و قال: (أَنْ يُؤْتىََ أَحَدٌ مِثْلَ مََا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحََاجُّوكُمْ) [1] فجمع الضمير فى «يحاجوكم» حملا على المعنى.
و قال: (فَمََا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حََاجِزِينَ) [2] . فهذا على الحجازية:
«أحد» اسمها، و «حاجزين» خبر له.
و لم يبطل الفصل هنا عمل «ما» -لأن الفصل بالظرف كلا فصل.
و على التميمية: «حاجزين» نعت لـ «أحد» على المعنى. و «منكم» خبره.
و من الحمل مرة على اللفظ و أخرى على المعنى. قوله: (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ إِلاََّ آتِي اَلرَّحْمََنِ عَبْداً) [3] .
و قال: (وَ كُلُّهُمْ آتِيهِ) [4] -و لم يقل: آتوه. و لا آتوا الرحمن.
كما قال: (وَ كُلٌّ أَتَوْهُ دََاخِرِينَ) [5] - (وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [6] .
و قال: (كُلُّ شَيْءٍ هََالِكٌ إِلاََّ وَجْهَهُ) [7] .
[1] آل عمران: 73.
[2] الحاقة: 47.
[3] مريم: 93.
[4] مريم: 95.
[5] النمل: 87.
[6] يس: 40.
[7] القصص: 88.