عليه خيرا و على قومه. و انتهى خبره إلى معاوية، فقال: و اللّه لأستميلن بالأموال ثقات عليّ، حتّى تغلب دنياي آخرته.

و من شعره قوله في ذلك:

إنّ عكا سألوا الفرائض و الأش* * * عر سألوا جوائزا بثنية

تركوا الدّين للعطاء و للفر* * * ض فكانوا بذاك شرّ البرية

و سألنا حسن الثواب من اللّ* * * ه و صبرا على الجهاد و نية

فلكل ما سأله و نواه* * * كلنا يحسب الخلاف خطية

و لأهل العراق أحسن في الحر* * * ب إذا ما تدانت السمهريّة

و لأهل العراق أحمل للثق* * * ل إذا عمت العباد بلية

ليس منا من لم يكن لك في الل* * * ه وليّا يا ذا الولا و الوصية

الإصابة 3/ 503. أعيان الشيعة 10/ 137. شرح ابن أبي الحديد 8/ 77. وقعة صفّين/ 453.

1102- المنذر (أبو نضرة) ابن مالك بن قطعة العبدي البصري العوقي المتوفى 108 ه.

محدّث ثقة، كثير الحديث، كان من فصحاء الناس، و فلج في آخر عمره، مات عام 108 و قيل: 109 ه. روى عنه جمع من الرواة. حدث أيضا عن أبي ذر الغفاري، و عبد اللّه بن عباس، و أبي هريرة، و سمرة بن جندب، و أنس، و جابر، و أسيد بن جابر، و قيس بن عباد، و غيرهم.

الإصابة 3/ 461. أسد الغابة 4/ 420. البداية و النهاية 9/ 259. تقريب التهذيب 2/ 275. تهذيب التهذيب 10/ 302. تنقيح المقال 3/ 249. الجرح و التعديل 8/ 241. حلية الأولياء 3/ 215. رجال الطوسي/ 59. شذرات الذهب 1/ 135.

الطبقات الكبرى 7/ 208. طبقات الحفاظ/ 68، 76. الكامل في التأريخ 5/ 141.

لسان الميزان 7/ 398. مرآة الجنان 1/ 229. المعارف/ 198. معجم رجال الحديث 18/ 338. ميزان الاعتدال 4/ 181. المجروحون من المحدّثين 3/ 309.

1103- موسى بن باذان ....

من الرواة. و يقال: اسمه مسلم الحجازي. روى عنه عمارة بن‌