responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 130

(وَ مََا آتََاكُمُ اَلرَّسُولُ) [1] لأنه من الإعطاء؛ إذ هو متعد إلى ضمير الموصول، و إلى الكاف و الميم. و قد عددت لك هذه الآي.

و قد قال سيبويه فى الباب المترجم عنه: «فهذا باب ما ينتصب من الأسماء ليست بصفة و لا مصادر، لأنه حال يقع فيه الأمر، فينتصب لأنه مفعول فيه» [2] .

قال: و زعم الخليل أن قولهم: ربحت الدرهم درهما، محال؛ حتى يقولوا: فى الدرهم، أو للدرهم. كذلك وجدنا العرب تقول.

[3] و من زعم أنه يريد معنى الباء و اللام و يسقطها، قيل له: أ يجوز أن تقول له: مررت أخاك، و هو يريد بأخيك؟فإن قال: لا يقال؛ فإن هذا لا يقال أيضا.


[1] الحشر: 7.

[2] الكتاب (1: 195) .

[3] النقل من هنا فيه بعض تصرف.

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست