(وَ مََا آتََاكُمُ اَلرَّسُولُ) [1] لأنه من الإعطاء؛ إذ هو متعد إلى ضمير الموصول، و إلى الكاف و الميم. و قد عددت لك هذه الآي.
و قد قال سيبويه فى الباب المترجم عنه: «فهذا باب ما ينتصب من الأسماء ليست بصفة و لا مصادر، لأنه حال يقع فيه الأمر، فينتصب لأنه مفعول فيه» [2] .
قال: و زعم الخليل أن قولهم: ربحت الدرهم درهما، محال؛ حتى يقولوا: فى الدرهم، أو للدرهم. كذلك وجدنا العرب تقول.
[3] و من زعم أنه يريد معنى الباء و اللام و يسقطها، قيل له: أ يجوز أن تقول له: مررت أخاك، و هو يريد بأخيك؟فإن قال: لا يقال؛ فإن هذا لا يقال أيضا.
[1] الحشر: 7.
[2] الكتاب (1: 195) .
[3] النقل من هنا فيه بعض تصرف.