لفظه:- ثم أتممنا المسير إلى نحو الساعة السابعة فهبطنا (المسيب) بضم الميم و تشديد الياء المفتوحة. فنزلنا من العجلات و عبرنا الجسر، و هذه القرية مبنية على ضفتي الفرات فيها مساكن كثيرة و جامع فيه منارة ثم محجر صحي إلى غير ذلك. و سميت هذه البليدة باسم المسيب بن نجبة الفزاري، و كان من أصحاب عليّ بن أبي طالب و خيارهم. و كان قد قتل يوم الجمعة لخمس بقين من جمادى الأولى سنة 65 ه. في وقعة عين الورد. و لكن لا نظن أنّه دفن في هذا الموطن، و إنّما بني له فيه مزار فسمي باسم المزار-.

الأعلام 8/ 124. الأخبار الطوال/ 220. الاشتقاق/ 281. الإصابة 3/ 495.

أعيان الشيعة 10/ 125. أنساب الأشراف 3/ 44، 148. البداية و النهاية 7/ 238، 321 و ج 8/ 253. تاريخ الطبري 6/ 78 و ج 7/ 47. تاريخ الخميس 2/ 308. تحفة الأحباب/ 362. تقريب التهذيب 2/ 250. تنقيح المقال 3/ 217. تهذيب التهذيب 10/ 154. جامع الرواة 2/ 232. الجرح و التعديل 8/ 293. جمهرة أنساب العرب/ 258. رجال الطوسي/ 58. سفينة البحار 2/ 134. شذرات الذهب 1/ 73. شرح ابن أبي الحديد 4/ 104، 106 و 16/ 11- 16. الطبقات الكبرى 4/ 292 و 6/ 216. الغدير 9/ 47. الغارات 2/ 419، 487، 488، 571، 774، 826. قاموس الرجال 8/ 493. الكامل في التأريخ 3/ 232، 376 و 4/ 20، 158، 164. مجمع الرجال 6/ 92. مرآة الجنان 1/ 141. مروج الذهب 3/ 101. معجم الثقات/ 347. معجم رجال الحديث 18/ 162. معجم الشعراء/ 386. المناقب 3/ 151. منتهى المقال/ 304. نقد الرجال/ 345.

1071- مصدع (أبو يحيى) ابن مالك بن ذعر الأعرج المعرقب ...

و روى أيضا عن الإمام الحسن (عليه السلام). و كان عالما قاصّا. و قيل له المعرقب لأنّ الحجاج، أو بشر بن مروان، عرض عليه سب عليّ (عليه السلام) فأبى فقطع عرقوبه. و كان عالما بابن عباس، و هو الذي مر به عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) و هو يقص فقال: تعرف الناسخ و المنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت و أهلكت، فترك القصة و انحرف إلى أمير المؤمنين (عليه السلام).

الاشتقاق/ 378. تقريب التهذيب 2/ 251. تهذيب التهذيب 10/ 157. الجرح و التعديل 8/ 429. الطبقات الكبرى 5/ 477. ميزان الاعتدال 4/ 118.