responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 61

وجهه: يا رسول الله كأنك ردت قوله:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل

قال: أجل فأنشده أبياتاً من القصيدة ورسول الله يستغفر لأبي طالب على المنبر، ثم قام رجل من كنانة وانشد:

لك الحمد والحمد ممن شكر * سقينا بوجه النبي المطر

دعا الله خالقه دعوةً * وأشخص معها إليه البصر

فلم يك إلا كإلقاء الردا * وأسرع حتى رأينا الدرر

دفاق العزالي جم البعاق [1] * أغاث به الله عليا مضر

فكان كما قاله عمه * أبو طالب أبيض ذو [2] غرر

به الله يسقي صيوب الغمام * وهذا العيان لذاك الخبر

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن يك شاعراً يحسن فقد حسنت».

أعلام النبوة للماوردي (ص 77)؛ بدائع الصنائع (1 / 283)، شرح ابن أبي الحديد (3 / 316)، السيرة الحلبية، عمدة القاري (3 / 435)، شرح شواهد المغني للسيوطي (ص 136)، سيرة زيني دحلان (1 / 87)، أسنى المطالب (ص 15)، طلبة الطالب (ص 43) [3].

قال البرزنجي كما في أسنى المطالب: فقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم «لله در أبي طالب»


[1] راجع ص 4 من الجزء الثاني من هذا اكتاب. (المؤلف)

[2] كذا في المصدر بالواو وحقه النصب بالألف لأنه خبر (كان).

[3] أعلام النبوة: ص 130، شرح نهج البلاغة: 14 / 81 كتاب 9، السيرة الحلبية: 1 / 116، عمدة القاري: 7 / 31، شرح شواهد المغني: 1 / 398 رقم 197، السيرة النيوية: 1 / 43، أسنى المطالب: ص 26.

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست