responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 517

7/ 224. جمهرة أنساب العرب/ 162. شذرات الذهب 1/ 82. الطبقات الكبرى 4/ 201. العقد الفريد 2/ 189 و 3/ 241 و 5/ 52. الغدير 9/ 239، 307، 309.

قاموس الرجال 8/ 114. الكامل في التأريخ 4/ 373. مرآة الجنان 1/ 155. معجم رجال الحديث 15/ 183. منتهى المقال/ 265. المجروحون 3/ 113. المراسيل في الحديث/ 114.

1008- محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي المتوفى ...

ابن خال معاوية. كان من خيار المسلمين، و استعمله أمير المؤمنين (عليه السلام) على مصر، فلما توفي (عليه السلام) أخذه معاوية و أراد قتله، فتقدم إليه جمع بالوساطة فحبسه في السجن دهرا، ثم بعد مدة قال معاوية ذات يوم: أ لا نرسل إلى هذا السفيه محمد بن أبي حذيفة، فنكبته و نخبره بضلاله، و نأمره أن يقوم فيسب عليا، قالوا: نعم، فبعث إليه معاوية فأخرجه من السجن، فقال له معاوية: يا محمد أ لم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الكذاب، أ لم تعلم أنّ عثمان قتل مظلوما، و أنّ عائشة، و طلحة، و زبيرا خرجوا يطلبون بدمه، و أنّ عليا هو الذي دس في قتله، و نحن اليوم نطلب بدمه، قال محمد: إنّك تعلم أنّي أمس القوم بك رحما، و أعرفهم بك، قال: أجل، قال: و اللّه الذي لا إله غيره، ما أعلم أحدا اشترك في دم عثمان، و ألّب عليه غيرك، لما استعملك و من كان مثلك فسأله المهاجرون و الأنصار أن يعزلك فأبى، ففعلوا به ما بلغك، و و اللّه ما اشترك في دمه بديا و أخيرا إلا طلحة و الزبير و عائشة، فهم الذين شهدوا عليه بالعظيمة، و ألّبوا عليه الناس، و شركهم في ذلك عبد الرحمن بن عوف، و ابن مسعود، و عمار و الأنصار جميعا.

قال معاوية: قد كان ذلك. قال محمد: و اللّه إنّي لأشهد أنّك منذ عرفتك في الجاهلية و الإسلام، لعلى خلق واحد ما زاد فيك الإسلام لا قليلا و لا كثيرا، و إنّ علامة ذلك لبينة تلوموني على حبّي عليا، لقد خرج مع عليّ‌

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست