responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : باب الحوائج الإمام موسى الكاظم(ع) المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 4

إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا» [1].

و قوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): «النجوم أمان لأهل السماء، و أهل بيتي أمان لأمتي» [2].

و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): «حبّي و حب أهل بيتي نافع في سبعة مواطن، أهوالهن عظيمة: عند الوفاة، و عند القبر، و عند النشور، و عند الكتاب، و عند الحساب، و عند الصراط، و عند الميزان» [3].

و أخرج الطبراني في الأوسط عن الحسن بن علي رضي اللّه عنهما قال: إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) قال: «الزموا مودّتنا أهل البيت، فإنّه من لقي اللّه و هو يودّنا دخل الجنّة بشفاعتنا، و الذي نفسي بيده لا ينفع عبدا عمله إلّا بمعرفة حقّنا» [4].

كما أنّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) حذّر من بغضهم، قال: من أبغضنا أهل البيت بعثه اللّه يهوديّا قيل: يا رسول اللّه و إن شهد الشهادتين؟

قال: نعم، إنّما احتجب بهاتين الكلمتين عن سفك دمه‌ [5].

و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): «لو أنّ رجلا صلّى و صفّ قدميه بين الركن و المقام، و لقي اللّه ببغضكم أهل البيت دخل النار» [6].

و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): لو أنّ عبدا عبد اللّه بين الصفا و المروة ألف عام، ثم ألف عام، ثم ألف عام، حتّى يصير كالشن البالي، ثم لم يدرك محبّتنا، كبّه اللّه على منخريه في النار، ثم تلا: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى‌ [7].


[1] قال الشيخ المظفّر في كتابه الثقلان: إن طرق هذا الحديث بلغت مائتين و خمسين طريقا؛ من هنا يعلم أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) كان يكرس على مسامع المسلمين في كلّ مناسبة، طالبا من الأمّة التمسّك بهما.

[2] إحياء الميت بفضائل أهل البيت/ الحديث الحادي و العشرون، و أيضا في مستدرك الصحيحين: 3/ 457. و كنز العمال: 6/ 216. و مجمع الزوائد: 9/ 174.

[3] روضة الواعظين: 2/ 271.

[4] إحياء الميت بفضائل أهل البيت/ الحديث الثامن عشر.

[5] عقاب الأعمال: 204.

[6] أمالي الشيخ الطوسي: 73.

[7] مجمع البيان: 9- 10، 29.

اسم الکتاب : باب الحوائج الإمام موسى الكاظم(ع) المؤلف : حسين الحاج حسن    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست