فقام رجال دونه بسيوفهم* * * و قام رجال دونه بعوالي
فلو نلته نلت الذي ليس بعدها* * * من الأمر شيء غير قيل و قال
و لو مت في نيل المنى ألف ميتة* * * لقلت إذا ما مت لست أبالي
و جاء أنّ العكبر حين صرع المرادي و قتله، و معاوية على التل في أناس من قريش، و نفر من الناس قليل فوجه العكبر فرسه فملأ فروجه ركضا يضربه بالسوط مسرعا نحو التل. فنظر إليه معاوية فقال: إنّ هذا الرجل مغلوب على عقله، أو مستأمن فاسألوه. فأتاه رجل و هو في حمى فرسه، فناداه فلم يجبه فمضى مبادرا حتّى انتهى إلى معاوية، و جعل يطعن في أعراض الخيل، و رجا العكبر أن يفردوا له معاوية فقتل رجالا، و قام القوم دون معاوية بالسيوف و الرماح، فلما لم يصل إلى معاوية نادى: أولى لك يا ابن هند، أنا الغلام الأسدي. فرجع إلى عليّ فقال له: ما ذا دعاك إلى ما صنعت يا عكبر؟ لا تلق نفسك إلى التهلكة. قال: أردت غرّة ابن هند.
أعيان الشيعة 8/ 148. شرح ابن أبي الحديد 8/ 88- 91. وقعة صفين/ 450- 452.
819- عكبر بن وائل الأسدي ...
مقاتل شهم بطل، اشترك في حرب البصرة و قاتل فيها. و هو الذي قتل محمد بن طلحة في ذلك اليوم.
الجمل أو النصرة في حرب البصرة/ 172.
820- عكرمة بن الخبيص ...
محدّث. روى عنه، إبراهيم بن عبد الأعلى الكوفي. و كان يسكن الكوفة و هو من الموالين و المحبين لعليّ (عليه السلام). قال ابن الأثير: و كان عبيد اللّه بن الحر الجعفي، ممن قصد معاوية و شهد معه صفين، و أقام عند
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي الجزء : 2 صفحة : 425