responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 8

والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة * وابشر بذاك وقر منك عيونا
ودعوتني وعلمت أنك ناصحي * ولقد دعوت وكنت ثم أمينا [1]
ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا

رواها الثعلبي في تفسيره وقال: قد أتفق على صحة نقل هذه الأبيات عن أبي طالب: مقاتل، وعبد الله بن عباس، والقسم بن محضرة، وعطاء بن دينار.

راجع: [2] خزانة الأدب للبغدادي (1 / 261)، تاريخ ابن كثير (3 / 42)، شرح ابن أبي الحديد (3 / 306)، تاريخ أبي الفدا (1 / 120)، فتح الباري (7 / 153، 155)، الإصابة (4 / 116)، المواهب اللدنية (1 / 61)، السيرة الحلبية (1 / 305)، ديوان أبي طالب (ص 12) طلبة الطالب (ص 5) بلوغ الارب (1 / 325)، السيرة النبوية لزيني دحلان هامش الحلبية (1 / 91/ 211)، وذكر البيت الأخير في أسنى المطالب (ص 6) فقال: عدّة البرزنجي من كلام أبي طالب المعروف.

لفت نظر:

زاد القرطبي وابن كثير في تاريخه على الأبيات:

لولا الملامة أو حذاري سبة * لوجدتني سمحا بذاك مبينا


[1] وفي رواية القسطلاني:

ودعوتني وزعمت أنك ناصحي * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا

(المؤلف)

[2] خزانة الأدب: 2 / 76، البداية والنهاية: 3 / 56، شرح نهج البلاغة: 14 / 55 كتاب 9، فتح الباري: 7 / 194، 196، المواهب اللدنية: 1 / 223، السيرة الحلبية: 1 / 287، ديوان أبي طالب: ص 41، السيرة النبوية لزيني دحلان: 1 / 45، أسنى المطالب: ص 10.

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست