في مقام أقام اللّه و رسوله فيه غيرك، و ما ترك في يوم الغدير لأحد حجة و لا معذرة ... فأرسل إليه خالد بن الوليد لمحاربته و قتله، فتوجّه إليه خالد و التقى الفريقان فقتل مالك بن نويرة، و نزى خالد على حليلته، و قتل أصحابه المسلمين، و فرّق شمله، و أباد قومه، و نهب أمواله.

لقد اختص مالك بأمير المؤمنين (عليه السلام) و روى عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أحاديث، و أثنى عليه النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بقوله: (من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا). و أخباره و قضاياه كثيرة، تجدها في معاجم السير و التأريخ.

أسد الغابة 4/ 295. الإصابة 3/ 357. الأعلام 6/ 145. الأمالي/ 18، 19، 20. البداية و النهاية 6/ 320. تاريخ الأمم و الملوك 3/ 241. تحفة الأحباب/ 304.

تنقيح المقال 2/ 348. جمهرة أنساب العرب/ 193، 224. خزانة الأدب 1/ 236.

سفينة البحار 2/ 551. شذرات الذهب 1/ 15. شرح ابن أبي الحديد 1/ 179 و 2/ 173 و 4/ 210 و 17/ 158، 202- 206. و 18/ 287 و 20/ 18. طبقات الشعراء/ 48، 50، 277. عقد الفريد 8/ 82 (الفهرست). الغدير 7/ 158- 166. القاموس المحيط 2/ 150. الكامل في التأريخ 8/ 306. مرآة الجنان 1/ 62. معجم الثقات/ 325. معجم الشعراء/ 194، 360. مجالس المؤمنين 1/ 266. النهاية في غريب الحديث 3/ 23 و 4/ 15. وفيات الأعيان 4/ 443 و 5/ 33 و 6/ 12- 20.

994- مالك بن يسار الحضرمي المقتول في 37 ه.

مقاتل، ساهم في مقاتلة أصحاب معاوية بصفّين. خرج و سأل المبارزة فخرج إليه الجون بن مالك الحضرمي، من أهل الشام، فقتل الشامي، الكوفي.

وقعة صفّين/ 270.

995- مأمون العائذي ...

من الرواة. و قيل: اسمه مازن، و جاء العابدي.

لسان الميزان 5/ 8. ميزان الاعتدال 3/ 430.