responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 23

ديوان أبي طالب [1] (ص 33 ـ 35)، تاريخ ابن عساكر [2] (1 / 269 ـ 272)، الروض الأنف [3] (ا / 120).

وذكر السيوطي الحديث من طريق البيهقي في الخصائص الكبرى [4] (1 / 84) فقال في (ص 85): وقال أبو طالب في ذلك أبياتاً منها:

فما رجعوا حتى رأوا من محمد * أحاديث تجلو غم كل فواد

وحتى رأوا أحبار كل مدينة * سجوداً له من عصبةٍ وفراد

زبيراً وتماماً وقد كان شاهداً * دريساً وهموا كلهم بفساد

فقال لهم قولاً بحيرا وأيقنوا * له بعد تكذيب وطول بعاد

كما قال للرهط الذين تهودوا * وجاهدهم في الله كل جهاد

فقال ولم يترك له النصح رده * فإن له إرصاد كل مصاد

فإني أخاف الحاسدين وإنه * لفي الكتب مكتوب بكل مداد

استسقاء أبي طالب بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم

أخرج ابن عساكر في تاريخه في تاريخه [5] عن جلهمة بن عرفطة قال: قدمت مكة وهم في قحط فقالت قريش: يا أبا طالب أقحط الوادي، وأجدب العيال، فهلم واستسق. فخرج أبو طالب ومعه غلام كأنه شمس دجن تجلت عنه سحابه قتماء وحوله أغيلمة، فأخذه أبو طالب فألصق ظهره بالكعبة، ولاذ بإصبعه الغلام، وما في السماء قزعة [6]،


[1] ديوان أبي طالب: ص 89 ـ 90.

[2] تاريخ مدينة دمشق: 3 / 12 ـ 14.

[3] الروض الأنف: 2 / 227.

[4] الخصائص الكبرى: 1 / 144.

[5] مختصر تاريخ دمشق: 2 / 161 ـ 162.

[6] القزعة: القطعة من السحاب. (المؤلف)

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب وسيرته المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست