responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 36

دين الله ودين ملائكته ودين رسله ودين أبينا إبراهيم».

وذكروا أنه قال لعلي: اي بني ما هذا الدين الذي أنت عليه؟ فقال: «يا أبت آمنت بالله وبرسول الله وصدقته بما جاء به، وصليت معه لله واتبعته» فزعموا أنه قال له: أما إنه لم يدعك إلا إلى خير، فالزمه. وفي لفظ عن علي: إنه لما أسلم قال له أبو طالب: إلزم ابن عمك. سيرة ابن هشام (1 / 265)، تاريخ الطبري (2 / 214)، تفسير الثعلبي، عيون الأثر (1 / 94) الإصابة (4 / 116)، أسنى المطالب (ص 10) [1].

وفي شرح ابن أبي الحديد [2] (3 / 314): روي عن علي قال: قال أبي: يا بني إلزم ابن عمك فإنك تسلم به من كل بأس عاجل وآجل. ثم قال لي:

إن الوثيقة في لزوم محمدٍ * فاشدد بصحبته على أيديكا

فقال: ومن شعره المناسب لهذا قوله:

إن علياً وجعفراً ثقتي * عند ملم الزمان والنوب

لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي

والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب

وهذه الأبيات الثلاثة توجد في ديوان أبي طالب [3] أيضاً (ص 36) وذكرها العسكري كتاب الأوائل [4] قال: إن أبا طالب مر بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه جعفر فرأى


[1] السيرة النبوية: 1 / 263، تاريخ الأمم والملوك: 2 / 313، عيون الأثر: 1 / 125، أسنى المطالب: ص 17.

[2] شرح نهج البلاغة: 14 / 75 كتاب 9.

[3] ديوان أبي طالب: ص 94 ـ 95.

[4] الأوائل: ص 75.

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست