responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 497

2/ 19. الدرجات الرفيعة/ 405. رجال الطوسي/ 56. شرح ابن أبي الحديد 14/ 182، 199 و 16/ 42. الطبقات الكبرى 3/ 581. العقد الفريد 6/ 77. الغدير 7/ 265، 9/ 367. قاموس الرجال 7/ 423. الكامل في التأريخ 3/ 502. مجمع الرجال 5/ 70. مرآة الجنان 1/ 128. المعارف/ 142. معجم رجال الحديث 14/ 117. منتهى المقال/ 253. مجالس المؤمنين 1/ 258. النجوم الزاهرة 1/ 147.

نقد الرجال/ 276. النهاية في غريب الحديث 1/ 278، 432. وقعة صفّين/ 506.

965- كلاب بن أمية بن الأسكر الكناني ...

فارس شاعر، قتل بصفّين، و كان عابدا زاهدا، و من خيار المسلمين، و كان أبوه أيضا شاعرا عاش دهرا طويلا حتّى خرف. و جاء أنّ عمر بن الخطاب حين وجه الجيش إلى اليرموك قام إليه أمية الكناني، فقال: يا أمير المؤمنين هذا اليوم من أيامي لو لا كبر سنّي، فقام إليه ابنه كلاب، فقال: و لكنّي يا أمير المؤمنين أبيع اللّه نفسي و أبيع دنياي بآخرتي، فتعلق به أبوه و كان في ظل نخل له، و قال: لا تدع أباك و أمك شيخين ضعيفين ربياك صغيرا حتّى إذا احتاجا إليك تركتهما، فقال: نعم أتركهما لما هو خير لي. فخرج غازيا بعد أن أرضى أباه، فأبطأ و كان أبوه في ظل نخل له، و إذا حمامة تدعو فرخها فرآها الشيخ فبكى، فرأته العجوز يبكي فبكت، و أنشأ يقول:

لمن شيخان قد نشدا كلابا* * * كتاب اللّه إن ذكر الكتابا

أناديه و يعرض لي حنين* * * فلا و أبي كلاب ما أصابا

تركت أباك مرعشة يداه* * * و أمك ما تسيغ لها شرابا

فإنّ أباك حين تركت شيخ* * * يطارد أينقا شزبا جذابا

إذا رتّعن ارقالا سراعا* * * أثرن بكل رابية ترابا

طويلا شوقه يبكيك فردا* * * على حزن و لا يرجو الإيابا

إذا غنّت حمامة بطن وجّ* * * على بيضاتها ذكرا كلابا

فقال له عمر: اذهب إلى أبيك فقد وضعنا عنك الغزو، و أجرينا لك العطاء. و له شعر كثير.

أعيان الشيعة 9/ 32. تنقيح المقال 2/ 407. المحاسن و المساوي/ 549.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست