responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 375

و قال: (أَنْ يُؤْتى‌ََ أَحَدٌ مِثْلَ مََا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحََاجُّوكُمْ) [1] فجمع الضمير فى «يحاجوكم» حملا على المعنى.

و قال: (فَمََا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حََاجِزِينَ) [2] . فهذا على الحجازية:

«أحد» اسمها، و «حاجزين» خبر له.

و لم يبطل الفصل هنا عمل «ما» -لأن الفصل بالظرف كلا فصل.

و على التميمية: «حاجزين» نعت لـ «أحد» على المعنى. و «منكم» خبره.

و من الحمل مرة على اللفظ و أخرى على المعنى. قوله: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ إِلاََّ آتِي اَلرَّحْمََنِ عَبْداً) [3] .

و قال: (وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ) [4] -و لم يقل: آتوه. و لا آتوا الرحمن.

كما قال: (وَ كُلٌّ أَتَوْهُ دََاخِرِينَ) [5] - (وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [6] .

و قال: (كُلُّ شَيْ‌ءٍ هََالِكٌ إِلاََّ وَجْهَهُ) [7] .


[1] آل عمران: 73.

[2] الحاقة: 47.

[3] مريم: 93.

[4] مريم: 95.

[5] النمل: 87.

[6] يس: 40.

[7] القصص: 88.

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست