responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 389

733- عبد اللّه بن نهيك بن أساف بن عدي بن زيد بن جشم بن حارثة الكوفي ...

محدّث، روى عنه أبو إسحاق الهمداني السبيعي. ذكره ابن حبان في الثقات. و روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في التفسير. و قد جاء في بعض المعاجم، نهيك بن عبد اللّه السلولي، روى عن عليّ، أنّ الشيطان أتى راهبا في صومعة قد عبد اللّه ستين سنة ...

تهذيب التهذيب 6/ 58. الجرح و التعديل 5/ 183. الطبقات الكبرى 8/ 337 و 6/ 243. قاموس الرجال 6/ 166. ميزان الاعتدال 2/ 516.

734- عبد اللّه بن هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص المرقال الزهري ...

فارس شهم. فإنّه قتل أبوه هاشم بصفّين، و كان معه اللواء. أخذ اللواء عبد اللّه، و وقف أمام أهل الشام، و حمد اللّه و أثنى عليه ... ثم قال: يا أيها الناس، إنّ هاشما كان عبدا من عباد اللّه الذين قدر أرزاقهم و كتب آثارهم، و أحصى أعمالهم، و قضى آجالهم، فدعاه ربّه الذي لا يعصى فأجابه، و سلم الأمر للّه و جاهد في طاعة ابن عم رسول اللّه، و أول من آمن به، و أفقههم في دين اللّه، المخالف لأعداء اللّه المستحلين ما حرم اللّه، الذين عملوا في البلاد بالجور و الفساد، و استحوذ عليهم الشيطان فزين لهم الإثم و العدوان. فحق عليكم جهاد من خالف سنة رسول اللّه، و عطل حدود اللّه، و خالف أولياء اللّه. فجودوا بمهج أنفسكم في طاعة اللّه في هذه الدنيا، تصيبوا الآخرة و المنزل الأعلى، و الملك الذي لا يبلى، فلو لم يكن ثواب و لا عقاب و لا جنة و لا نار، لكان القتال مع عليّ أفضل من القتال مع معاوية ابن أكالة الأكباد.

فكيف و أنتم ترجون ما ترجون.

ثم حمل و قاتل. و بعد وفاة عليّ (عليه السلام)، أخذ أسيرا إلى معاوية.

أعيان الشيعة 8/ 89. جمهرة أنساب العرب/ 129، 273. الجمل/ 171. شرح ابن أبي الحديد 8/ 29- 33. الغدير 2/ 169 و 3/ 21، 229 و 10/ 29. مروج الذهب 3/ 17. وقعة صفّين/ 348، 356.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست