responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 453

لقتله. و بكاه النجاشي الشاعر بقصيدة طويلة منها قوله:

لنعم فتى الحيّين عمرو بن محصن* * * إذا صائح الحيّ المصبح ثوّبا

إذا الخيل جالت بينها قصد القنا* * * يثرن عجاجا ساطعا متنصبا

لقد فجع الأنصار طرّا بسيد* * * أخي ثقة في الصالحين مجرّبا

فيا ربّ خير قد أفدت و جفنة* * * ملأت و قرن قد تركت مخيبا

و يا ربّ خصم قد رددت بغيظه* * * فاب ذليلا بعد ما كان مغضبا

و راية مجد قد حملت و غزوة* * * شهدت إذا النكس الجبان تهيبا

حووطا على جلّ العشيرة ماجدا* * * و لم يك في الأنصار نكسا مؤنبا

طويل عمود المجد رحبا فناؤه* * * خصيبا إذا ما رائد الحيّ أجدبا

عظيم رماد النار لم يك فاحشا* * * و لا فشلا يوم القتال مغلبا

و كنت ربيعا ينفع الناس سيبه* * * و سيفا جرازا باتك الحد مقضبا

فمن يك مسرورا بقتل ابن محصن* * * فعاش شقيا ثم مات معذّبا

و غودر منكبّا لفيه و وجهه* * * يعالج رمحا ذا سنان و ثعلبا

فإن تقتلوا الحرّ الكريم ابن محصن* * * فنحن قتلنا ذا الكلاع، و حوشبا

و إن تقتلوا ابني بديل، و هاشما* * * فنحن تركنا منكم القرن أغضبا

و نحن تركنا حميرا في صفوفكم* * * لدى الموت صرعى كالنخيل مشذّبا

و أفلتنا تحت الأسنة مرثد* * * و كان قديما في الفرار مجرّبا

و نحن تركنا عند مختلف القنا* * * أخاكم عبيد اللّه لحما ملحبا

بصفّين لما ارفضّ عنه صفوفكم* * * و وجه ابن عتاب تركناه ملغبا

و طلحة، من بعد الزبير و لم ندع* * * لضبة في الهيجا عريفا و منكبا

و نحن أحطنا بالبعير، و أهله* * * و نحن سقيناكم سماما مقشبا

إتقان المقال/ 212. الاستيعاب 2/ 506 و ج 4/ 132. أسد الغابة 4/ 129.

الإصابة 3/ 14. أعيان الشيعة 8/ 377، و ترجم له ص 376 باسم عمرو بن أحيحة، و الرجلان واحد. تقريب التهذيب 2/ 65. تنقيح المقال 2/ 336. جامع الرواة 1/ 627. خلاصة الأقوال/ 120. الدرجات الرفيعة/ 415. رجال ابن داود/ 146.

رجال الطوسي/ 49. سفينة البحار 2/ 267. شرح ابن أبي الحديد 4/ 35، 37

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست