[2] هو من شواهد النحو، و يروى «الناس مجزيون بأعمالهم» إلخ.
[3] هذا مثل، يقال لمن يزعم زعمات و يصح غيرها. أي هذا هو الحق و لا أتوهم زعماتك و ما زعمت.
و منه قول ذي الرمة:
لقد خط رومى و لا زعماته # لعتبة خطا لم تطبق مفاصله
و انظر الكتاب لسيبويه (1: 141) و شرح المفصل لابن يعيش (1: 27) .
[4] قيل: أول من تكلم بذلك رجل عند الحجاج، و كان صنع عملا فاستجاده الحجاج، و قال: كل هذا حبا؟فقال الرجل مجيبا: «أو فرقا خيرا من حب!» أي فعلت هذا لأني أفرقك فرقا خيرا من حب.
[5] في الأصل: «الفرق» و هو تحريف. و التصويب من شرح المفصل لابن يعيش (1: 113) و الكتاب لسيبويه (1: 136) .
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج الجزء : 1 صفحة : 11