responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 64

ولما مات أبو طالب نالت قريش منه من الأذى ما لم تكن تطمع فيه في حياة أبي طالب، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فنثر على رأسه تراباً، فدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيته والتراب على رأسه؛ فقامت إليه إحدى بناته تغسل عنه التراب وتبكي ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لها: «يا بنية لا تبكي فإن الله مانع أباك، ما نالت مني قريش شياً أكرهه حتى مات أبو طالب» [1].

وفي لفظ: «ما زالت قريش كاعين ـ أي جبناء ـ حتى مات أبو طالب».

وفي لفظ: «ما زالت قريش كاعة حتى مات أبو طالب».

تاريخ الطبري (2 / 229)، تاريخ بن عساكر (1 / 284)، مستدرك الحاكم (2 / 622)، تاريخ ابن كثير (3 / 122، 134)، الصفوة لابن الجوزي (1 / 21)، الفائق للزمخشري (2 / 213)، تاريخ الخميس (1 / 253)، السيرة الحلبية (1 / 375)، فتح الباري (7 / 153، 154)، شرح شواهد المغني (ص 136) نقلاً عن البيهقي، أسنى المطالب (ص11، 21)، طلبة الطالب (ص4/54).

9 ـ عن عبد الله قال: لما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر إلى القتلى وهم مصرعون قال لأبي بكر: «لو أن أبا طالب حي لعلم أن أسيافنا قد أخذت بالأماثل» يعني قول أبي طالب:

كذبتم وبيت الله إن جد ما أرى * لتلتبس أسيافنا بالأماثل


[1] تاريخ الأمم والملوك: 2 / 344، مختصر تاريخ دمشق: 29 / 33، المستدرك على الصحيحين: 2 / 679 ح 4243، البداية والنهالية: 3 / 106 و 151، صفة الصفوة 1 / 66 و 105 رقم 1، الفائق: 3 / 290، السيرة الحلبية: 1 / 353، فتح الباري: 7 / 194، شرح شواهد المغني: 1 / 397 رقم 197، دلائل النبوة: 2 / 350، أسنى المطالب: ص 19 و 38.

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست