أن كل علم يبحث فيه عن العوارض الذاتية لذلك الموضوع.

المقدمة الثالثة: هي أن العرض الذاتي عبارة عمّا يعرض للموضوع بلا واسطة أو بواسطة أمر مساوي، دون ما يعرض له بواسطة أمر أخص، أو أمر أعم، داخليا أو خارجيا، أو بواسطة أمر مباين.

هذه كلمات ثلاث نتكلم في كل واحدة منها حسب الترتيب:

الكلمة الأولى: [في أن كل علم لا بد له من موضوع‌]

إنّ لكل علم موضوعا، و هذه الكلمة وقعت موردا للإشكال عند علماء الأصول، فبعضهم ذهب إلى أن لا برهان على هذا المدّعى، و هو أن لكل علم‌

اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست