و مثله: (وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اَللََّهُ) [1] أي جازاهم.
و قوله: (فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اَللََّهُ مِنْهُمْ) [2] .
و مثله: (وَ جَزََاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهََا) [3] .
فهذا كله طباق على المعنى.
و روعى فى «ما يخادعون» -طباق اللفظ و المعنى.
و من ذلك قوله تعالى: (اِهْدِنَا اَلصِّرََاطَ اَلْمُسْتَقِيمَ) [4] أبدلوا من السين صادا لتوافق الطاء فى الإطباق لأن السين مهموسة و الطاء مجهورة.
و لهذا أبدلها من أبدلها، لتوافق الطاء فى الجهر.
و مثله: قوله: (أَنْبَأَهُمْ) [5] (فَانْبَجَسَتْ) [6] (وَ إِنْ يَكُ) * [7] أبدلوا من النون ميما، لأن الميم يوافق الباء فى المخرج، و توافق النون فى الغنة.
فلما لم يستتب إدغام النون فى الباء لبعدها منها و أرادوا تقريب الصوت أبدلوها ميما.
[1] آل عمران: 54.
[2] التوبة: 79.
[3] الشورى: 40.
[4] فاتحة الكتاب: 5.
[5] البقرة: 33.
[6] الأعراف: 160.
[7] غافر: 28.